صنعاء نيوز/ علي الاهجري -
تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ومواصلة لأنشطة التعبئة العامة بأمانة العاصمة عقد بمديرية التحرير اليوم، لقاءا تعبوي هام برئاسة المسؤول السياسي لأنصار الله بأمانة العاصمة الدكتور فاضل محسن الشرقي كرس لمناقشة مواصلة تفعيل أنشطة وفعاليات التعبئة العامة
وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام المديرية الشيخ ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية الأستاذ عبد اللطيف الولي والشخصيات الإجتماعية والسياسية والثقافية والوجهاء والشخصيات الإجتماعية أكد الدكتور الشرقي اهمية ودور استشعار المسؤولية على المستوى العام والشخصي وضرورة اللقاءات والأنشطة المختلفة
وأشار الشرقي أن الأحداث الأخيرة الجارية على مستوى المنطقة لاسيما ماجرى في سوريا من استباحة للأرض والعرض وتقسيم وشرذمة كلها أحداث تدفع الجميع إلى ضرورة إدراك خطر وحجم المؤامرة التي تقودها أمريكا وإسرائيل وتنفذها أنظمة وفصائل التطبيع والخيانة على كل الشعوب العربية والإسلامية
وشدد الشرقي على أهمية مواصلة الجهود وحشد الطاقات للجهاد في سبيل الله كونه المخرج الوحيد لمواجهة ودفع خطر الأطماع الأمريكية والإسرائيلية والمكائد الرامية إلى تعزيز اليأس والإحباط في نفوس الشعوب العربية والإسلامية
وأكد الشرقي أن الحديث عن السلام مع إسرائيل وثقافة التطبيع ومحاولات اضهار كيان العدو الإسرائيلي بمظهر السلام والأمن للمنطقة كلها ادعاءات كاذبة.. مشيراً إلى أن كل أزمات المنطقة العربية كلها صناعة أمريكية إسرائيلية الهدف منها تمرير المخططات التدميرية التي تستهدف الأمة في كافة المجالات
وأعتبر الشرقي أن موقف الشعب اليمني يمثل رأس حربة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصلف الصهيوني الذي بات يتحرك لاستهداف الشعوب تباعاً... مشيرا إلى رسائل التهديد التي مررها الأمريكي للشعب اليمني لاركاعه واخضاعه عن مساندة قضايا الأمة المصيرية ونصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي
وأضاف "الشعب اليمني يعيش باستمرار في مواجهة الصلف والاستكبار، وأمريكا عندما تتحدى، هي تتحدى أهل اليمن المعروفون بقوتهم وبشهامتهم وشجاعتهم، هؤلاء الأبطال في كل الساحات عرفتموهم ومارست عليهم كل الطرق وكافة فنون الحرب خلال تسع سنوات فلم يزيدون إلا احتشاداً وقوة واهتماماً بقضايا الأمة العربية والإسلامية".
وأردف قائلاً "اليوم نقف مع الأقصى، موقف عقائدي لا نريد منه إلا ابتغاء وجه الله ولا نريد أن يشكرنا أحد على موقفنا، نريد فقط أن يرضى عنا الله تعالى وهذه هي أسمى أمانينا وأسمى أماني السيد القائد الذي نعرفه، إنما يريد رضى الله".
ونوه الدكتور الشرقي إلى أن إغتيال السيد حسن نصر الله كان قراراً مدروسا واستراتيجي الغرض منه تفكيك محور المقاومة وإعادة ترتيب شؤون المنطقة وإحداث تغيير إستراتيجي كون الأمريكي والإسرائيلي هم من يصنعون الأنظمة العميلة والمسؤولين فيها وصولاً إلى صناعة الثقافات والمناهج المغلوطة
وأكد الدكتور الشرقي أن الفتن الهائجة في المنطقة كلها أحداث تؤكد على أهمية الموقف اليمني بقيادته الحكيمة ومنهجه القرآني الذي لاشك هو امل الشعوب المستضعفة في مواجهة الطغيان والتسلط الأمريكي والإسرائيلي والمنافقين.. مشيرا إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذى أرسى دعائمه الشهيد القائد لبناء أمة قوية قادرة على التصدي للمخططات والمؤامرات الاستعمارية والمشروع الأمريكي في المنطقة.
وأردف الدكتور الشرقي قائلا مهماً كانت حجم المؤامرات والمكائد والعدوان على الشعب اليمني كلها ستكون وبال على العدو في البر والبحر وهذه النتيجة على العدو هي مصاديق واضحة لنصر الله صدرها في القرآن الكريم ولايمكن أن تتبدل
المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل الشرقي أشار أن سلاح المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، أحد صور الجهاد ضد أعداء الإسلام والبشرية الذين يرتكبون جرائم إبادة جماعية بحق أبناء غزة ولبنان .
وأشار الدكتور الشرقي إلى أن المرحلة تستدعي تنمية المهارات والقدرات العسكرية والثقافية والتزود بهدى الله وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتحصن من المفاهيم السلبية والثقافات المغلوطة والتوجه لتفعيل كل المجالات التعبوية وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
اللقاء التعبوي ناقش أهمية رفع وتيرة الأنشطة التعبوية في كافة الأحياء والحارات والنزول التوعوي في أوساط المجتمع وجدد قيادات مديرية التحرير مواصلة العمل التعبوي بوتيرة أسرع وأكثر فاعلية لتحقيق الوعي الكامل لدى كافة أبناء المجتمع بأهمية العمل والتحرك في مواجهة الطغيان والتسلط الأمريكي والإسرائيلي جهادا في سبيل الله ودفاعاً عن المستضعفين.. |