عبد الواحد البحري - وجوههم شاحبة وصورهم تذكرنا بما نشاهده على الفضائيات حين تستعرض الامم المتحدة لبعض تقاريرها على قناة الجزيرة او الـ بي بي سي) او غيرها من القنوات العربية لانشطتها في بعض مناطق القارة السمراء اليابسة افريقيا الفقيرة حفاة عراه غالبيتهم من صغار السن ينظرون إلى الزائرين للمخيم وكانهم حضر من كوكب أخر حتى كبار السن الذين يجاملون القادمين أنت شامي اكيد ؟ أنت عراقي ؟ أنا درست في سوريا وهكذا الكل يسعد بمشاركتك لهم حزنهم الكبير فقدان وطن مع مرتزقة وصفويين لايريدوا احدا معهم .. أنهم فقراء مخيم اللاجئين الارتيريين الذين يعيشون تحت تحت خط الفقر كما شاهدناهم بأم أعيننا نعم لقد كانت زيارتي لمخيم اللاجئين عن طريق علاقة طيبة نشئت مؤخرا بيني وبين الاستاذ خضر بن حضرم الجحدلي – مدير مكتب هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية- مكتب اليمن الرجل الذي وهب نفسه لأعمال الخير فلم اراء شخصا يحب فعل الخير ويسعى بما أوتي من قوة إلى المشاركة وزرع الابتسامة على وجوه الأطفال الفقراء أينما وجدوا,.. حين يفضل المشاركة في حمل اكياس الدقيق التي حرص ليلة الثلاثاء الماضي ان لاينام وان لايذهب إلى أستراحة الفندق حتى يطمئن على وصول السيارات المحملة بالمواد الغذائية والادوية لمخيم اللاجئين الارتيريين فقد طلب الاستاذ رئيس الإغاثة مرفقته إلى الحديدة لتوزيع معونات للفقراء حينها بادرت سريعا وقلت على طول واي وقت حينها لم اكن أتوقع بان هناك أخوة لنا من أفراد الشعب الارتيري مسلمون يعيشون بيننا وسط حرارة شمس الصيف الحارقة اغلب أسرهم تتضور جوعا في منطقة تبعد عن العاصمة صنعاء أكثر من (400) كيلوا متر تقريبا في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.