shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا حَلَّ مع تضخُّم العلَّة ، ولا سِلْمَ إجتماعي مع سيطرة قِلََّّة ، تطلع على الأغلبية كل يوم بحيلة ، الزمن ليس بعابر يجرُّ معه النكبة ..

الأربعاء, 30-ديسمبر-2020
صنعاء نيوز/ مصطفى منيغ -


لا حَلَّ مع تضخُّم العلَّة ، ولا سِلْمَ إجتماعي مع سيطرة قِلََّّة ، تطلع على الأغلبية كل يوم بحيلة ، الزمن ليس بعابر يجرُّ معه النكبة المذمومة من كل مِِلَّة ، وينتهي الأمر بزوال بؤر أحلك مشكلة ، والمكان ليس بنكرة ميسور طمسه بمؤامرات كثيرة أو قليلة ، ليتسنَّى مَن يقود تخطيط تقسيم جغرافية منطقة الشرق الأوسط نصفين أولهما الظاهر للعيان من القائم حتى توقيت ينهي مرحلة (مَن التمويه المدروس بدهاء لا يستعجل النتائج المُحققة بدقة) طويلة ، وثانيهما الخفي المتقدم باستبدال نُظم محلية شبه مُسَيطرة بأخرى أكثر ملاءمة مع رغبات شعوب المنطقة الشاملة الخليج العربي وسوريا ولبنان واليمن كشطر أول تتبعها أشواط متتالية ، على أن يكون العراق محور التحرك الرهيب بتحولات تكشف عن ذلك مؤشرات مضبوطة على ترتيبات موضوعة بعناية عالية . منها وجود حكومة عاجزة تماما على اقامة أي اصلاح سياسي متبوع بآخر اقتصادي في نفس الوقت ، كذلك توسيع رقعة التعصب الطائفي ، وأيضاً اتخاذ دين مُعيّن مطية لولاء لا معنى له إلا تكريس فرقة وخيمة العواقب وسط الشعب ، تُسَخَر عند الحاجة للإرتباك لتعقيد التحكّم المرتبط بإعادة المياه لمجاريها ، بل إحالة ما يمكن القيام به لدولة ، قد تكون من ضمن المنخرطين المباشرين في حلف يواجه ما سيحدث بضم ما يمكن ضمه من أراضي الغير .

... عيب على العرب رؤية العراق ينهار، وحرام تركه مع مشاكل يوما بيوم عليه تتكاثر، بعده هل سيحمل تاريخهم نفس القدر من الافتخار؟؟؟، أم نسوا بسرعة من حَمَى لعهود ما كانت في قواحل مقاماتهم من ديار ؟؟؟، أم الحاضر انقلاب على حضارة دفاع الجار عن حق الجار ، والاكتفاء ببلاغات تنديد تُسمع مع الشروق وتتبدّد أخر النهار، بلا تفسير لمعنى تَخلّى مقصود يختم تضامن إخوة اللغة الواحدة كمدخل ليعمّ الجميع تدريجياً الاندثار .

إنه العراق منارة العرب إن فقدت نورها عمت في ذاك الشرق المضطرب الأبصار، وعمّت رعشة الخوف من آتٍ يطحن الكبار، طحن مَن لتخطيط القضاء عليهم لا يختار ، طبعاً يعلمون يقيناً ما يرمز له العراق من عزة للعرب وليس بواسطة ما يُرَوَّج من أخبار ، ومع ذلك يفضّلون عدم التدخّل لمؤامرات تُحاك ضد "لبنان" واليمن في تخمين يظنون أنهم بانتصار الشيطان سيصبحون في مَأْمَنٍ وهم غافلون إذ البركان لحظة الانفجار ، لا يفرّق بين أبيض أو أسمر ، حممه المُحرقة تلاحق حتى الراكضين عبر أي منحدر ،

... حاول "الكاظمي" جمع الانتباه لوحدة تواجه ما يحوم حول العراق من خطر ، لكن تعنّت مَن طغوا داخل الوطن مقتهم أكبر، فضّلوا التبعيّة بالقوة وليس التمسك ببعض الأفكار ، لمُحرّكٍ المفروض أن يصلح أحوال محرّكيه داخل بلدهم قبل أي بلد آخر ، لكن الشعور بالعظمة والتشبّث بالاستعلاء على الغير استغلالاً لظروف تُحاسب عليها الولايات المتحدة الأمريكية ذات زمان حالما تتبدّل الأدوار ، كمنفذ لسُنَّةِ الحياة على الأرض حِكمتها لا ولن تتغير . بالأمس القريب كانت الدول الحاسبة نفسها عُظمى حوّلها اليوم فيروس "كرونا" المُشاهد بواسطة مِجهر ، لدول صغيرة بل اصغر من الأصغر ، وكما علماؤها يجتهدون لتخليصها من أسوا المصائب نفس الفيروس في عناد غير مُقارن للفتك بالمُسلط عليهم يطوّر شروره فيتطوَّر ، والنتيجة بين قدرة الذي يقول للشيء كن فيكون ، الحي القيوم ، ذو الجلال والإكرام ، الذي نتضرّع إليه سبحانه وتعالى أن يحفظ الشعب العراقي بما حفظ به الذكر الحكيم ، ويلهمه التبات على الحق بالصبر.

مصطفى منيغ

[email protected]

https://australia-mjm.blogspot.com

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)