صنعاءنيوز / الكاتب: منير الحردول -
في السياسة.. وفي جل الدول التي صبغت بمفهوم استعلائي اسمه الدول المتقدمة.. لم تعد الأديولوجيات مقنعة لا للعامة ولا للخاصة، لاسيما في فترة الانتخابات..فمن له القدرة على تحسين موائد الناس، وتلبية احتياجاتهم التراتبية..من تطبيب وشغل وترفيه وتحسين للوضعيتن المادية والاجتماعية، ستفتح له لا محالة أبواب القبول ولو في الحدود الدنيا..أ
ما من يلعب على وتر القوميات والدين والعرق ويدعي الإيمان والتقوى والورع المقنع..فعليه أن ينظر لحاله وأحواله..ويتمعن قليلا في عولمة فضحت وقزمت النفاق..فيا وضوح..هيا بنا!!
هيا لتقزيم الخوف من الحقائق المخزية لفئات اجتماعية لا حصر لها، فئات زج بها في خندق الاصطفافات العرقية والدينية، التي لا تنتج إلا الأحقاد والانتقامات وهكذا.
لعل الضروريات والحاجيات الإنسانية لها من الأهمية الكثير، أهمية في العيش في الاطمئنان والأمان، بعيدا كل البعد عن ثقافة الخوف والهلع وانتظار يوم تراث لا يعلم به إلا من جعل كل شيء لغزا في حياة لا زالت تتأرجح في واقع اسمه المزيج من الأفراح والأحزان.
إذن، تلك هي سياسة الهجوم على الإنسان!
|