shopify site analytics
أهم معلومات حول تحطم الطائرة في مدينة أكتاو - بصعوبة بالغة المنتخب السعودي يتجاوز منتخبنا بثلاثة اهداف لهدفين - مرحلة جديدة من التصعيد - جامعة ذمار تدشن المرحلة الأولى من منظومة كاميرات المراقبة بكلية الحاسبات - تدشين مشروع معالجة أوضاع المنتفعين بأراضي الدولة بذمار - ولادة توأم سيامي برأسين منفصلين في ذمار - أطباء مصريون يهددون باعتزال المهنة بسبب قانون جديد - بدء معالجات اوضاع الباسطين بذمار - 2024 .. مع اللي ذرت طحينه !! - محمية عتمة.. سيمفونية الطبيعة وبوح الإنسان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حانبين ورب الكعبة .. الناس فين واحنا فين .. ضابحين .. جاوعين .. عاطشين .. قدووووه الصدق .. عندالله وعندكم .. آخر مرة

الخميس, 05-ديسمبر-2024
صنعاء نيوز /بقلم/ احمد الشاوش -


الأربعاء, 04-ديسمبر-2024



حانبين ورب الكعبة .. الناس فين واحنا فين .. ضابحين .. جاوعين .. عاطشين .. قدووووه الصدق .. عندالله وعندكم .. آخر مرة .. يعووووه والفعلة .. هذا هو حديث الشارع اليمني الذي تعرض لاعظم مقلب وكاميرا حقيقية في العالم دون رحمة.

قد حنا مضايقين قووووي يااااا عيوني .. ياروحي .. ياقلبي .. المؤسسات دخلت مرحلة الموت السريري والموظف حالة الاحتضار والوظائف طارت وتقاعد 35 سنة تبخرت وفرص العمل تعطلت والارزاق قصفتها نيران صديقة وشقى العمر طعفرناة وطيفرناه وطيحناه في الصرفة وعاشت دولة الروتي والكدم والزبادي والعصيد والمطيط والوزف والفول لوما قد الحاززي بيدق الى سابع عرق والقولون بيهيج مثل ضغط الدم والسكري اعلى من فاتورة وزارة الكهرباء والمياه وكله يهون الا كشف حساب المرأة الحديدية وطلبات وزارة الداخلية والاولاد الضحية الذين فقدوا الثقة في الاباء والامهات والدولة الذين لم يقدموا لهم ابسط وسائل البقاء على قيد الحياة بسبب زيادة الايمان وقلة الخير والنثرات والثورات وعلى قولة من طلب الجن ركضوووووة.

أطفال بلا طفولة يبحثون عن السعادة وشباب في عمر الزهور يطالبون بالرعاية والكفاية وآخرين في سن المراهقة يبحثون عن أدوية وعقاقير نفسية بسبب الفقر والفراغ القاتل والحكومات الكرتونية والقيادات الرخوة والنُخب المترهلة والاحزاب المنتهية والجماعات الملغمة والسياسات العقيمة والعقائد المدمرة التي ولدت فقدان الامل واخرجت الناس عن نطاق العقل والوعي والمنطق والتغطية.

طلاب يعجزون عن دفع الف ريال شهرياً للمدارس الحكومية دعماً للمدرس الذي تحول الى شحات بقدرة قادر في زمن لفات ام رجال وخريجي جامعات واطباء وصيادلة ومختبرات ومهندسين ومحاسبين وقانونيين واصحاب مهن وعمال يبحثون عن وظائف وفرص عمل بشرف ورغم البحث وسط عواصف الفقر والجوع والبطالة والكساد والخسائر وافلاس التجار لايجدون مايسد رمقهم وأصبحوا عالة على اسرهم المعدمة وضحايا للسهر والنوم المتواصل والخوف من الحاضر والمستقبل.

وبعيداً عن النفاق والمزايدة والمتاجرة واللف والدوران .. قلدكم الله يامؤمنين وياأصحاب دولة المؤسسات والثورجية هنا وهناك .. هل سياسة التجويع في شمال اليمن وجنوبها وشرقها وغربها ، ترضي الله ورسوله وبلاد الكفرة وهل تُجسد قيم العدالة والتسامح والتعايش والتكافل والانسانية .. وهل ذلك الخلل والزلل يعكس حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"؟.

دخلنا هدنة في جحر هدنة .. هدنة قصيرة المدى وهدنة متوسطة وهدنة طويلة المدى ومنعووووث اممي يجي ، ومبعوث اممي يسير ، ومبعوث امريكي على الخط الساخن ، ورباعية سعودية ، واماراتية ، وبريطانية ، وامريكية أشبه باللغز والمتاهة.

حوار ينطح حوار وبوري يدكم بوري وتصريحات ناعمة وساخنة وباردة ونارية ومغالطة وتضليل وتطويل ومطمطة ولقاءات سرية واسرية ومحادثات في علم الغيب وسبايا وهدايا في سلطنة عمان وسويسرا والكويت والسعودية وتحت الطاولة وفوق الطاولة.

حديث عن توحيد البنوك والعملة الوطنية وودائع للبنك المركزي وضخ ارصدة في الحسابات الخاصة والوهمية للمؤلفة قلوبهم واستقوا الجميع على المواطن ومنومات للاذكياء ومحفزات للاغبياء ومهدئات للرواتب ومغذيات للريال اليمني ودلهفة للا قتصاد والنتيجة الشعب اليمني مازال في غرفة العناية المركزة ينتظر أوكسجين الحياة اوالموت

تعطلت عجلة الاقتصاد والحركة التجارية والوظائف والاعمال والارزاق والبيع والشراء وتغلقت ابواب الرزق والحياة وتسرح العمال وتعطلت البيوت والجيوب وتبخرت المدخرات وأصبح التاجر مذبب ولا مشتري ولا زبون والمواطن مفلس ولا ريال والبيوت معطلة و اسرار وياما في السجون من مظاليم .

شعوب العالم تجاوزت مرحلة العيش والملح وخدمات الصحة والكهرباء والمياه والمطبات وأصبحت في مجالات التنمية والبناء والاعمار والمدن الذكية والذكاء الاصطناعي والهيدروجين الاخضر والميكنة الزراعية والجلوس بأريحية على سطح القمر وزراعة الصحراء بعيداً عن مقايل القات والخطابات الاستهلاكية واغاني اربعة شلو جمل .

دول متقدمة وشعوب متعلمة تجاوزت اقطار السموات والارض ودخلت عالم الرخاء والازدهار والابداع والجمال واحترام كرامة الانسان .. ونحن في اليمن نبحث عن ثقافة الموت .. والجري وراء اللقمة من صبح الباري ويقلك ان المواطن الفقير والجاوع لديه مخزون من الكرامة والعزة ، رغم ان الكرامة والعزة والسعادة والوفاء والدفاع عن الوطن لايأتي الا من خلال تحقيق العدالة والمساواة وتأمين لقمة العيش وشربة الماء ورُشدة الدواء وسداد الديون ووقف تهديدات فواتير الصرف الصحي وغيره من الخدمات التي تعزز من تماسك وصمود الجبهة الداخلية ..

حتى الاذى والغائط تحاسبنا عليه مؤسسة المياه وتجبر الفقراء على سداد فواتيره المضاعفة مالم سدتها حكومة التغيير والبناء وموظفي المؤسسة " بعوووودي " ، دون عابهين بتلويث البيئة وانتشار الامراض والاوبئة واغراق مساكن البسطاء بالمجاري ، وعندما تطالب الحكومة بحقوقك ومستحقاتك وعمل آلية لخصم قيمة الفواتير من الرواتب تقوم القيامة.

الناس طلعت القمر وأكتشفت الفضاء والنجوم والدراسات وتُخطط لبناء الفنادق والابراج وصناعة جاذبية وحياة وتنظيم رحلات مكوكية .. ونحن معشر اليمنيين نُخطط لبناء الخنادق والمتارس والسجون وجمع الثروات .

وأغرب من ذلك ان يتنقل اليمني من والى مارب وصنعاء وإب والحديدة وتعز والمخا ونقيل القبيطة ونقيل يسلح أصبح من علامات الساعة وملامح يوم القيامة وهات ياسين وجيم وهزورة ونتوفة وابتزاز واختلاس وفرتشت الشنط والاكياس والنساء والتجسس على تلفونات وخصوصيات الناس ونهب بعض المسافرين تحت شيطنة هذا داعشي وهذا رافضي وهذا عفاشي وهذا سلفي وقاعدة .

العالم المتقدم تجاوز سياسة الفقر والجوع والمرض والجهل والتخلف والمذاهب والنظريات والخطابات الاستهلاكية والمزايدة ونظرية المؤامرة بعدان توصل الى نتيجة نهائية بأن ثقافة التسامح والتعايش والمساواة والعدالة والوعي والعلم هو صمام الامان لامن واستقرار البلدان والشعوب .

العالم تجاوز شلل الاعفاط والاطفال والاحزاب والنظريات والايدلوجيات المدمرة واحنا مازلنا نفكر بعقلية الريوس التي تفصلنا عن الواقع المعاصر والمستقبل المُشرق آلاف السنين الضوئية تحت مضلة التضليل واللف والدوران والاستغفال والاستهبال ونشر وتعزيز ثقافة الكراهية والاساطير والقصص العجيبة والغريبة.

المواطن الامريكي والاوروبي والخليجي يعيش أجمل وأسعد لحظات العمر وحياته ورفاهيته بالطول والعرض بتوفير فرص العمل والرعاية والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والخدمات والمشاريع والانجازات العملاقة والامن والاستقرار في ظل قيم التسامح والتعايش والعدالة ، بينما نحن في آخر اهتمام الدولة اليمنية المتناثرة والحكومات اليمنية المعلبة نبحث عن القليل وراضيين بالقسمة والنصيب وصايمين على طول الخط ورغم ذلك لا حياة لمن تنادي.

امركم عجيب ياحكومة صنعاء وحكومة عدن .. تتقاضون مرتباتكم أولاً بأول والحوافز والنثريات والسيارات الفارهة والارصدة والمرافقين وكل مالذ وطاب بينما الناس المطحونة تبحث عن علبة زبادي او مقلى عصيد وانتم متخمين باللحوم والحنيذ والمضبي والاسماك والمشاوي والعريكة لا شبعتوا ولاقنعتوا ولا مليتوا .. ولا اعتبرتوا.

العالم صعد الى القمر بلمسة زر وركب القطارات المعلقة على سفوح الجبال وقطارات السكك الحديدية المكيفة والمترو والسفن الفاخرة واحنا حانبين دخلنا في دوامة ثقافة الدراجات النارية وفوقها الاب والام والاولاد في مناظر عجيبة لم تدخل تاريخ اليمن من قبل واسمع لك والسرعة والقفزات الى الارصفة والدكاكين والصدمات والحوادث والبهذلة والجيد يتنقل من دباب الى دباب بين الريح والشمس والمطر والبرد واسمع لك والدروبة اذا كان مستور الحال.

الناس زرعوا الارض والبحر والصحراء بالميكنة واحنا جالسين نُكب بالمحراث والحمار والصعبي والثور والبُقري مثلماء بتشقى وتحرث بنا الحكومات المتعاقبة ليل نهار وبالمجان سلام الله عليها.

العالم ماعد عندش مشاكل وقضايا ومشارعة ونيابات ومحاكم واقسام شرطة على طاقة او زغط أو ارضية مثل بني حشيش وريمة ووصاب وحاشد وبكيل ، لان تلك الخدمات والمؤسسات حسنة السمعة والشرطة في خدمة الشعب ، بينما اليمنيين حدث ولا حرج .

في العالم يتصل الطفل المعنف برقم 199 وتأتي الشرطة والباحثة الاجتماعية للبيت وتقابل الاب والام بسبب شكوى اهمال أو تعنيف وفي اليمن يُضرب الاطفال كالحمير دون رحمة واسمع لك والدكم والضرب والشتم وبعض الاطفال يموت دون مساءلة الاب والام والاخوان ، لذلك تجد الاطفال مصابين بالصدمات والاكتئاب والخوف من الاسرة والبعض متشردين في الشوارع والاسواق والجولات امام المطاعم والبوافي والحلويات والمتاجر للبحث عن لقمة العيش وآخرين تائهين في الشوارع من الخلافات الزوجية وحالات الطلاق وغيرهم مراجمين في الاحياء والحارات فرائس لشياطين السياسة والايدلوجيا .. لان الام مشغولة في التفرطة والاب بيقيل في البيت الفلاني او ليس بيدهم شيء يشبعون به اطفالهم من الجوع ويقلك ليش الاطفال تربية شوارع وأقرب الى الفساد والجريمة ، بينما اطفال العالم في البيوت يشعرون بالدفء والحنان بين احضان ابائهم وتحت رقابة ورعاية الاب والام وحماية المجتمع والدولة.

أخيراً .. تداولت وسائل الاعلام اليمنية من ان حكومة التغيير والبناء بصنعاء قدمت مشروعاً لصرف راتب وفي رواية نصف راتب لموظفي الدولة اليمنية كحق دستوري وقانوني وشرعي ، وصوت مجلس النواب على قانون فاتورة المرتبات مع الاحتفاظ بمرتبات وحقوق الموظفين المنقطعة منذ سنوات الى حين توفر الميزانية او الاعلان عن تسوية سياسية تفي بذلك ، فكانت الخطوة جديرة بالاهتمام والاحترام وان جاءت متأخرة بعد سنوات من المعاناة والفقر والجوع والضياع ، كما انها ستُحرك وتُنعش الاقتصاد اليمني والحياة رغم انها لاتساوي شيء في ظل غلاء الاسعار والديوان المتراكمة والطلبات.
..
ورغم ذلك نامل ان يتم صرف مرتبات الموظفين المتفق عليها بالاجماع من قبل مجلس النواب وحكومة الرهوي والمالية والخدمة المدنية بأنتظام وتحمل المسؤولية وتوحيد الجبهة الداخلية وامتصاص الغضب الذي وصل الحلقوم .
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)