shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رسل جمال

الإثنين, 02-ديسمبر-2024
صنعاءنيوز / رسل جمال -




شهران متتاليان من القتال والقصف والدمار، للضاحية الجنوبية اللبنانية، اسفرت عدداً من الشهداء الا أنها لم يتحقق للعدو أي نصر عسكري يذكر على الارض، لذلك أُجبر على اعلان وقف اطلاق النار، وليقوم باشعال جبهة اخرى واستقدام اللاعب الاحتياط (داعش الارهابي) .

وذلك استكمالاً للمخطط الذي فشل العدو الاسرائيلي بتحقيقه بقواته العسكرية رغم ما يملك من عدة وعدد.

ان الاكذوبة الاعلامية التي تتمسك بها تلك المجاميع الارهابية اذ تصف نفسها (المعارضة) للنظام السوري وما هي بالحقيقة الا مجاميع من مختلف دول العالم استقطبتهم قوى الشر كمرتزقة لتنفيذ المخطط المعد لهم مسبقاً.

ان ظهور تلك الجماعات الارهابية (داعش) في هذا الوقت بالذات يثبت حقيقة مفادها انهم صناعة (امريكية _اسرائيلية) تتدخل بعد ان يفشل اللاعب الاساسي في تحقيق الهدف المنشود.

والتأريخ يعيد نفسه، فبعد ان فشلت القوات الامريكية من بسط سيطرتها على الاراضي العراقية، خصوصاً وانها أسست لها قواعد عسكرية ضخمة ومنظومة صواريخ عابرة للقارات الا انها، ايقنت انها لن تقوى على الصمود طويلاً، في ارض ترفض وجودها عليها، لذلك عملت على حفظ ماء وجهها بأنسحاب شكلي ومشروط، في حال تجدد النزاعات المسلحة فانها ستتدخل بقوة، مع ابقاء لتلك القواعد العسكرية بكامل عدتها وجهوزيتها، تحسباً لأي طارئ مفتعل!

لذلك كان لزماً على الجانب الامريكي، ان يعيد تمتظره وتموضعه ويعمد على تبديل اللاعبين في المنطقة، بما يضمن وجوده فيها، فجمع اعداد كبيرة من المرتزقة من مختلف دول العالم، وقام بتغذيتهم بالمال والسلاح، وهم (عصابات داعش الارهابية) لأشغال الحكومة العراقية من جهة واستنزاف مواردها من جهة اخرى، ولتثبت للعالم ان المنطقة ما زالت غير مستقرة، وهي بحاجة لقوى عسكرية كبيرة لبسط الأمن والحفاظ على النظام وضبط الايقاع، وهي (القوات الامريكية) .


ان الصراع السوري لسنا بمعزل عنه، وهو يمثل اكثر النزاعات المعقدة في التأريخ المعاصر، وذلك لتعدد اطراف النزاع من جهة، ولتعدد الاجندات التي تحرك تلك الاطراف من جهة اخرى، ولذلك تجاوزت تلك الازمة الحدود المحلية، لتصبح جزءاً من التوترات الدولية، وتمثل هاجساً للمنطقة والعالم بأسره،
لانها تطرح عدة اسئلة جيوسياسية؛ منها هل العراق بمعزل عما يحدث في سوريا؟
هل العراق قادر على درء الخطر عن اراضيه؟
هل سيصبح العراق طرفاً في النزاع الدائر؟
هل ما يجري هي عملية تتغير النظام السوري؟

هل ما يحدث في سوريا هو انقلاب ؟
هل ستصبح ارض العراق ساحة لمعركة بالانابة؟
هل الاحداث ستعيد لنا سيناريو ٢٠١٤ ( لا سامح الله) وما بعدها ؟


يتبع في المقال القادم ...الاجابة عن تلك الاسئلة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)