صنعاء نيوز عبد الوحد البحري - في ختام فعاليات الدورة التدريبية الخاصة برياض الاطفال
اقرار مناهج وادلة رياض الاطفال وتوزيعها في مختلف محافظات الجمهورية
اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مدى أسبوع بالتنسيق مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وبتمويل من منظمة اليونيسيف والخاصة بمناقشة وإقرار مناهج وأدلة رياض الأطفال.
وفي حفل الختام اكد الأخ يحيي المتوكل – مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم ان مشاركة 45كادرا يمثلون مدراء رياض الأطفال بمكاتب التربية والتعليم بالمحافظات وباحثين تربويين من الجامعات اليمنية وممثلين عن المجلس الأعلى للامومة والطفولة في ورشة عمل خاصة بإقرار أدلة رياض الأطفال سيكون بمثابة منهج تعليمي سيتم طباعته وتوزيعه على مختلف رياض الأطفال بمحافظات الجمهورية على ان تكون البداية في الرياض الحكومية ومن ثم الرياض الأهلية والخاصة.
وأوضح المتوكل أنه يوجد اكثر من 500روضة أهلية و97روضة حكومية موزعات على مختلف محافظات الجمهورية وفي الايام القادمة سيتم توزيع الأدلة على الرياض الحكومية كتجربة ومن ثم سيتم توزيعا على الرياض الأهلية.. وان وهذه الادلة لايطلق عليها مناهج ولكننا نطلق عليها جزافا مناهج والحقيقة هي أدلة بمعنى مؤشرات فقط للمربيات في رياض الأطفال ولايوجد منهج لدينا في الوقت الحاضر للأطفال لأن الطفل في الروضة سيكون لديه كراسة تخص كل طفل يتعلم في الروضة وهذه الكراسة هي التي سيتعلم فيها الأطفال في مرحلة الروضة التي تبدا من عمر 3سنوات وحتى ست سنوات خلالها يكون الطفل قد تعلم الكثير من المهارات والأسماء حب التعلم والمعرفة.
وعلل مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم ان رياض الأطفال تعلم عن طريق اللعب والمربيات يعلمن ذلك جيدا بان الطفل في هذه الفئة العمرية بحاجة إلى ان يتعلم اللعب حين يذهب إلى الروضة يرغب في ممارسة العاب وليس تعلم دروس.
من جانبها أكدت الأخت الدكتورة انصاف عبده قاسم – المنسق الوطني للتعليم للجميع في الجمهورية اليمنية في تصريح لـ صنعاء نيوز نت على أهمية أرساء قاعدة أساسية للتعليم ماقبل المدرسي إلى جانب الاهتمام بالطفولة المبكرة باعتبارها الاساس المتين الذي تبنى علية أشكال التعليم.
وقالت الدكتور انصاف ان الأخوات والأخوة الباحثين والمختصين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني المشاركين في اعداد ادلة رياض الأطفال قد اكتسبوا رؤية تكاملية للاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة التي أثروها بالكثير من الملاحظات والتصويبات المفيدة والأساسية.
وأشارت الدكتور أنصاف أن رياض الأطفال هي المكون الأساسي للإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب إلى جانب أهميتها في صقل مواهب الطفل وإعداده للمدرسة.
وافادت المنسق الوطني للتعليم للجميع ان ما يتعلق بتطوير الطفولة المبكرة في الجمهورية اليمنية ومنذ بدا العمل في مجال التعليم للجميع لم نتمكن من التركيز على الطفولة المبكرة وركزنا على تطوير التعليم وتوسيع التعليم وتحسين نوعية التعليم وهذا النوع من التعليم يعد من ألاهداف الستة الخاصة بالتعليم للجميع.
وقالت الدكتورة انصاف: بدأنا بدعم من المنظمات المانحة في تأسيس مركز لتنمية الطفولة المبكرة وبدانا العمل في المركز حيث اصدرت وزارة التربية والتعليم قرار انشاء مركز لتنمية الطفولة المبكرة تابع لقطاع التعليم بروضة الفرسان بأمانة العاصمة والذي حظي بدعم من مكتب اليونيسكوا في القاهرة وبدانا العمل بهذا المركز بمتابعة حثيثة من معالي الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم, وبدانا بعملية تدريب خمسة مدربين في المركز ليتولوا عملية التدريب وتم أختيار المتدربين ذوي الكفاءه والخبرة ومن خريجي الجامعات ذوي التخصصات برياض الأطفال وتم تدريبهم في القاهرة ولبنان ليكونوا نواة التدريب المحلي لمربيات رياض الأطفال وسيركز عمل المركز في بناء القدرات والمهارات والمربيات في رياض الأطفال وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف بصنعاء تم أقرار ادلة رياض الأطفال التي تعتبر اليوم جاهزة لتوزيعها على مختلف الرياض في محافظات الجمهورية.