shopify site analytics
تكريم اسر الشهداء في ذمار - جامعة إب : تجهيزات معملية حديثة وتأهيل قاعة متعددة الأغراض - طهرني ياعبد المجيد!! - رئيس جامعة ذمار يدشّن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بكلية الهندسة - تدشين منظومة كاميرات المراقبة في جامعة ذمار - أسباب تشييد صدام حسين القصور الفخمة! - مجرم الحرب نتنياهو يعمق الاحتلال وينشر الكراهية - فضيحة مالية تطيح بأحلام التخرج في جامعة عدن - مخاطر وطرق غسيل الأموال - حماية اليمنيين من مخاطر الحروب هي واجب وطني وإنساني -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
شهدت مدينة الشعب في العاصمة عدن حادثة اعتداء مثيرة للجدل، حيث هاجم مجموعة من العناصر المتشددة حفل زفاف بالحجارة

الإثنين, 25-نوفمبر-2024
صنعاءنيوز / -

هجوم متشددين على حفل زفاف في مدينة الشعب: تصاعد التطرف يقوّض الأمان الاجتماعي

عدن / خاص

شهدت مدينة الشعب في العاصمة عدن حادثة اعتداء مثيرة للجدل، حيث هاجم مجموعة من العناصر المتشددة حفل زفاف بالحجارة، وأجبروا الفنان الذي كان يؤدي الأغاني في المناسبة على التوقف، ما أثار استياء واسعًا بين الحاضرين وأبناء المنطقة.

بحسب شهود عيان، فقد ضمت المجموعة المعتدية أفرادًا من مرتادي مسجد الصوفية في المدينة وآخرين تم استقدامهم من مسجد الجامع الكبير، المعروف بارتباطه بجماعات سلفية، هذه الحادثة تسلط الضوء على التقاطعات الخطيرة بين الصوفية والسلفية في المنطقة، حيث يُعتقد أن بعض جماعات الصوفية أصبحت تخضع لنفوذ سلفيين تابعين لجماعة الحجوري المصنفة كجهة متشددة.

ومسجد الصوفية في مدينة الشعب ليس بعيدًا عن دائرة الجدل، إذ تقدم العديد من السكان بشكاوى حول ممارسات مزعجة تصدر عنه، مثل إقامة احتفالات وطقوس يتخللها ترديد عبارات غير مفهومة بالنسبة للمواطنين، ويشعر السكان أن هذه التصرفات تفرض نوعًا من الوصاية الدينية على المجتمع.

وما زاد من تعقيد الوضع هو توحيد الجهود بين مرتادي مسجد الصوفية ومسجد الجامع الكبير، فيما بدا وكأنه تحالف ضمني لاستهداف الأنشطة المدنية، مثل حفلات الزفاف، تحت ذريعة رفض الأغاني والاحتفالات .

وتشير بعض المصادر إلى احتمال ارتباط هذه التحركات بجماعات إخوانية متشددة تسعى إلى تعزيز نفوذها من خلال استغلال مثل هذه القضايا.

الحادثة تمثل مؤشرًا على تصاعد خطاب التطرف، الذي يهدد السلام الاجتماعي والتعايش بين سكان مدينة الشعب ،ويخشى كثيرون من أن استمرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى زيادة الاحتقان والتوترات في المدينة، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات الأمنية لفرض النظام وضمان حرية الأفراد في ممارسة أنشطتهم المدنية دون خوف أو تهديد.

ختاماً ويبقى السؤال المطروح: هل ستتصدى الجهات المسؤولة لهذه التحركات المتشددة التي تهدد الحياة المدنية؟ أم أن مدينة الشعب ستظل تحت رحمة جماعات تسعى لفرض وصايتها الدينية بالقوة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)