shopify site analytics
أهم معلومات حول تحطم الطائرة في مدينة أكتاو - بصعوبة بالغة المنتخب السعودي يتجاوز منتخبنا بثلاثة اهداف لهدفين - مرحلة جديدة من التصعيد - جامعة ذمار تدشن المرحلة الأولى من منظومة كاميرات المراقبة بكلية الحاسبات - تدشين مشروع معالجة أوضاع المنتفعين بأراضي الدولة بذمار - ولادة توأم سيامي برأسين منفصلين في ذمار - أطباء مصريون يهددون باعتزال المهنة بسبب قانون جديد - بدء معالجات اوضاع الباسطين بذمار - 2024 .. مع اللي ذرت طحينه !! - محمية عتمة.. سيمفونية الطبيعة وبوح الإنسان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رامي الشمري

الأحد, 24-نوفمبر-2024
صنعاءنيوز / رامي الشمري -




(مَصائُب أمريكا في الشرقِ الأوسط عِندَ الصين فؤائدُ)




image2.jpeg

فقدت الولايات المتحدة هيبتها كنموذج للحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، بعدما كان يُنظر إليها كقدوةتُحتذى بها. ورغم دعمها للدول التي تتبنى السياسات الغربية خاصة بعد الحرب الباردة، إلا أن سلسلة من العواملأدت إلى تآكل تأثير هذا النموذج. السياسات الأمريكية في المنطقة، خاصة التدخلات العسكرية والفشل في تحقيقالاستقرار، كشفت هشاشة هذا النموذج وأدى إلى تراجع هيمنة واشنطن.



⭕️الأسباب الرئيسية لفقدان زخم النموذج في الشرق الأوسط: 📉🇺🇸



1- حروب العراق وأفغانستان:

أسهمت الحروب في العراق وأفغانستان في فقدان الولايات المتحدة لنموذجها في الشرق الأوسط. التدخل الأمريكيفي العراق عام 2003، الذي جاء تحت ذريعة نشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب، أدى إلى تدمير البنية التحتيةوخلق فوضى أمنية وسياسية عميقة، مما أدى إلى نشوء الجماعات المتطرفة وزيادة التوترات الطائفية. ورغماستمرار التحديات، استطاع العراق تجاوز الأزمات بفضل مرجعيته الدينية وقيادته السياسية وشعبه وقواه الامنية بمختلف صنوفها ، بالإضافة إلى دعم دول الجوار، في حين ظلت السياسات الأمريكية تسهم في تفاقم هذه الأزمات.



- إحصائية:

تشير تقارير *اللجنة الدولية للصليب الأحمر* إلى أن الحروب في العراق تسببت في مقتل أكثر من 500,000 شخصحتى عام 2020، بالإضافة إلى نزوح حوالي 9 مليون شخص من ديارهم.



2- الاستبداد والدعم غير المشروط للأنظمة:



▪️على الرغم من خطاب أمريكا حول دعم الديمقراطية، فإن الواقع في المنطقة كان يظهر أن الولايات المتحدةكانت تدعم العديد من الأنظمة الاستبدادية أو التي لا تحترم حقوق الإنسان، مثل الأنظمة في (إسرائيل،...، وغيرها)،في مقابل الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية. هذا التناقض بين الخطاب والممارسة قلل من مصداقيةالنموذج الأمريكي في الشرق الأوسط.ووفقًا لتقرير "هيومن رايتس ووتش" لعام 2020، كانت الولايات المتحدة تقدممساعدات عسكرية لمجموعة من الحكومات التي تتهم بانتهاك حقوق الإنسان بشكل منتظم. دعم الولايات المتحدةلهذه الأنظمة في ظل القمع والانتهاكات كان بمثابة تناقض مع خطاباتها حول تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان،مما يقلل من مصداقيتها في المنطقة .



منها:-





▪️ الدعم الدبلوماسي الأمريكي المستمر لإسرائيل، بما في ذلك استخدام الفيتو في مجلس الأمن لصالحها ونقلالسفارة إلى القدس في 2017، ساهم في تراجع صورة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. هذا الموقف، الذيطالما دافع عن إسرائيل خلال هجماتها على غزة وتجاهل حقوق الفلسطينيين واللبنانيين، أضعف مصداقية واشنطنكوسيط محايد وأدى إلى انتقادات شديدة من العالم العربي والإسلامي. دعم الاستيطان الإسرائيلي وعدم محاسبتهاعلى انتهاكاتها للقانون الدولي عزز من فقدان الولايات المتحدة لنفوذها في المنطقة.



-احصائية :

تلقت إسرائيل مساعدات أمريكية ضخمة بلغت 3.8 مليار دولار في 2020 وحدها، ليصل إجمالي المساعداتالعسكرية الأمريكية لها منذ 1976 إلى أكثر من 140 مليار دولار، شملت صفقات ضخمة مثل طائرات F-35 وصواريخالدفاع الجوي. بالإضافة إلى 30 مليار دولار مساعدات اقتصادية منذ 1973. في 2016، وقع أوباما أكبر صفقةمساعدات في تاريخ الولايات المتحدة مع إسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات. هذا الدعم غيرالمشروط، خصوصًا خلال الحروب على غزة في 2014 حيث قُتل أكثر من 2200 فلسطيني، ساهم في تدهور صورةأمريكا في الشرق الأوسط وأضعف مكانتها كوسيط محايد، مما زاد من الاستياء ضدها وأدى إلى تراجع شعبيتها فيالمنطقة.



3- الربيع العربي وخيبة الأمل:

في عام 2011، أشعلت انتفاضات (الربيع العربي) آمالًا كبيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ظن الكثيرون أنالولايات المتحدة ستدعم التحولات الديمقراطية في المنطقة. ولكن مع مرور الوقت، ظهرت خيبة أمل كبيرة عندماتراجعت الولايات المتحدة عن دعم التحولات الديمقراطية في بعض الدول مثل (مصر) بعد الإطاحة بالرئيس(مبارك) ودعمها للأنظمة العسكرية في بعض الحالات. هذا التناقض أدى إلى فقدان الثقة في الدور الأمريكي فيتعزيز الديمقراطية في المنطقة.



4- التعامل الأمريكي مع إيران وحروب الوكالة:

العلاقات الأمريكية مع إيران، خاصة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 تحت إدارة الرئيس دونالدترامب، كانت محورية في تحولات السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. حيث أظهرت الولايات المتحدة عدائيةواضحة تجاه إيران، إذ فرضت سلسلة من العقوبات الاقتصادية والسياسية، واتبعت سياسة "الضغط الأقصى" التيهدفت إلى تقليص نفوذ إيران في المنطقة. كما دعمت واشنطن بعض الحروب بالوكالة، مثل حرب اليمن والتدخلاتفي سوريا، وهو ما أسهم في تعزيز الانقسامات الطائفية والسياسية في المنطقة. هذه السياسات جعلت النموذجالأمريكي يبدو غير قادر على جلب السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وزادت من تعقيد العلاقات بين القوىالإقليمية.



- إحصائية:

في اليمن، قتلت الحرب أكثر من 230,000 شخص حتى عام 2022، وفقًا للأمم المتحدة.



5- تزايد النفوذ الروسي والصيني 🇷🇺🇨🇳:

في السنوات الأخيرة، استفادت (روسيا والصين) من تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط. روسيا، على سبيلالمثال، أصبحت لاعبًا رئيسيًا في سوريا من خلال دعم بشار الأسد في الحرب الأهلية، ونجحت في بناء تحالفات معدول مثل (تركيا وإيران). الصين من جانبها توسع حضورها في المنطقة من خلال مبادرة (الحزام والطريق)، مما يزيدمن تحديات الولايات المتحدة في تعزيز مصالحها في المنطقة.



- إحصائية:

استثمرت الصين أكثر من 123 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2013، وفقًالمركز البحوث الصينية، وهو ما يعكس التوسع الكبير في نفوذها الاقتصادي.



6- الانسحاب الأمريكي من أفغانستان:

في أغسطس 2021، أدى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان إلى سيطرة سريعة من قبل حركة طالبان، مماخلق صورة سلبية عن قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على النظام والأمن في المنطقة. هذا الانسحاب أسهم فيفقدان أمريكا لمصداقيتها في الكثير من الدول التي كانت ترى في وجودها في المنطقة ضمانًا للاستقرار.



- إحصائية: وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، لقي أكثر من 66,000 مدني أفغاني حتفهم في السنوات العشرين من الحربالأمريكية، ما يعكس التكلفة البشرية الهائلة لهذا التدخل.







⭕️ التحليل النقدي:



▪️نقد تأثير الحروب الأمريكية على الصورة الدولية:

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)