صنعاءنيوز / بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1
تمر عملية التنشئة الاجتماعية بعدة مراحل وفقاً للعديد من الأبحاث والدراسات الاجتماعية والتربوية، ويمكن تلخيص هذه المراحل على النحو التالي:
مرحلة الولادة وتتم في داخل الأسرة.
مرحلة الطفولة وتتم في داخل الأسرة.
مرحلة ما قبل المدرسة وتتم في داخل الأسرة.
مرحلة دخول المدرسة وتتم في مراحل دراسية متعددة.
مرحلة المراهقة.
مرحلة الشباب.
مرحلة الإنتاج والعمل.
مرحلة الزواج وتكوين أسرة.
ويوجد للتنشئة الاجتماعية العديد من الأهداف ونذكر منها ما يلي:
تزويد الطفل بالمهارات الحياتية الأساسية التي تساعده في تهذيب غرائزه الطبيعية مثل الأكل والشرب واللباس وخلافه.
تطوير الذكاء الفطري لدى الطفل، وتربيته بطريقة علمية صحيحة.
إكساب الفرد الأخلاقيات والسلوكيات الاجتماعية الحميدة والعادات الصالحة مثل احترام الآخرين والتعاون والانتماء للجماعة والامتثال للأنظمة والقوانين في المجتمع.
تطوير شخصية الفرد وهويته وتحديد ميوله واتجاهاته ورغباته.
تزويد الفرد بالكم المعرفي المناسب على شكل بناء تراكمي خلال المراحل الدراسية المختلفة. إكساب الفرد المهارات الاجتماعية والعاطفية والوجدانية بالشكل الذي يمكنه من التعامل مع المجتمع المحيط.
إكساب الفرد مهارات الاتصال والتواصل السليم مع الآخرين في مختلف الظروف.
مساعدة الفرد على الانخراط والتكيف ضمن أسرته وبيئته الاجتماعية.
مساعدة الفرد على إنشاء وتكوين الصداقات في المدرسة أو بيئة العمل.
تهيئة الفرد للاستقلالية والاعتماد على الذات.
تعريف الفرد بحقوقه وواجباته تجاه نفسه وتجاه الآخرين.
تزويد الفرد بالقدرة اللازمة على حل المشاكل الحياتية والعملية ومواجهة التحديات المجتمعية. إكساب الفرد القدرة على اتخاذ القرارت بنفسه دون مساعدة من الآخرين.
المحافظة على التراث المجتمعي والعادات والتقاليد المتوارثة. تكوين مجتمعات لها خصائص عامة متشابهة وتؤمن بقيم ومبادئ معينة.
خصائص التنشئة الاجتماعية وهناك العديد من المواصفات والخصائص لمفهوم التنشئة الاجتماعية، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة ومتراكمة، مكتسبة وغير موروثة، تحدد هوية الفرد وكيانه، وتتطور مع مرور الزمن وخوض الفرد لكم كبير من التجارب الحياتية واحتكاكه مع العديد من الأشخاص من مختلف الأطياف والفئات.
تختلف التنشئة الاجتماعية للأفراد باختلاف الظروف المحيطة بهم مثل الطبقة الاجتماعية، العوامل الأسرية، الوضع الاقتصادي والمعيشي، المستوى التعليمي، البيئة الاجتماعية، الوضع السياسي، عاملي المكان والزمان.
تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية عامة لكل المجتمعات سواءً في الدول المتقدمة أو الدول النامية. تتدرج التنشئة الاجتماعية ابتداء من الأسرة مروراً بالمؤسسات التربوية والاجتماعية والدينية المختلفة.
تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية نفسية تركز على كيان الفرد وذاته وطريقة تفاعله عاطفياً مع الآخرين.
تساهم التنشئة الاجتماعية في اعتماد الفرد على نفسه، وإكسابه القدرة على تحمل المسؤولية والقيام بالمهام والواجبات الأسرية على أكمل وجه.
تعتبر التنشئة الاجتماعية وسيلة لتزويد الفرد بالمهارات اللازمة للتفاعل الاجتماعي مع المجتمع المحيط، وإكسابه التصرفات والسلوكيات المرغوب بها في المجتمع.