shopify site analytics
أهم معلومات حول تحطم الطائرة في مدينة أكتاو - بصعوبة بالغة المنتخب السعودي يتجاوز منتخبنا بثلاثة اهداف لهدفين - مرحلة جديدة من التصعيد - جامعة ذمار تدشن المرحلة الأولى من منظومة كاميرات المراقبة بكلية الحاسبات - تدشين مشروع معالجة أوضاع المنتفعين بأراضي الدولة بذمار - ولادة توأم سيامي برأسين منفصلين في ذمار - أطباء مصريون يهددون باعتزال المهنة بسبب قانون جديد - بدء معالجات اوضاع الباسطين بذمار - 2024 .. مع اللي ذرت طحينه !! - محمية عتمة.. سيمفونية الطبيعة وبوح الإنسان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بدأ تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والكيان الغاصب بموجب تطبيق القرار 1701 وهو -ليس بالجديد- عبر لجنة مراقبة

الخميس, 05-ديسمبر-2024
صنعاء نيوز/ الصحفية الكاتبة سنا كجك -

05/12/2024




#رأي حر

بقلم: *الصحفية الكاتبة سنا كجك-مختصة بالشأن الإسرائيلي*


بدأ تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والكيان الغاصب بموجب تطبيق القرار 1701 وهو -ليس بالجديد- عبر لجنة مراقبة "يقال انها ستضم ضباط من الجيش الأمريكي"- وانتشار للجيش اللبناني في القرى التي نص عليها الاتفاق وقد انتشرت أمس أفواج خاصة من الجيش اللبناني "كالمغاوير" في مدينة صور السياحية وضواحيها إلى أن تستكمل آليات الانتشار على الحدود اللبنانية- الفلسطينية إن التزم العدو الصهيوني بتطبيقه والذي منذ أن دخل حيز التنفيذ سجلت له خروقات عدة ولن نستغرب فهذه طبيعتهم النكث بالعهود والوعود ولا ضمانة لمعاهداتهم هم أنفسهم لا يعترفون بالقرارات الدولية وبالمجتمع الدولي وبمجلس الأمن وكل ما يمت إلى القوانين والدساتير والانسانية بصلة.

تمادى العدو الإسرائيلي بخروقاته التي طالت بلدات وقرى جنوبية من المفترض أنه يمنع عليه استهدافها بموجب الاتفاق ورغم ذلك يستبيح مجددا" سماء لبنان ويشن الغارات على منازل المدنيين والذريعة جاهزة هي عناصر حزب الله باللباس المدني يتجولون بين السكان ومنذ لحظة اعلان وقف اطلاق النار استمرت انذارات وتحذيرات المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيانات متتالية تسمي البلدات والقرى التي يمنع القدوم اليها وفق مزاج الإسرائيلي!!
وامام "سيل " الخروقات وجهت المقاومة الإسلامية امس الأول انذارها الأولي عبر استهداف أحد المواقع ردا"على اعتداءاته والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وكأنه لم يكتف عدونا بعدوان ال 65 يوما"عندما ازهق أرواح آلاف الشهداء ودمر الحجر والشجر واقتلع أشجار الزيتون "رمز السلام" والعطاء في عدوان على أصحاب الأرض الذين يعتاشون من محصول الزيتون والزيت اقتلع لهم أغصانهم "العزيزة" من كيده وحقده على أرضهم المعطاءة التي ارتوت بدماء الشهداء فلا عجب لأن القتل هوايته والإبادة الجماعية في غزة ما زالت مستمرة ونشهد فصولها المروعة كل يوم.

أثير الجدل في لبنان عن اتفاق وقف اطلاق النار إذ انقسمت الآراء حول بنود الاتفاق وتطبيق القرار 1701 حلل البعض من اتباع الخطاب" الانهزامي" بأن المقاومة وافقت على الاملاءات والشروط الإسرائيلية وروجت بعض القنوات اللبنانية والعربية أن حزب الله وافق ضمنيا" على تسليم سلاحه بموجب هذا الاتفاق !! استنادا إلى فقرة نزع السلاح غير الشرعي وروج البعض بأن" اسرائيل" أرغمت حزب الله على الموافقة تحت وقع ضرباتها التي وجهتها للمقاومة...
مع العلم أن القادة الصهاينة ومنهم وزراء في حكومة نتنياهو الارهابية اعترفوا أن هذا الاتفاق هو اتفاق الذل والعار "لإسرائيل "!
هاجموا حكومتهم لأنها وافقت وكان يجب استكمال الحرب للقضاء على حزب الله وقدراته العسكرية مهما كلف الأمر ...وعلى المقلب الآخر في لبنان ادعى اصحاب السيادة والاستقلال بأنه اتفاق "هزيمة" ورغم ذلك نحن نؤيده لانه يقلم "أظافر" حزب الله إذا صح التعبير وبنظرهم أيضاً" فرصة ذهبية للنيل منه في الداخل اللبناني بعد أن نالت منه "إسرائيل" للناحية العسكرية والقيادية وحتى الشعبية..وبالطبع أنا أنقل لكم عما يدور من أفكار في عقولهم العفنة!

وهناك آراء هامة في الكيان الغاصب استعرضت افكارها وأيدت الاتفاق الذي لم يُطمئن المستوطنين الذين لم يعودوا حتى الآن إلى المستوطنات الشمالية لأن رعب صواريخ المقاومة ما زال يؤرقهم وهذه الآراء عبرت عنها النخبة المثقفة والعسكرية في الكيان أن جيشهم الدموي منهك والجنود لم يعد لديهم القدرة على القتال ناهيك عن الخلافات والنزاعات الداخلية بين قادة الجيش والحريديم والتجنيد...
سربت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو كان يتواصل مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ويطلب منه "بالسر"بأن يقنع الحكومة اللبنانية بالموافقة على وقف اطلاق النار انما على الاعلام وأمام شاشات التلفزة كان يتبجج ويهدد ويتوعد بقتل المزيد من الأبرياء في لبنان.

ندرك أن الاتفاق الهش صامد حتى الساعة لأن أمريكا ضغطت على "إسرائيل" بضرورة الالتزام - ذلك أن ترامب يرغب بدخول البيت الأبيض بعد أسابيع على "وقع الهدنة "وليس الحرب في منطقة الشرق الأوسط -ونتنياهو السفاح يكرر دائما أنه وقف لاطلاق النار ولا يعني ذلك انتهاء الحرب نعلم جميعا" ما زالت النوايا العدوانية تجاه لبنان قائمة والإسرائيلي مستعد بأن يشن عدوانه مجددا" كما قال وعبر في مقابلة تلفزيونية الدكتور الفاضل عبد الحليم قنديل:
"*شهية العدو الإسرائيلي مفتوحة دائما تجاه لبنان لأنه يعتبره بلد صغير وجيشه لا يملك الامكانيات العسكرية لمواجهته وبالتالي مسألة الطمع والاعتداءات على لبنان كانت قبل نشأة حزب الله."*

ونود أن نوضح أكثر بالنسبة للقارئ والمواطن العربي الذي لا يدرك جيدا"جغرافية جنوب لبنان ويعتقد البعض بأن حزب الله بالفعل سوف ينسحب إلى ما بعد الليطاني وهذا البند نص عليه القرار 1701 بعد انتهاء عدوان تموز 2006 ومن المعلوم أن المقاومة لا يتجول عناصرها باللباس العسكري ولا توجد لها ثكنات كي يتم اخلاؤها وبالتالي كان مدرج ولم يزل... ليس كما يروج أنصار "الهزيمة" في الداخل اللبناني "إسرائيل" أجبرت حزب الله على الابتعاد كل هذه المسافات!
وفي موضوع انتشار الجيش اللبناني هو متواجد أصلا" مع اليونيفيل على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ولكنه زاد من عديده بموجب اتفاق وقف اطلاق النار .

والثغرة التي نود التطرق اليها في هذه العجالة هو بند *"يمنع على جيش العدو القيام بأية عمليات اغتيال"* لم تلحظ في بنود الاتفاق كي "تلجم" "إسرائيل" من استهداف أو اغتيال أي عنصر أو قائد في المقاومة ولقد صرح المتحدث باسم جيش الحرب الإسرائيلي أنه يحق لنا اغتيال أي قائد في حزب الله فذلك لم يكن ضمن الاتفاق!
نتساءل لماذا أهمل وهذا البند الذي يوازي أهمية البنود الأخرى... لذا استكملت عنوان مقالي ب "ولكن ".. واعني بها (ولكن) كان يجب ذكر والزام العدو بعدم مس سيادة لبنان عن طريق الاغتيالات وإلا سنعود للسيناريو ذاته الذي اعتمدته "إسرائيل" باستباحة السماء لتستهدف أية سيارة مدنية أو دراجة نارية أو حتى منزل من المنازل الآمنة مع العلم أنه يحق للبنان الدفاع عن نفسه تجاه أي خرق أو استهداف إسرائيلي بموجب الاتفاق ... إلا أن العدو تعمد تجاهل هذه النقطة الهامة وادعى أن الاغتيالات لا تشملها!

لذا من المفترض أن تتم مناقشة هذا الشق وادراجه بالحرف الواحد ضمن بنود الاتفاق مع اللجنة الموكلة بمراقبة تنفيذه ومع الراعي الرسمي الأمريكي ومعه الفرنسي لالزام العدو بتطبيقه.


ونعود في سطورنا إلى "الشماتين" انصار الدعايات "الهزيلة" كنفوسهم المريضة ممن اعتبروا أن هذا الاتفاق هو بمثابة هزيمة للمقاومة وبيئتها الحاضنة نقول لهم :لولا بطولات الرجال الرجال في الميدان والصمود الأسطوري لهم وتصديهم لقوات النخبة في جيش العدو بشجاعة وشراسة سيكتب عنها التاريخ وعن توسل العدو المهزوم للثنائي الرئاسي ترامب وبايدن كي توقف المقاومة اطلاق صواريخها على
" تل أبيب".!!
ولعلنا لم نكتب بعد عن بطولات أولئك الأبطال أصحاب الهامات الشامخة كشموخ الأرز... ولم نكرمهم بعد بحبر قلمنا...سامحونا... ولو استطعنا لقمنا بزيارة كل بطل منهم وعبرنا عن صدق عواطفنا تجاههم وعن امتناننا وشكرنا لمن صانوا عزتنا وكرامتنا...

أبناء الأمين الشهيد كانوا يقاتلون ليس فقط بروح الوطن وبروح قائدهم الذي استشهد وهم في أرض المعركة بل قاتلوا ايضا" لأجل براءة كل طفل.. وكرامة كل امرأة..وكرمى لكل شيخ عجوز... من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال كانوا يصدون الجنود الجبناء ليؤمنوا عودة احبتهم إلى بيوتهم وتلك وصية السيد الشهيد حسن نصر الله الرحمة لروحه الطاهرة...
فمن كان يحضن كل حبة تراب ويضمد فيها جرحه النازف ويحرس منازل الأحبة من الأصدقاء والجيران والأصحاب أيـُعقل أن يتنازل لجيش العدو ويقبل باتفاق "هزيمة"؟؟وإن كانوا يعتبرون أن البند الذي ينص على مراقبة دخول الأسلحة لحزب الله عبر المعابر ومنعها كي"تخنق عسكريته" لربما نسوا بأن مسيرات الحزب وأغلب أسلحته أصبحت:
Made in Lebanon!!


وإن توجهنا بالخطاب لجماعة "الي ما بيشبهونا"- وفي غزة ايضا"القول الشهير للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة "جماعة لا سمح الله"-والفرق في غزة قيلت من مقاوم ومناضل أما في لبنان عبارتهم الشهيرة تلك يرددها الذين يقبضون "حفنة" من الدولارات ليشتموا المقاومة وشبابها ليل نهار!!! تلك العقول سئمنا من مخاطبتها لأنها عقول انهزامية هوايتها شيطنة المقاومة بأي وسيلة كانت لا فرق فهم لن يعقلوا أو يفقهوا "شو يعني" تضحية وشرف وعزة!

ولكننا نخاطب العقول النيرة الراقية الوطنية الطبع والطباع التي تفقه ما معنى أن يتصدى مقاوم شريف في اشتباك مباشر مع جنود جيش "الأرانب" الإسرائيلي ويرمي عليهم بالقاذفات وهو وحده ؟؟ولم يستطيعوا النيل منه إلا بواسطة طائراتهم ولغباء الإسرائيلي دائما" يوثق صور بطولات رجال المقاومة وقادتها كي يبرهن عن انهزاميته أمامهم !وأتحدث هنا عن الشهيد البطل ابراهيم حيدر وجميعنا شاهدنا مشهد بطولته التي ستبقى في ذاكرة التاريخ على مر الأجيال القادمة.. قاوم ببسالة حتى الشهادة... وهذا المشهد البطولي يذكرنا بمشهد الأسطورة الشهيد القائد يحيى السنوار وهو في ذاك المنزل مشتبك معهم على "كنبته"ولم ترافقه قوات خاصة من القسام وكذلك الشهيد حيدر لم تكن عناصر قوات الرضوان مجتمعة معه في المنزل الذي نسفته الطائرات الحربية "بانتقام"!سوف نسمع عن القصص البطولية لرجال الله في جنوب لبنان أكثر وأكثر...ونرويها لكم ...

وبعد..نكرر النداء أنه يجب الزام عدونا الذي لا أمان له بوجوب التعهد بعدم استهداف أي قائد أو مسؤول في المقاومة اللبنانية والفلسطينية بواسطة الطائرات المسيرة...

لنترقب ...هل سيكون باستطاعة الفريق الأمريكي في لجنة المراقبة "توبيخ" الضباط الصهاينة؟؟؟



*قلمي_بندقيتي*✒️


[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)