صنعاءنيوز / علي بدير -
حين يكون الوطن في مواجهة مع العدوان بحربٍ شعوا ويئن مما حل به من تآمر . فجزءٌ منه يرزح تحت الإحتلال . وجِزءهُ الآخر في مواجهة حصارٍ خانق . بالوقت الذي يعاني فيه عامة الناس من موظفين وعسكريين ومعلمين من قطع مرتباتهم وقساوة المعيشة في ابسط الحقوق الآدمية، نرى فيهم عزيمة الصابرين ، المتوكلين والمُحتسبين على الله في أجرهم وانقطاع مرتباتهم، وفي الجانب الآخر نرىَ المجاهدين الذي يسطرون اروع الملاحم البطولية في غــــزة الصمود وفي لبنان ، ومعهم جبهة المساندة الاولى من يمن الإيمان والحكمة. وفجئة ترى عدواناً على المجتمع من نوعٍ آخر هذا العدوان يقودهُ شذاذ الآفاق الذي أنغمسوا في براثين الرذيلة ويسعون خلف شهواتهم ليفتكو بالوطن من الداخل متربصين للنيل من قيمه ومبادئه ، محاولين الإضرار بالمجتمع كما تعمل بعض المنظمات التي تسعى للعبث بثوابتنا وتقاليدنا من خلال ما تقوم به من حرب على القيم المجتمعية بحجة الحرية الشخصية التي لا تعني لدينا الا إنحلال القيم والتفسخ الأخلاقي ، الذي يظر بالمجتمع وهويته الإيمانية .
فكان من الطبيعي ان تنتج هذه المنظمات ألّآ آنسانية هذه الفئة المُختلة من الشباب الشاذ التي تم القبض عليهم فيما سبق بذمار وتم الحكم على بعضهم بما شرع الله وذلك بإعدامهم والتعزير بهم والبعض لا زالو في السجون، وكذا الشباب الشاذين المنحرفين الذي تم القبض عليهم في إب وتم الحكم بإعدام 13منهم ولازال 35منهم في السجن منتظرين للمحاكمة وهولاء هم الذي يمثلون العدو الاول الذي تقوده المنظمات ألآ إنسانسة والتي تفتك بالأوطان من الداخل فلا فرق بينهم وبين العدو المحتل .
فالعدو أتى ليحتل الارض ويقتل ويدمر البُنية التحتية للوطن حتى الشجر والحجر يشتكي منه.
وهذا المتحول جنسياً وأخلاقياَ "الرديني هنادي" الذي يُقال انه سيزور عدن الحبيبة بصفته مستشار ثقافي قبح الله من يداهن هنادي او يرضىَ بهذا الفعل القبيح خاصةً وقد تم الكشف عن جهة حكومية تدعمه في بلد الايمان يا عيباه اين الرجولة والكرامة هل ضاعت عندهم الكرامة والشرف حتى ساعدو على انهيار القيم والمبادئ السوية وقامو بدعم هذا الإمّعة الشاذ التحول وأمثاله من المنحرفين الذي يدمرون المجتمع من الداخل ، انهم يدمرون الأخلاق والقيم ، والفضيلة ، وينهشون بشرف الأمة وكرامتها السوية ، وينشرون سمومهم فتكً بأوساط المجتمع.
ولهذا وَجَبَ على أحرار الشعب حكاماً ومحكومين وقُضَاةً أن يدافعوا عن ثوابت وفضائل وأخلاق المجتمع كدفاعهم عن الوطن من العدو المحتل
ومطالبتنا المُستمرة لهيئة القضاء بتحقيق شرع الله في حكمهم على هذه الفئة المتحولة المريضة الغير سويه من اجل ان نحافظ على نظافة وطهارة شبابنا وبناتنا ، وتحصيناً للمجتمع من الإضرار بهِ وبقيمهِ .
فمواجهة ضعاف النفوس الدنية أمثال هولاء المنحرفين عن الفطرة الإنسانية، التي خلقهم الله عليها. وتطهير المجتمع من شرورهم ، لا يقل خطراً عن مواجهة العدو بالجبهات.
وشكراً لكل قاضي يرىَ طريقه الى الجنة بالحكم على هولاء الأنجاس الذي أسآءو للرجولة والذكورة وأصابوها بمقتل.
وصدق القائل سبحانه وتعالى (فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ)
[رُفعَت الأقلام وجَفَت الصحُف] |