صنعاء نيوز/عبد الواحد البحري -
عرفنا شيخنا عبد المجيد الزنداني من خلال كتب التوحيد التي نتذكر منها (ان اثار القدم تدل على المسير وان البعرة تدل على البعير) ولم نعرفه الا هكذا.. !
رجل دين وتفاجئنا في الحقيقة وهو يتحدث عن براءة الاختراع في ساحات الفوضى وقطعا لم تكن ولن تكون ساحات ما تسمى ( التغيير ) وقد تكون كذلك تغيير نحو الاسواء ونحو التخريب والفوضى وهذا في الواقع ما لمسناه من هذه الساحات حتى اليوم.. لابارك الله لمن اجازها وشجع الاخرين على فعل ذلك العمل الذي أعاق الحياة وأقلق السكينة.
كيف بالله عليكم وهذه الفوضى تعم الوطن وتسقط محافظات بأكملها وتستبيح معسكرات الجيش وادارات الامن وتحتل مباني ومقرات الحكومة وتحرق وتنهب محتوياتها.. براءة الاختراع يا شيخنا التي تحلم بها وتتوق لنيلها لم تكن موفق في لفظها أمام شباب ترك مدارسه وجامعاته وعمله وأسرته ومنزله وأفترش الشارع وارصفة المشاة مدعيا بهذا العمل التحضر فعبنا عليك وعلى علمك ياشيخ كتب التوحيد المدرسية الذي كنا نفاخر به نحن كطلاب في مستويات الصفوف الدراسية الاولى وبعد فتواك وشرعنتك لهذه الفوضى بانها تستحق منك براءة اختراع أجزتها لهم وحقيقة الكثير يعرف ماذا تعني براءة الاختراع لشيخنا الذي أنتظر كثيرا ضنا منه أنه سينالها بعد محاولاته اليائسة لنيلها على أنه عالم ضنا منه ان صفة عالم الذي أطلقناها عليه جزافا بأنها بحاجة لتعميدها باختراع علمي والحقيقة هو فقيه دين لم يصل إلى درجة العلمية في شيئ حتى في الدين فكل فتواه تجد الكثير من الانتقادات والتهجم من كبار فقها الاديان السماوية والمهتمين بالأبحاث والدراسات الاسلامية فمازالت فتواه (زواج فرند) تلوح في الافق ولم تجد من يؤيدها إلى شيخنا الذي نوى بهذه الفتوى المصالحة مع الغرب متناسيا ما تعنيه هذه الفتوى لأبناء دينه الذي أعتقد الكثير ان الزنداني بهذه الفتوى أراد ان يشرع الزناء على حد قول بعض الباحثين من علماء الازهر الشريف.
ونعود إلى براة الاختراع الذي شغلت الزنداني وارد ان يتميز بها ويدخل قاموس العلماء متناسيا مبادى الحصول على البراءة من خلال الحبة السوداء والعسل الدوعني ومن خلال (خلطة الحريو) ضن أنه سيعالج أمراض مستعصية عجز العلماء في الدول المتقدمة من اختراع دواء شافي لأمراض الايدز والسرطان والسكري.. ولكن شيخنا الباحث عن براءة الاختراع أستطاع ان ينجح في اختراع جديد أسمه (خلطة الحريو) وهذا ما يدين به الكثير من الرجال الذين يعانون عجز جنسي في ليلة الدخلة وبدون براءة وكان الاحر به أن يهدي براءة الاختراع لنفسه كونه صاحب براءة (خلطة الحريو) ونأى بنفسه إلى ان يهدي براءته لشباب غرربهم وادخلوا بلدهم في دوامة صراع وأزمة خانقة جميعنا تجرع مصيبتها حتى أن صاحب الاختراعات الابداعية في توزيع براءته لمن يلحق بالوطن الدمار قد افتى بقتل الجند واستهداف العسكر (أبناء القوات المسلحة ) المرابطين على تخوم الجبال والمنافذ الحدودية والممرات الدولية وجعلهم هدفا للجهاديين كونهم أعداء الامة وهذا نشاهده يوميا من قتل وتنكيل برجال الامن والقوات المسلحة (حماة الوطن) في كل من زنجبار-أبين وأرحب ونهم والجوف وصعده ومأرب وشبوه وتعز وصنعاء ولك منطقة يوجد فيها جنود أبريا وجدوا لحماية الوطن ومكتسباته وتأمين المواطن والسائح على حد سوأ وأصبح الجندي في فتوى شيخنا هدف وقتله من أقدس الاعمال وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى.
ألم يقل شيخنا في كتاب التوحيد للصفوف الدراسية ان البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير أهذا علمك وبراءة اختراع يا شيخ لاهلك في يمن الأيمان الذي تسببت في مقتل الكثير من شبابه في دعواتك الجهادية في ثمانينيات القرن الماضي بأفغانستان وكذا أستهداف قوات المارنز الذين مروا بسواحل عدن وأستهداف السواح الآجانب الذين يقصدون اليمن على ان ذلك جهاد وأستشهاد في سبيل الله نعم أنك بفتواك هذه تثبت أن أعمالك التخريبية ضد الوطن هي بمثابة براءة أختراع..ضاق بك الحال ان تنعم اليمن بالامن والاستقرار..
لم نسيئ لعلمك وثقافتك الجهادية حيث بانت ثقافتك في صمتك وتشفيك ومباركتك بجريمة مسجد النهدين الارهابي التي كشفت تورط عدد من قيادات المشترك.. ولم تظهر ولو من باب الهروب من المسئولية في الادانة ولكنك تثبت كل يوم ماذا قصدت براءة الاختراع ..
استهدف اخوانك في الاسلام ورئيسك الشرعي الذي باركت فوزه بالانتخابات والذي دافع عنك كثيرا عند الاصدقاء الامريكان الذين عرفوا أعمالك وطلبوك كمتهم في أستهداف المصالح الامريكية كونهم أكثر دراية باعمالك وبمدارسك وجامعاتك التي تخرج الأصوليين والمتشددين الذين يتعلمون كيف يستهدفون الأبرياء من أبناء البشر أجانب أو من أبناء جلدتهم حيث يتم تربيتهم على كراهية الأخرين من والجهاد ضد كل ما يتناقض مع أصوليتهم وتشددهم ولن نيئس من هداية الله ورحمته لشيخنا الذي ندعوه له الهداية والصلاح ورجاحة العقل فحكاياته التي كان يحدثنا بها ان المجاهدين في أفغانستان يرمون بالتراب على دبابات السوفييت وتدمر اليوم يقولها لأبناء أرحب وأنهم وزنجبار وتعز في استهدافهم لمعسكر وجنود الحرس والقوات المسلحة وما أسمعه بصورة دائما كوني قريب من معسكر الصمع المحاذي لمطار صنعاء في أرحب الذي وجد منذ عشرات السنين اي من عام 1962م وهذا المعسكر وجد لحماية أبناء المنطقة وليس الاعتداء عليهم كما كان (معسكر ثومة) التابع للحرس الجمهوري بمنطقة فرضة نهم .
حيث يؤكد الوالد محسن صالح النهمي – 78عاما أحد ابناء نهم الذي قال : المعسكر كان أفراده يعيشون معنا وبيننا ويساعدونا في توفير مياه الشرب النقية لأبناء الفرضة كما كانوا يصرفون العيش( الكدم) لأبناء المنطقة مجانا وهذه شهادة أسئل عليها عند الله حتى علب الفول لم يعرفها أبناء المنطقة إلى حين وجد معسكر الحرس وتم تجنيد عدد من أبناء المنطقة في المعسكر ولكن الفوضى دفت الكثير من أبناء المنطقة لمهاجمة المعسكر بغية الفود والنهب وهذا ما حصل بالفعل الكثير نهب واستولى على معدات وأسلحة المعسكر والكثير من ابناء المنطقة حصلوا على أسلحة ومعدات ثقيلة ولكن نسأل الله السلامة وعودة الجنود لحماية أبناء نهم الطيبين والمسالمين وليس اللصوص والمرتزقة الجهاديين الذين يصفون معركتهم هذه بالجهاد الأكبر تجاه عملاء الامريكان ولصوص الثروات الوطنية هكذا يقولون لأبناء نهم الذين أنظموا معهم في مهاجمة المعسكرات..
ويواصل النهمي حديثه نحن بحاجة لحماية الجنود لأبنائنا وممتلكاتنا من الجهاديين الاسلاميين التابعين لحزب الاصلاح والشيخ الزنداني الارحبي الذي عاد إلى موطنه الاصلي ليقود حربه ضد النظام الجمهوري وفتوى الزنداني بقتل الجنود من أبناء القوات المسلحة دفعت بالكثير من أبناء القبائل للانضمام لمليشيات الشيخ الجهادية بمهاجمة المعسكرات ونهب المواقع العسكرية كنوع من الجهاد ودعم الثوار في المحافظات اليمنية.
وهذه الشهادة لم تكن سواء أستشهاد منا بما يحصل من قتل وأستهداف للجنود في مواقع كثيرة وتحويل اليمن إلى ساحة حرب بين أنقلابيين على الديمقراطية وتصدع مقولة الزنداني في براءة الاختراع لقتل الجنود اليمنين من أبنائنا الابرياء والأوفياء الذين التحقوا بالعسكرية لحماية وطنهم من الخارجين عن النظام والقانون..