shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أستهل المؤلفان الدكتور/خالد عبد الحليم حيدر، والمهندس/محمد عبده حيدر كتابهما الصادر في مايو 2010م، بالإهداء إلى عُشّاق القراءة والاطلاع لتوسيع المدارك وتنمية الثقافة والوعي في مجال الهندسة والحماية المدنية

الإثنين, 01-أغسطس-2011
صنعاء نيوز/عدن/نصر باغريب: -



أستهل المؤلفان الدكتور/خالد عبد الحليم حيدر، والمهندس/محمد عبده حيدر كتابهما الصادر في مايو 2010م، بالإهداء إلى عُشّاق القراءة والاطلاع لتوسيع المدارك وتنمية الثقافة والوعي في مجال الهندسة والحماية المدنية، وإلى رجال الدفاع المدني والعاملين في هندسة البناء والعمال المنتجين الذين يشيدون المنشآت الرسمية وغير الرسمية بمعايير هندسية تسهل عملية السلامة إذا ما اندلع حريق هنا أوهناك، في هذه المنشأة أو تلك.
كما شمل إهداء كتابهما أيضاً الشباب والطلاب ليحتلوا مكانتهم المثابرة والفعالة والمشاركة الواسعة في عملية الوقاية من الحرائق والكوارث وأضرارها، لأن الشباب والطلاب هم الشريحة الأكثر تأثيراً في المجتمع..ولكي يتكامل الإهداء ومهمات السلامة، فإن الحاجة الملحة تدعو بالضرورة إلى فتح كل السبل أمامهم للتدريب والتأهيل لأداء دورهم الفعّال في تنفيذ هذه المهمات الإنسانية.
وفي مقدمة الكتاب التي سطرها الدكتور/فيصل شمشير (أستاذ الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة عدن)، فقد عرف المصطلح التقني للصيانة في مجال البناء هو إعادة تأهيل المبنى/ المنشأة ليكون ملائماً للاستخدام، والسلامة بمعناها التطبيقي والحفاظ على القاطنين لدى حدوث الكارثة، والعمل على الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، فمتى ما كان هناك نهج لحياتنا في مضمار الصيانة والسلامة للمباني التي نستخدمها كالسكن الشخصي، أو مبنى العمل الذي نعمل فيه فإن الحياة تكون في أحسن حال، نباهي بها الأمم والشعوب.
وأشار الدكتور/فيصل شمشير إلى أن سلوك المجتمع أفراداً وجماعات حيال الصيانة والسلامة في مجتمعاتنا العربية تكاد تكون شبه معدومة، إذا ما استثنينا بعض المنشآت في بعض الدول، ويتجلى ذلك عند حدوث الكارثة – لا سمح الله – على سبيل الذكر، انهيار مبنى بسبب إهمال تسرب مياه المجاري في أسفل أساسات المبنى، أو احتراق مبنى من خلال تماس الأسلاك الكهربائية، فتأتي الإشارة إلى الصيانة والسلامة وأهميتها من خلال مبادرة المواطن العادي واحتوائها من قبل المسئولين.
وقال أن المشرع جسد ما يساعد على تطوير القوانين الخاصة بالسلامة المهنية ومنها السلامة في هندسة البناء كأساس وكنتيجة حتمية لتوقيع اليمن على المعاهدات والاتفاقات الدولية مع الجمعيات والمؤسسات التي تعمل من أجل حماية العمال وأرباب العمل، وحدد قانون العمل اليمني رقم (5) لسنة 1995م وتعديلاته بموجب القانون رقم (11) لسنة 1997م وتعديلات عام 2001 ثم الإضافات الخاصة بعام 2002 و 2008 وكذا اللائحة العامة للصحة والسلامة المهنية رقم (78) لعام 1995م حددت هذه القوانين أن تكون أنشطة السلامة الدولية مقرونة بآلية لتنفيذ قوانين العمل التي تتضمن وضوحاً أكثر من حيث عناصر الحماية والسلامة وهي لا تبدو كإحدى سبل الرفاهية أو البذخ الاجتماعي أو تدليل الإنسان، بل هي على العكس من ذلك، فإنها تضمن للإنسان الحفاظ على حياته كأغلى ما يملك في هذه الدنيا، ومن هنا أدرك المشرع اليمني أهميتها لنحذو حذو الدول التي سبقتنا في هذه المجالات.
وأضاف قائلاً: من هنا تبرز النهضة العمرانية الكبيرة في اليمن عامة، ومحافظة عدن خاصة، مع تنفيذ المشاريع العملاقة في هندسة البناء بمعدات كبيرة وحديثة، ليتم تهيئة الجو المناسب للعاملين فيها، وخلق ظروف صحية ونفسية تساعدهم على تحقيق نتائج وأهداف مرجوة لزيادة الإنتاج، وأدركت الدول المتقدمة أهمية السلامة، وخطت خطوات كبيرة يتطلب منا أن نقتفي أثرها لاسيما الأهمية الكبيرة في صيانة هذه المنشآت وكيفية الحفاظ على ديمومتها وفقاً لعمرها الافتراضي، أما في حالة الإهمال فإنه يؤدي إلى عكس ما هو متوقع.
ونوه الدكتور/فيصل شمشير إلى لأن حاجتنا للسلامة في اليمن ملحّة نظراً لما تقتضيه الظروف والأخطار المؤدية إلى الكوارث والإصابات، فإنه لابد من وجود مرجعيات تساعد على أداء واجبنا حيال الدفاع المدني فضلاً عن المرجعيات اليمنية.. وفي هذا الكتاب نصوص واضحة ومحددة لمفهوم السلامة في تصميم المباني مبيَّنَة في عدة نقاط ومفاهيم وشروحات للسلامة وما يتعلق بطرق وأساليب إقامتها وتنفيذها، مضافاً إليها دور الدفاع المدني كمؤسسة وأهميته في خدمة المجتمع وإسهام المواطن فيه، أما ما يتعلق بصيانة المباني ومفهومها وأنواعها والطرق المتبعة في جدولة تنفيذها الزمني، والنتائج المؤدية إلى إطالة عمر المبنى وإسناد الواجب بأهميته وحساسيته لذوي الاختصاص ومعهم الطلاب الأوسع شريحة في المجتمع.
ويراعي المؤلفان بدقة ومسئولية في هذا الكتاب (السلامة وهندسة البناء) إذ يبدو الكتاب شاملاً وجامعاً لوسائل ومنطلقات الإرشاد والإنذار، ومن يمعن في قراءته يجد أنه يقلل من الخسائر في الأرواح والممتلكات من خلال درء الأخطار أي كان نوعها أو حجمها بالوقاية والحصانة، ويكون من السهل عندئذ تعويد وتعليم بل وتربية أبنائنا وطلابنا في كلية الهندسة والمعاهد التقنية والصناعية، وسائر كليات الجامعة، والتعليم الأساسي على قاعدة السلامة المهنية، ويحدونا الأمل في أن يجد القارئ ما يساعده ويسهل له وضع وبلورة أنظمة السلامة في كل الدوائر والمواقع وحيثما يمكن الحفاظ على سلامة كل المواطنين.
ويقول المؤلفان الدكتور/خالد عبدالحليم حيدر، والمهندس/محمد عبده حيدر في كتابهما القيم، أن الكوارث الطبيعية والصناعية المدمرة تتوالى في نواحٍ شتى من بقاع العالم منذ قيام الكون وحتى عصرنا الحالي، وما زالت مخاطرها تحيق بنا وتتهدد حياتنا ومعيشتنا في أي وقت، ليلاً أو نهاراً، وكل ذلك يحمل لنا في طياته كل ما يسبب الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومن هذه الكوارث الفيضانات والزلازل والبراكين والانهيارات والانزلاقات الأرضية للتربة أو الصخور بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالمنشآت وصيانتها أو الحرائق الناتجة عن أسباب طبيعية أو غير طبيعية من صنع الإنسان، مما حدا بنا الاجتهاد والمثابرة في إعداد الأبحاث والدراسات وإصدار الكتب للحد من الكوارث والحرائق.
ويوضح المؤلفان أن الأحداث المروعة الملازمة لحياتنا كفيلة بأن تتحدث عن نفسها أمام من يعرف أو لا يعرف نتائجها وضحاياها، وتجعل البشر يعانون من آثارها وعلى مر التاريخ، فنجد أن الأسباب الرئيسة تعود إلى عدم إجراء الدراسات الهندسية عند الإنشاء أو التشييد بمختلف أنواعها مما يؤدي إلى تداعيات المشكلات في كل مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني فيتطلب بالضرورة تطوير وتنمية قدرات ووسائل كوادرها، ليكون في مواجهة أية كوارث والتخفيف من آثارها أولاً بأول، أو محاولة منع وطأتها قبل حدوثها، أو يمكن الخلاص من الكارثة على هدى المعارف والعلوم والاشتراطات الخاصة بكل علم، ولأن هندسة البناء من هذه العلوم والسلامة فيها من المواضيع الأكثر إلحاحاً للمناقشة والاطلاع، فإن المعارف والعلوم تحظى بالاهتمام وخاصة لدى مخرجات كليات الهندسة والمعاهد الفنية وفي حالتي التدريب والتأهيل في اليمن.
وبما أن السلامة إحدى أهم ما تضمنه هذا الكتاب لاسيما في المجالات الخاصة التي تعنى بتطبيق وممارسة قواعد السلامة الإنشائية والمعمارية، فقد كان من الضروري أن يدرك المهندسون بمختلف تخصصاتهم والمقاولون والأفراد المهتمون والمزاولون لمهنة البناء والتشييد أهمية قواعد ونظم السلامة في هندسة البناء، وأن يطبقوا الشروط الخاصة بالسلامة والحماية الإنشائية والمعمارية، لأن اليمن بوحدته عدّل وأصدر العديد من اللوائح والقوانين الخاصة بالسلامة، إلا أن الكثير من الحوادث التي حدثت في العقدين الأخيرين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية مميتة وعن عجز كلي أو جزئي للمصابين في مواقع العمل الإنشائية أو في الممتلكات، وقد أبرزت لنا التحقيقات أن أكثرها ما كانت لتحدث لو أن مبادئ السلامة كانت قد ترسخت في وعي المجتمع.
ويقول المؤلفان المؤلفان الدكتور/خالد عبد الحليم حيدر، والمهندس/محمد عبده حيدر: نظراً لما يتعين علينا في اليمن وفي محافظة عدن خاصة، فحص ومراجعة التدابير المعنية بالسلامة أيٍّ كانت وبشكل دوري فإنه قد يفيدنا مستقبلاً من حيث تحديد احتياجات السلطات المحلية والهيئات المدنية الأخرى لمعرفة الميزانية التي ستصرف على نظم وأجهزة السلامة، فمثلاً يكفي حريق واحد لانهيار شركة عملاقة وخروجها عن الجاهزية، لاسيما وأن إمكاناتنا في اليمن محدودة، وينبغي على كل صاحب مشروع إنشائي (عمارة، فيلا، الخ...) أو ممن يعملون لحسابه كالمقاولين أو المهندسين المشرفين والمصممين أن يكونوا على دراية كاملة بأن المشروع مهما كان صغيراً أو عملاقاً يحتوي على مخاطر ناجمة عن العمل في تنفيذه أو عند تشغيله، وعليهم أن يكونوا ملمين بالتدابير الوقائية لسلامة العاملين إلى جانب كل المتطلبات الأخرى.
ويدعو المؤلفان إلى تدريب العاملين والمهندسين والمقاولين والفنيين المزاولين مهنة البناء والتشييد وبلورة مبادئ الأمان والسلامة في كل الحقول لمعرفة الطرق والأساليب الآمنة، وأن لا يقتصر تركيزنا فقط على معرفة اللوائح والقوانين بل يجب العمل على فرضها للوصول إلى بيئة آمنة، ومنع حالات الانفلات والتشديد على عدم منح تراخيص البناء أو التشغيل، ما لم يكن المعني ملماً ومنفذا لشروط السلامة المهنية، وعلى شركات المقاولات والمكاتب الهندسية أن تركز جهدها في الاستفادة مما قد يترتب على تطبيق لوائح السلامة في كل المواقع، سواء كانت صغيرة أو عملاقة، إلى جانب مراقبة تنفيذها عند تشغيل هذه المباني حتى يصل مجتمعنا إلى ما وصلت إليها المجتمعات الأخرى في ضمان الأمان والسلامة، والعمل على خفض معدلات الشكاوى والدعاوى القانونية المرتبطة بالسلامة ولوائحها، مع تحسين أداء العاملين على الأرض.
ويتضمن محتوى الكتاب سبعة فصول وملاحق ارتبطت كلها بأمور السلامة وهندسة البناء، إذ يتناول الفصل الأول لمحة تاريخية عن اليمن وعن عدن، ويتناول الفصل الثاني دور البلدية في سلامة المنشآت، والفصل الثالث يؤكد على تأثير المواقع العشوائية وعلى السلامة العامة، الفصل الرابع يشير إلى دور السلامة في أعمال الصيانة، والفصل الخامس يجسد دور المكاتب الهندسية ومكاتب المقاولات وأفراد المجتمع، والفصل السادس يهتم بدور الدفاع المدني في سلامة المنشآت، والفصل السابع لا يتجاوز ولا يهمل الجهات الأخرى أثناء الكوارث، ثم أخيراً ملاحق قد يحتاجها المطلع من حيث علاقته بالسلامة.
•الجدير بالذكر أن هذا النشر للمقالات العلمية والأبحاث والملخصات العلمية يأتي في إطار عملية الإشهار الإعلامي لأبحاث ودراسات ومقالات أساتذة جامعة عدن وطلابها، التي تتولى الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن تنفيذها، واستلام الملخصات المطولة للأبحاث على البريد الالكتروني التالي: [email protected] - على أن يتم إرسال المقالات العلمية أو ملخص موسع يتضمن نتائج وتوصيات الدراسات والأبحاث، بطريقة مستند نص وورد 2003م، مع صورة شخصية للباحث بنظام jpg، وكذا الصور ذات العلاقة بالبحث.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)