صنعاء نيوز/علي الخالدي -
ايران الاسلامية هي رأس الممانعة وقائد محور الرافضة, لدول الاستكبار العالمي, ويسندها مجموع من البلدان, ليس بالقليلة تتفق معها بالهدف.
نحن الروافض, لم نقاتل يوماً عن بشار الأسد، ولم نقاتل دون أي نظام سابقا او الان ولا حتى لاحقا، ولم نعطي الدماء إلا لأجل المقدس..
حينما كتب الارهابيون على جدران السيدة زينب عليها السلام 2012 سترحلين مع الاسد، وهددوا بذبح الشيعة, في الشام، ورفعوا شعار كربلاء (المنجسة) وقادمون يا نجف..
قلنا لن تسبى زينب مرتين، وبعد 12 عام من تثبيت قواعد الردع، وتحيح موازين القوى في غرب اسيا, وبعد أن اعترف الارهاب بعدم قدرته على الفتك بالشيعة ومقدساتهم، ومع ضمان الأطراف الراعية لعصابات التكفير(تركيا وقطر) بعدم الاقتراب من وجودات الشيعة, واعلنوا ان عداءهم مع الاسد فقط, ولا شغل لهم مع الشيعة.
هنا إنتفى عذر القتال, ووجود فصائل المقاومة في الشام، وهو ذات سبب اتفاق إيقاف الحرب مع إسرائيل، حيثُ كان دخول حزب الله الحرب، إسناد غزة، وبإيقاف العدوان على القدس، إنتفى دخول حزب الله المعركة.
الشيعة قدموا آلاف الشهداء في سوريا, ولو لاهم لما بقيت سوريا صامدة 12 عام, وبرحيلهم سقطت الشام, بيد التكفيريين, وجنوبها دخلت فيه اسرائيل, وبعد ان كان عذر العرب ان ايران دمرت سوريا, فالان لا عذر لهم, وليثبتوا ان قلوبهم معها, وذلك بإعادتها كما كانت, تحت سيطرة العرب.
|