صنعاء نيوز - قد يدهشك وأنت تزور أوروبا أو أميركا اهتمام الكثير من الناس الزائد عن حده بموضوع الرفق بالحيوان.
رغم أن الرفق بالإنسان أولى ويجب أن يسبق رفقنا بالحيوان, أو أن يكون الرفق بالإنسان والحيوان متلازمان.
قد يسرك مناظر البعض وهم يصحبون كلابهم أو قططهم في العربات أو مشياً على الأقدام عند الانتقال من مكان إلى مكان ,أو عند السفر أو في الرحلات أو النزهات أو زيارة الأهل والأحباب والأصدقاء.ولكنك ستصاب بالإحباط حين ترى عدم اهتمام البعض منهم بما تجره الحروب العدوانية لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وقوى الاستعمار للمجتمعات وللأسر والنسوة والأطفال وحتى الحيوان من فواجع ومآسي وأحزان.
وقد تحس بالمرارة حين تجد بعض النسوة ممن يشركن معهم في حياتهم وسكن منازلهم القطط أو الكلاب أيدن ويساندن هذه الحروب رغم ما تذخر به من إجرام وإرهاب وتدمير للممتلكات وسرقة للمتاحف ونهب وتدمير الأماكن الأثرية وزهق للأرواح. أو من يبرران الاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان وعدوان إسرائيل على لبنان و الضفة والقطاع ,وغم ما نجم عنهما من قتل وترميل واغتصاب لمئات الألوف من النساء بحيث لم تسلم من هذا الإجرام حتى الخدج والرضع والفتيات من صغار السن واللواتي لم يبلغن بعد سن الرشد.