صنعاء نيوز - أعلن الشيخ وليد ناصر الفضلي شقيق القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي انسحابه من مجلس التضامن الوطني ، الذي يرأسه الشيخ حسين الأحمر ، وعزا الفضلي في تصريح لـ " التغيير " انسحابه لأسباب قال إنها " خاصة " ، كاشفا في الوقت ذاته عن تبنيه لمشروع كيان جديد أكد أنه في طور الإعداد و التحضير له ، و أنه سيتم الإعلان عن إشهاره في المستقبل القريب .

و كان أعلن مجلس التضامن الوطني الذي يقوده حسين الأحمر في العاشر من مارس الجاري عن اندماجه مع لجنة الحوار الوطني التابعة لتكتل اللقاء المشترك الذي يقودها شقيقه المعارض حميد الأحمر.

و أعلن محمد حسن دماج الأمين العام لمجلس التضامن الوطني الشراكة مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لـ " إخراج اليمن من الأزمات التي تمر بها " ، مؤكدا أن مبادرة مجلس التضامن هذه تأتي عن قناعة تامة ليكون الجميع في خندق واحد لإخراج اليمن مما تمر به من أزمات، مؤكدا " أن هذه الشراكة ستكون بإذن الله شراكة دائمة وليست موسمية أو مؤقتة ".

صنعاء نيوز - أنباء بوقوع اشتباكات بين أفراد من الشرطة الجوية وأطقم من الشرطة العسكرية بمديرية الحالي بالحديدة

أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات مسلحة مساء أمس الخميس بمديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليمنية بين أفراد من الشرطة الجوية كانوا يقومون بتسوير أرضية تابعه للمواطن الاديمي والذي تقدم إلى المحافظة والاراضي بشكوى ضد من يقومون باغتصاب أرضيته والتي يمتلكها بعقود إلا أن الأفراد كانوا يقومون بتسوير الأرضية وسط حماية من المسلحين وعندما حضرت الشرطة العسكرية تم تبادل لإطلاق النار بين الجانبين وقال مواطنين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث لـ " التغيير " إن احد أفراد الشرطة العسكرية أصيب بطلقة نارية في رجله وبعدها حاصرت الأطقم من الشرطة العسكرية والأمن المركزي وجنود من قسم الداعري وقسم 7يوليو حاصرو أفراد الشرطة الجوية ، وقد أفاد المواطنون أن إطلاق النار استمر أكثر من ساعة إلا ربع استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والكلاشنكوف .

وأفادت معلومات أن الأرضية والتي تقع خلف مسجد الرحبي في شارع زائد بمديرية الحالي تعود ملكيتها اللى المواطن الاديمي وتعرف بذلك من زمان إلا أن الأراضي كانت قد حولتها الى شارع ثم عادت وألغت الشارع وان الاديمي يمتلك عقد من الأراضي منذ الثمانينات وجدد في بداية التسعينات وان افراد الشرطة الجوية يحاصرون الأرضية منذ اكثر من اسبوع بغرض الاستيلاء عليها لوقوعها في موقع مهم وعلى شارع متفرع من شارع زائد في وسط المدينة

هذا ولا تزال الأطقم العسكرية تحاصر الأرضية والمسلحين من أفراد الشرطة الجوية وان الشرطة العسكرية تنتظر قائد الشرطة البحرية للوصول لسحب أفراده من الأرضية خشيت وقوع ضحايا من الجانبين ولازال الحصار مستمر حتى الساعة التاسعة والنصف ولم يتسنى لنا التأكد من عدد الإصابات في الجانبين .

وقد خلق إطلاق النار الهلع والخوف بين اوساط المواطنين المجاورين للأرضية والمارين في الشارع من إطلاق النار بالذخيرة الحية ومن أسلحة مختلفة .

ويأتي ذلك في ظل انفلات امني لم تشهد له محافظة الحديدة مثيلا جراء نهب أراضي المواطنين والدولة وانتقل النهب إلى داخل المدينة بعد ان استنفذت الأراضي خارج المحافظة ومحيطها وكان في الأسبوع الماضي قد وصلت لجنة من مجلس النواب للتحقيق في نهب الأراضي بالمحافظة وتعرض الفندق الذي كانوا ينزلون فيه إلى إحراق الغرف المجاورة للجنة البرلمانية والمواطنون في محافظة الحديدة ينتظرون الامن والامان في مساكنهم واراضيهم

صنعاء نيوز - وانصارهم في الضالع يحولون مراسيم تشيع قتيل الى مظاهرة

شيع الالاف من ابناء محافظة الضالع اليمنية عبدالحكيم قيراط الذي يتهم انصار الحراك افراد الامن بقتله يوم 11 مارس الماضي.
ورغم الإجراءات الأمنية والعسكرية المشددة وانتشار النقاط على طول الطرقات ومداخل المدينة والقرى ومنع المواطنين والسيارات من دخول المدينة بهدف عدم تشييع جثمان قيراط، تمكن انصار الحراك من اقامة جنازه حاشده قدرتها مصادر محلية بحوالي 30 الف شخص. وقال شهود عيان ان الامن وضع حراسة حول ثلاجة الموتى بمستشفى النصر في الضالع باكثر من 20 جندي لمنع المواطنين من اخذ الجثة الا انهم لم يستطيعوا ذلك بسبب كثرة اعداد المشيعين الذين توافدوا الى المشفى، وشاركوا في مراسيم تشييع قيراط.
وانطلق الموكب من امام المستشفى مرورا بالشارع العام وسط الضالع والخط الدائري وصولا الى مقبرة المدينة. حيث تمت الصلاة على قيراط الذي لف بعلم الجنوب السابق والراية الخضراء وتم دفنه بمقبرة المدينة.
ورفع المشاركون علم الجنوب الشابق والرايات الخضراء بكثافة كبيرة وصور الرئيس السابق للجنوب علي سالم البيض اضافة الى صور قيراط مرددين هتافات تدعوا لفك الارتباط.
ويقول انصار الحراك في الضالع ان عبدالحكيم قتل بتاريخ 11 مارس الجاري، برصاص قوات الامن اصابته في الرأس بعد مظاهرة اقيمت بمناسبة يوم "الاسير الجنوبي"، وقد حاولت قوات الامن بعد وفاته دفنه مساء الثلاثاء قبل الماضي الا ان ابناء الضالع منعوا ذلك بالقوة.
من جانب آخر ارتفع عدد المعتقلين في ما يسمى بمثلث الحراك الجنوبي الضالع –لحج-ابين ، الى 111 شخصا خلال شهر مارس الجاري. بحسب احصائية خاصة بـ"التغيير".
وتواصل وزارة الداخلية اليمنية حملة اعتقالات ضد من تسميهم خارجون عن القانون في المحافظات الجنوبية التي تشهد اوضاع غير مستقره منذ اشهر.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية أمس عبر موقعها الالكتروني ان الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ضبطت 5 مطلوبين امنيا تتراوح أعمارهم بين 30- 40 عاما.
واوضحت الأجهزة الأمنية في الضالع إن المتهمين الخمسة من العناصر الإجرامية والتخريبية الخطرة الذين تورطوا بإطلاق نار على نقاط أمنية ومعسكرات ورجال امن ، بالإضافة الى قيامهم بقطع الطرقات وممارسة أعمال سلب ونهب وجرائم أخرى بدافع الكراهية.
وأشارت الى إن المطلوبين الخمسة كانت أسمائهم موضوعة في قائمة أسماء المطلوبين الخطرين والتي تضم 57 شخصا متهمين بجرائم خطرة منها المساس بالوحدة اليمنية.