shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الإثنين, 01-أغسطس-2011
صنعاء نيوز - لا شك أن الحياة قد تأتي للإنسان بفرص عظيمة ومجانية، وتطلب منه استثمارها، فقد تكون هذه الفرص مناسبات عامة وخاصة، وتعتبر فرصة للتعارف والتصالح وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية والجماعية، صنعاء نيوز/ مصطفى محمد أبو السعود كاتب من فلسطين -


لا شك أن الحياة قد تأتي للإنسان بفرص عظيمة ومجانية، وتطلب منه استثمارها، فقد تكون هذه الفرص مناسبات عامة وخاصة، وتعتبر فرصة للتعارف والتصالح وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية والجماعية، وهذا من صميم عقيدتنا التي تحثنا على أن نتكاثف في شتى الظروف، وأن نتشارك في الأفراح والأحزان، ومما لا شك فيه أيضا أن الناس في هذه الدنيا على أقسام، منهم، من يعجز عن اقتناص الفرص، ويحاول أن يُغلف عجزه بثياب الزُهد، وفي المقابل نجد بعض البشر قد حباهم الله فنون استثمار الظروف بشكل ايجابي، فيقتنص الفرصة التي تمنحه نفسها، وإن كانت قليلة، ولا تلبي طموحه بالمستوى المطلوب، ويحاول إنعاشها كي تصل به الى مبتغاه.

هذا الأمر يبرز جلياً من خلال ما نلاحظه على الساحة الفلسطينية من تنافسٍ شريفٍ بين الفصائل الفلسطينية، من حرصها على التواصل مع أبناء الشعب في كافة المناسبات، ففي الأعياد تنظم قيادات الفصائل زيارات ميدانية لأسر الشهداء والأسرى والجرحى والمعاقين، وفي شهر رمضان تدعم بعض الفصائل المحتاجين بما تيسر، وقبل عيد الأضحى تقوم حماس بتوزيع الحلوى على كل سكان قطاع غزة، إلا من أبى، فيما أصبح يسمى "حلو حماس"، وبعد عيد الأضحى نرى أن حركة الأحرار الفلسطينية تقوم بتنظيم حملة زيارات لكافة حجاج بيت الله الحرام لتهنئتهم بالعودة من الديار الحجازية، كما تقوم في أوقات أخرى بزيارة شرائح المجتمع من الوجهاء وأهالي الاسرى والشهداء والجرحى، وكذلك فعلت حركة المقاومة الشعبية وحركة فتح ، وفصائل أخرى .

وكانت آخر المناسبات التي حرصت الفصائل خاصة حماس والجهاد على المشاركة فيها هي نتائج الطلبة على كافة مستوياتهم الدراسية وتكريمهم، وما ظهر أثناء إعلان نتائج الثانوية العامة، حيث كانت حماس والجهاد توزعان الحلوى على الناس في الأماكن العامة، وهذه اللفتة (وإن كانت بسيطة في الحجم) فإنها كبيرة في الدلالة والنتائج، لما تعكسه من تضامن فصائلي مع الشعب في كل مناسباته، لأن الفصائل جزء من الشعب، والشعب هو الحاضن الشرعي للفصائل.

وبما أننا مُقدِمون على شهر رمضان المبارك، أدعو كافة الفصائل، الى استثمار هذا الشهر بما يعود بالمنفعة على الشعب، من خلال تفقد العائلات المحتاجة والفقيرة، وهي موجودة، ومن ينكرها ينكر جزء من المجتمع الفلسطيني، وأن على المواطنين استقبال كافة أطياف اللون السياسي، دون تمييز، لأن استمرار الخلاف في هذا الشهر، يوحي بأن سحر الصيام لم يلمس قلوبنا، وعلينا أن نقدم اعتذاراً علنياً لرمضان. [email protected]
2 attachments — Download all attachments (zipped for
Arabic
Filename encoding menu
)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)