shopify site analytics
اليمن تواجه التغير المناخي برؤية وطنية طموحة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة - حصاد الجولة الرابعة لملحق "الثانية".. - اختتام المؤتمر العلمي لمواجهة تحديات الإدمان بجامعة ذمار - العدالة تبدأ بخطوة الأمن.. - خطوة أمنية حاسمة تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية - صيغة النشر في موقع صنعاء نيوز (رسمية وأدبية) - وسام بطلا لسباق السرعة بجامعة الحكمة بذمار - اختتام الورشة التدريبية الرابعة للعاملين بالإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية - قائد لواء الدفاع الساحلي يكشف عن عودة عدد من القادة والضباط المنشقين عن مرتزقة العدو - أطفال روضة الحياة بمدينة البيضاء يوزعون هدايا رمزية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - انقضى النصف الأول من العام الدراسي، ويستعد الطلاب للعودة إلى المدارس بعد قضاء إجازة قصيرة ينظر إليها بعض الطلاب كمناسبة هامة للتخلص من كتب الجزء الأول، التي عانت بعض المدارس من نقص حاد فيها وخصوصا في عدد من المديريات النائية، بينما تمثل لبعض التلاميذ (استراحة طالب) يخلد فيها للراحة والنقاهة النفسية ومراجعة مستواه الدراسي وإيجابياته وسلبياته وما الذي تحقق من أهدافه التي رسمها للوصول إلى التفوق والتميز والنجاح.

كلما حاولت أن أتذكر آخر مرة أمسكت فيها القلم لأكتب مادة علمية أو تربوية غاصت بي الذكرى، فلا أجد سوى رجع أصداء اللوحات الحائطية والنشرات المدرسية، لكنني وبعد أن تلقيت دعوة تربوية زرت على إثرها مدرسة اللواء محمد عبدالله صالح الأساسية بالعرقة التابعة لمديرية الوادي بمحافظة مأرب، صرت ملزما من الناحية الأخلاقية والمهنية بتدوين بعض الانطباعات ولملمة المزيد من الهواجس والأفكار التي أعادتني إلى عالمي الأول، وأخذتني قسرا لمناقشة قضايا التربية وهموم التعليم.

أنا الآن في مهمة صحفية.. السيارة التي أقلتني لمسافة تزيد عن عشرة كيلومترات شرق مدينة مأرب، لم يترك لي سائقها فرصة لتدوين الأشياء التي يجب إنجازها خلال تلك الزيارة المدرسية، كما أن الطريق التي قطعناها بعد الخروج من (الأسفلت) لم تساعد قلمي على التماسك.. صوت المحرك يرتفع تدريجيا والإطارات تتحفز بقوة للتخلص من الكثبان الرملية والطريق الصحراوية، حتى لا نكمل الرحلة مشيا على الأقدام.

الأربعاء, 24-مارس-2010
صنعاء نيوز علي الغليسي - انقضى النصف الأول من العام الدراسي، ويستعد الطلاب للعودة إلى المدارس بعد قضاء إجازة قصيرة ينظر إليها بعض الطلاب كمناسبة هامة للتخلص من كتب الجزء الأول، التي عانت بعض المدارس من نقص حاد فيها وخصوصا في عدد من المديريات النائية، بينما تمثل لبعض التلاميذ (استراحة طالب) يخلد فيها للراحة والنقاهة النفسية ومراجعة مستواه الدراسي وإيجابياته وسلبياته وما الذي تحقق من أهدافه التي رسمها للوصول إلى التفوق والتميز والنجاح.

كلما حاولت أن أتذكر آخر مرة أمسكت فيها القلم لأكتب مادة علمية أو تربوية غاصت بي الذكرى، فلا أجد سوى رجع أصداء اللوحات الحائطية والنشرات المدرسية، لكنني وبعد أن تلقيت دعوة تربوية زرت على إثرها مدرسة اللواء محمد عبدالله صالح الأساسية بالعرقة التابعة لمديرية الوادي بمحافظة مأرب، صرت ملزما من الناحية الأخلاقية والمهنية بتدوين بعض الانطباعات ولملمة المزيد من الهواجس والأفكار التي أعادتني إلى عالمي الأول، وأخذتني قسرا لمناقشة قضايا التربية وهموم التعليم.

أنا الآن في مهمة صحفية.. السيارة التي أقلتني لمسافة تزيد عن عشرة كيلومترات شرق مدينة مأرب، لم يترك لي سائقها فرصة لتدوين الأشياء التي يجب إنجازها خلال تلك الزيارة المدرسية، كما أن الطريق التي قطعناها بعد الخروج من (الأسفلت) لم تساعد قلمي على التماسك.. صوت المحرك يرتفع تدريجيا والإطارات تتحفز بقوة للتخلص من الكثبان الرملية والطريق الصحراوية، حتى لا نكمل الرحلة مشيا على الأقدام.
1
ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)