صنعاء نيوز - حالة من الجدل أثارتها الفنانة سمية الخشاب بين قراء «اليوم السابع»، الذين لم يترددوا فى طرح أسئلة جريئة، عن كل ما يتعلق بحياتها الشخصية والفنية والشائعات التى طاردتها مؤخرا، وحقيقة خلافتها مع خالد يوسف وزميلاتها الفنانات.
سمية الخشاب من جانبها أبدت سعادتها بهذه الحالة من الجدل، وأجابت بصراحة تامة ودون دبلوماسية، ورغم عدم رغبتها فى الحديث عن حياتها الشخصية إلا أنها ردت على "منال" التى سألتها عن الفرق بين الرجل المصرى والسعودى، فأجابتها كلنا عرب، وأكدت أنها لا تختار الرجل لجنسيته وإنما لصفاته التى تنجذب لها، كما نفت الخشاب وجود أية خلافات بينها وبين المخرج خالد يوسف، وأكدت أنهما شكلا ثنائيا فنيا متميزا فى الأعمال التى قدماها معا، وتمنت أن يجمعهما جديد ومختلف دائما.
هانيا: عايزين نعرف أهم مشاريعك الفنية المقبلة؟
الحمد لله، بالنسبة للدراما وقعت بطولة مسلسل جديد إنتاج شركة نايل برود كشن، تأليف محمود أبو زيد، وإخراج أحمد شفيق، بعد أن وفقت فى إيجاد ورق جيد بعد أن كنت على مشارف اتخاذ القرار بنسبة 90% بتأجيل الدراما هذا العام، وانجذبت للورق لما فيه من رسالة ومضمون مهم جدا، كما انجذبت لنايل برود كشن لأنهم على دراية كبيرة بكيفية التعامل مع الفنان، وإدارته بشكل جيد، وأتنبأ إن الموضوع هيكون مفاجأة، لأنه فيه موعظة، ويناقش مشكلة اجتماعية سهل نقع فيها جدا، وأتمنى أكون وش الخير على الشركة، ويكونوا وش الخير عليا.
وعلى مستوى السينما، أقرأ حاليا 4 سيناريوهات أفلام، أتمنى أن أختار ما يناسبنى منها للتعاقد عليه قريبا.
سمية: بدون زعل المثل بيقول "صاحب بالين كداب،وصاحب ثلاثة منافق، لماذا لا تتفرغين للتمثيل، وما هى أسباب تمسكك بالغناء رغم عدم تحقيق ألبومك الأخير مبيعات جيدة؟
أنا فى الأساس دارسة الموسيقى فى معهد الكونسرفتوار بالإسكندرية، وعندما جئت للقاهرة، كان للغناء، وشجعنى عليه كبار الموسيقيين منهم حلمى بكر ومحمد ضياء وصلاح الشرنوبى، وعندما لعب الحظ معى فى التمثيل، لم أنس حلمى الأساسى وهو الغناء، والحمد لله حالفنى الحظ بصدور ألبومى الغنائى فى 2009، وحقق مبيعات جيدة، وليس كما يعتقد البعض أنه لم يحقق مبيعات، رغم أننى خضت التجربة وأنا على علم أننى لن أحقق المبيعات المرجوة بسبب تسريب الألبومات الغنائية على الإنترنت بعد دقائق من طرحها فى الأسواق، لدرجة حزنى الشديد كمنتجة لألبومى، عندما فوجئت بأحد مساعدى الإخراج فى مسلسلى الأخير "حدف البحر"، قام بتحميل الأغانى كلها على تليفونه من الإنترنت"،ولكن فى نفس الوقت سعدت عند مرورى على أشهر الموزعين فى المنيل وغيره وعرفت أن الألبوم عليه إقبال من الجمهور ومن زملائى أيضا فى الوسط الفنى، وحققت مبيعات جيدة وسط كبار المطربين فى مصر والخليج أيضا.
مصطفى: سمعت انك هتعملى ألبوم باللهجة الخليجية.. ياريت تفكرى شوية فى الخطوة ده؟
إقبالى على هذه الخطوة لن يضرنى، لأننى لا أستطيع تجاهل جمهورى الخليجى، وأنا لم أفكر فى ذلك، إلا بعد نجاح أغنيتى الخليجية "كله بعقله راضى" عندما بدأ الشعراء والملحنين الخليجيين فى مطالبتى بعمل أغان خليجية، وبصراحة تستهوينى الأرتام الخليجية لاختلافها عن أرتامنا المعروفة، ولكل جمهور ذوقه، ومن لا يرغب فى سماع الخليجى لا يسمعه.
محمد : لماذا ارتبط اسمك فى الفترة الأخيرة بعدد كبير من الشائعات منها خلافاتك مع نجمات الأعمال التى تشاركين فيها، والمزايدة دائما فى أجرك عن الأعمال الدرامية؟
عمر ما حصل بينى وبين حد من زمايلى خلافات، أنا محبوبة ولست مكروهة بينهم، وسبب ارتباط اسمى بالشائعات، لأننى الحمد لله استطعت الوصول لمكانة مميزة فى الوسط الفنى يغار منها البعض، وأصبح اسمى مطلوبا تسويقيا، فمن الطبيعى محاربتى، ولا يوجد أحد عملت معه إلا وخرجت شائعات خلافاتى معهم سواء هانى سلامة أو خالد يوسف وغيره، وانفيها، لأننى لا أحب تجاهل هذه الأقاويل، ومن يطلق على الشائعات، إما كارهنى لأنى شجرة مثمرة، "والشجرة المثمرة بتتحدف بالطوب"، وإذا كنت نكرة وليس لى وجود، لما عبرنى أحدا.
وبالنسبة للصحفى الذى يطلق على الشائعات، وده حاجة "معفرتانى" اليومين دول، بسبب خروج حوارات، بمضمون جيد، لكن بمانشيتات تضايقنى لا علاقة لى بها،، تسىء لى، وتزعجنى جدا، لأننى بالنسبة لهم مادة تستغل أسوأ استغلال للتربح.
عادل: تمثيل وغناء وكمان إنتاج.. إيه الحكاية؟
تمثيل وغناء ماشى، أما عن الإنتاج، خضت تجربة إنتاج ألبومى الأول فقط ليكون لى مطلق الحرية فى اختيار المخرج والألحان التى أرغب فى غنائها، وشكل الكليب، ورغم أن التجربة أرهقتنى كثيرا، إلا أن فكرة خوض تجربة الإنتاج الدرامى بعيدة تماما عنى.