shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كان الأردن وسيبقى من الدروع الحامية للأمة والقلب النابض لفلسطين وحاضراً في كل الشدائد والملمات بكل ما يملك وبأعلى من طاقاته

الخميس, 25-أبريل-2024
صنعاءنيوز / د. إسماعيل المشاقبة -

كان الأردن وسيبقى من الدروع الحامية للأمة والقلب النابض لفلسطين وحاضراً في كل الشدائد والملمات بكل ما يملك وبأعلى من طاقاته وقدراته تضحية منه وإيثاراً من أجل أمتيه العربية والإسلامية، وما يتعرض له الأردن ليس بجديد فبالأمس القريب اعتدوا وتمادوا ومنذ فجر التاريخ والبوابة الشرقية هي الخطر المحدق بالأمة العربية والإسلامية، وقد كان العراق سندا وسدا يمنع تمدد الزحف الصفوي البربري وكان واجبنا الديني والقومي أن نقف معه ولكن بعد أحداث العراق وسوريا وما نتج عنها من احتلال نظام الملالي للعراق وسوريا ولبنان واليمن وتدخله في شؤونهم الداخلية والخارجية مصدرا بذلك أزماته الداخلية عمل هذا النظام الإرهابي جاهدا للتدخل والدخول في شؤون الأردن برا وجوا وذلك من خلال تهريب المخدرات مرات ومرات وتهريب الاسلحة أخرى ثم بإدخال المسيرات الفاشلة، وكل ذلك باسم الإسلام وهو لا يمت للإسلام بصلة وأبعد ما يكون عن الإسلام وتعاليمه وقيمه، ولا زال يحاول عبثا أن يزعزع أمن الاردن واستقراره ولكن هيهات أن ينالوا من الأردن فله رجال سيوف مجربة إن قالت فعلت، ومكانته في أمته أمة جليلة وعظيمة، ونحمد الله على نعمة الصدق في انتماءاتنا لأمتينا العربية والإسلامية، وعلى شهادة التاريخ لنا بما قدمناه ونقدمه ونفرضه في تربيتنا على أجيالنا وطننا جيلاً بعد جيل، ومن هنا لا نشجع أصحاب الشعارات على المزايدة على مواقف الأردن شعبياً ورسمياً.
أُفتُضِح أمر الكيان الصهيوني أمام العالم وحتى شعبه، كما أُفتُضِح نظام الملالي أمام شعبه منذ زمن بعيد وكذلك أمام العالم الإسلامي واليوم أمام المخدوعين به أيضاً.. وبعد أن سقط الكيان الصهيوني اللقيط وانفضح أمره أمام العالم بأسره في غزة وارتكابه مجازر وجرائم حرب وقام العالم كله ضده جاء قرينه نظام الملالي الإيراني منقذاً ومخلصاً له ليظهره بمظهر الضحية ويكسبه تأييد العالم من خلال مسرحية صهيونية إيرانية فاشلة متمثلة بمسيرات ومفرقعات نظام الملالي التي لا تقل كثيراً عن شعاراتهم المفضوحة أمام شعبهم.. وما قدمه أهل غزة بصمودهم ودماء شهدائهم خلال الأشهر السبعة الماضية حاول النظام الإيراني الخائن المقيت هدمه بساعة ولو كان حقيقة يريد الرد لرد عليه من سوريا أو لبنان بمسافة لا تتجاوز عدة أمتار، ولو أراد تحرير فلسطين وصدق فيما يقول ولو لمرة واحدة فتلك هي سوريا ولبنان في يديه وذاك هو العراق خطوطاً خلفية في يديه يحكمه ويعبث فيه كيف يشاء وقد رأينا فعالية طائرات الملالي المسيرة وصواريخهم وقدراتها التدميرية في العراق وستكون كذلك إن وقعت على أرضٍ عربية أخرى.
ما يمكن قوله الآن هو أن نظام الملالي في إيران وكيان الاحتلال الصهيوني وجهان لعملة واحدة ويتقاسمان الأدوار في المنطقة برؤية واحدة وسياسة واحدة، لكن الأردن أكبر من أن ينالوا جميعا منه وإن علوا وتعاظموا.. وستسقط مؤامراتهم، وهيهات أن يتعالى ويتعاظم الباطل.
النائب د. إسماعيل المشاقبة - الأردن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)