shopify site analytics
صدور كتاب متخصص في التأمينات والمعاشات للخبير التأميني الاستاذ عارف العواضي - الرياضة اليمنية غير علمية - جامعة العلوم التطبيقية في الأردن ..تحتفي بعام من التميز - الخطاب الطائفي.. نخرٌ صامت في جسد السياسة العراقية - الاعتدال بين الوطنية والمرجعية - ‏الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي - المستشفى اليمني الألماني يدشّن مخيمًا طبيًا مجانيًا لخدمة مرضى السكري - صندوق تنمية المهارات ومعهد الطيران ينهيان تأهيل 23 كادراً - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  13 ديسمبر 2025          - المأساة الإنسانية وإعادة إعمار غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - القراءة تعدُّ واحدة من أهم الأنشطة التي تُسهم في بناء وعي الإنسان وتطوير المجتمعات. ومع ذلك، يختلف مستوى استهلاك القراءة

الأربعاء, 11-ديسمبر-2024
صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية [email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1

القراءة تعدُّ واحدة من أهم الأنشطة التي تُسهم في بناء وعي الإنسان وتطوير المجتمعات. ومع ذلك، يختلف مستوى استهلاك القراءة بين المجتمعات نتيجة لعوامل اجتماعية، اقتصادية، وثقافية. في هذا السياق، يمكن تحليل استهلاك القراءة في صفوف المجتمع من عدة زوايا:
تطوير الفكر والوعي: القراءة تعزز القدرة على التفكير النقدي والإبداعي
التعليم والتنمية الذاتية: تُعد وسيلة لتوسيع المدارك وزيادة المعرفة
بناء المجتمعات: المجتمعات القارئة تكون أكثر تقدمًا وانفتاحًا على الثقافات الأخرى
تفاوت الاهتمام بالقراءة:
تختلف مستويات القراءة بين الدول والمجتمعات بسبب اختلاف البنية التعليمية والثقافية. في بعض الدول المتقدمة، القراءة جزء من الحياة اليومية، بينما قد تكون في مجتمعات أخرى نشاطًا هامشيًا.

التأثيرات التقنية:
أدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع استهلاك الكتب التقليدية لصالح المحتوى الرقمي القصير.

ارتفاع معدلات الأمية:
في بعض المجتمعات، يُعد نقص التعليم أحد أبرز العوائق أمام القراءة.
قلة الوقت
انشغال الأفراد بأعمالهم اليومية قلل من الوقت المخصص للقراءة.
التغيرات الثقافية
ضعف الاهتمام بالثقافة العامة وقلة التشجيع الأسري على القراءة أثر سلبًا على استهلاك الكتب.
ارتفاع تكلفة الكتب
في بعض المجتمعات، تصبح تكلفة شراء الكتب عائقًا أمام الأفراد، خاصة في الدول ذات الدخل المحدود.
الإدمان على التكنولوجيا
الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وشبكات التواصل جعل القراءة الطويلة أقل جاذبية.
إنشاء مكتبات عامة وتجهيزها لتكون أماكن جاذبة للمجتمع، مع توفير الكتب بأسعار رمزية أو مجانية.
إقامة معارض للكتب، حلقات نقاش، ومسابقات تشجيعية لزيادة الإقبال على القراءة.
استخدام التكنولوجيا لنشر الكتب الإلكترونية وجعل القراءة أكثر سهولة وانتشارًا.
غرس حب القراءة لدى الأطفال من خلال الأنشطة التفاعلية والقصص المصورة.
تعزيز ثقافة القراءة من خلال البرامج التلفزيونية والإعلانات التي تروج لأهمية الكتب.
يمكن أن يكون الفرد قدوة لعائلته وأصدقائه إذا أظهر اهتمامًا بالقراءة.
القراءة لا تقتصر على الكتب الأدبية أو العلمية، بل يمكن أن تشمل المواضيع التي تثير اهتمام الأفراد.
القراءة ليست فقط وسيلة للتعلم، بل هي مفتاح لتطوير المجتمعات وبناء الأفراد. ومع التحديات التي تواجه القراءة، يجب أن تتكاتف الجهود الفردية والمؤسساتية لتعزيز هذا النشاط الضروري، وجعله جزءًا من ثقافة الحياة اليومية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)