صنعاء نيوز - رئيس الحراك بشبوة :
أكد العميد ناصر أحمد حويدر- رئيس هيئة الحراك الجنوبي بمحافظة شبوة عزم وتصميم أبناء المحافظات الجنوبية على المضي في نضالهم السلمي الحضاري حتى تحقيق النصر المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية على حد تعبيره.
وأضاف أن أعمال القمع والتنكيل التي تقوم بها السلطة وأجهزتها القمعية "لن تثني الجنوبيين عن طريق الحرية وتقرير المصير بل تزيدهم قوة وإرادة وصلابة وتماسك ووحدة", نافيا كل ما يدور "من همز ولمز عن الشيخ طارق الفضلي", مؤكدا في هذا الصدد "أن الشيخ الفضلي صامد صمود الجبال ولديه الاستعداد الكامل لنصرة القضية الجنوبية وأن كل ما حدث هو مجرد هدنة اضطر الفضلي لعقدها مع النظام نتيجة لظروف معينة، ونحن على تواصل معه ومتضامنين معه".
وحيا حويدر أبناء شبوة على نصرة القضية الجنوبية ومشاركتهم في الفعاليات السلمية منذ, ثلاث سنوات, وقال: "لقد شهدت العديد من مناطق شبوة فعاليات عدة وخاصة مناطق عزان وميفعة والعرم وحبان وبيحان وخورة ومرخة والروضة وغيرها من المناطق والمديريات, إلا أن الإعلام المحلي والخارجي يتجاهل فعالياتنا الحضارية السلمية".
وفيما يتعلق ببروز خلافات بين هيئات الحراك الجنوبية, قال حويدر: "لاشك أن هناك تباينات بين بعض القيادات، لكن الجميع متفق في الأهداف والوسائل وهي النضال السلمي الحضاري الجنوبي لتقرير المصير وفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن", مشيرا إلى أن هناك ظروفا موضوعية وذاتية ساهمت في عدم تواصل القيادات في الداخل بسبب ملاحقات السلطة لها وانقطاعات الاتصالات مما يجعل البعض يضطر إلى الإقدام على بعض الأمور دون أخذ رأي الآخرين.
وشدد القيادي في الحراك الجنوبي على أن نضال الجنوبيين موجه ضد النظام في صنعاء وليس ضد أبناء الشمال الذين يعانون الأمرين من هذا النظام الذي أكل الأخضر واليابس, حد تعبيره, مشيرا في هذا الصدد إلى رفضه القاطع لأي أعمال عنف أو مضايقة لأبناء الشمال المتواجدين في الجنوب؛ لأن مثل تلك الأعمال ليست من شيمنا وقيمنا.
وقال: "إن مثل تلك الأعمال, إن حدثت, يقوم بها بعض العناصر المدعومة من السلطة التي تعرفهم جيدا وتغض الطرف عنهم لأنهم معها".
وأبدى العميد حويدر تضامنه الكامل مع أبناء الضالع إزاء ما يتعرضون له من حملة عسكرية ظالمة وقمع وتنكيل، مشيدا بصمود أبناء الضالع وتماسكهم وتضحياتهم الكبيرة.