صنعاء نيوز - دفعت موجة الحر الشديدة التي اجتاحت بريطانيا مؤخراً، بالعديد من البريطانيين للتخلص حتى من ملابسهم، والاصطفاف للانضمام إلى نوادي العراة التي زاد الإقبال عليها بواقع 600 في المائة أخيراً.
وقالت "مؤسسة محبي الطبيعة" البريطانية إن عدد الراغبين في الانضمام إلى نواديها الشمسية وشواطئ العراة ارتفع من ألفي طلب أسبوعياً إلى 12 ألف طلب، فيما يسعى البريطاني للهرب من موجة الحر اللافح.
وشهدت بريطانيا الأسبوع الماضي موجة حر شديدة فاقت خلالها درجة الحرارة 30 درجة مئوية.
وقال الناطق باسم المنظمة الطوعية: "الإقبال مذهل وفاق المعدلات المعهودة.. غالبية الراغبين من النساء اللواتي يسعين خلف سمرة البشرة، والأجيال الشابة."
وأضاف: "الطلبات حقاً مدهشة، تحديداً من النساء اللواتي في العادة هن أكثر خجلاً عند التخلص من ملابسهن والتعري."
ويقول النادي، الذي تأسس عام 1964، ويبلغ عدد أعضائه الحاليين قرابة 16 ألف عضو، ويمتلك حوالي 130 نادياً للتشمس والسباحة، إن وصمة العار المتلازمة للتعري في تراجع مع النقلة في التابو الثقافي والانفتاح المتعلق بشكل الجسم.
وتابع الناطق: "يعتقد العديد بأن هناك نوعاً من ’الإثارة الشهوانية‘ وراء العري، لكنك ستندهش من الإحساس بالتحرر الذي يقول البعض إنهم يحسون به بمجرد التعري."
وتقول المنظمة في موقعها الإلكتروني إنها هيئة معترف بها دولياً تهدف لتشجيع الطبيعة والعودة للسجية وتوحيد ومساندة محبي الفطرة، وحماية الأماكن الطبيعية، وجعل المجتمع التعري أكثر قبولاً في المملكة المتحدة.
وتختلف الأسباب التي تدفع البعض للتخلص "حتى من هدومه" فمنها الحر أو رفع المعنويات أو للاحتجاج، إلا أن النتيجة واحدة وهي.. التعري.
ويذكر أن موظفي شركة بريطانية بدأوا في العمل عراة استجابة لاستشارة تفيد بأن العري يرفع من معنويات العاملين، التي يبدو أنها تردت بعد تسريح مجموعة منهم نظراً للأزمة الاقتصادية.
كما شهد عدد من العواصم الأوروبية مؤخراً احتجاجاً عن طريق التعري وقيادة دراجات للتنديد بالانبعاثات الضارة عن السيارات
|