shopify site analytics
طلاب مدرسة الفتح يتألقون في برنامج "المتسابق الصغير" - سوريا.. وزير الداخلية الأسبق محمد الشعار يتحدث عن تفاصيل تسليم نفسه - غوانتانامو تستقبل أول دفعة من المهاجرين بقرار ترامب - ترامب: سيتم محو إيران من الوجود في حال اغتيالي - ترامب: سنتولى السيطرة على غزة وستكون لنا ملكية طويلة - ترامب: لا بديل للفلسطينيين سوى مغادرة غزة - عدوان الاحتلال على شمال الضفة لن يوقف ضربات المقاومة - ذمار: حفل استقبال وتوديع لمديري المرور السلف والخلف - مدرسة الفتح تحتفي بالنجاح والتفوق في مهرجان بهيج وتكرم 250طالب و81 معلم ومعلمة - غوغل تطرح رسميا نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أسباب الإرباك وعدم الوضوح في اخذ القرار، والترنح بين القبول والرفض، يعود لتراكمات احداث ماضية، ملأت داتا ومخزون الدماغ

الجمعة, 13-ديسمبر-2024
صنعاء نيوز/علي الخالدي -




-هل السنوار شهيد هل نصر الله شهيد
- هل غزة تعنينا

أسباب الإرباك وعدم الوضوح في اخذ القرار، والترنح بين القبول والرفض، يعود لتراكمات احداث ماضية، ملأت داتا ومخزون الدماغ، وهذا يعود لاعتماد المتلقي، على الفكرة البسيطة ولا يتعب نفسه بالبحث عنها، والتي توفرها وسائل الإعلام السريعة، "تك توك و فيسبوك واخرين" مثل: ان حزب الله يتاجر بالمخدرات، وهذا ما اعتمده الإعلام العربي على مدار 40 عام، او ان الفلسطينيين باعوا ارضهم لليهود، وهم من يصدر الانتحاريين للعراق.

او برامج التخوين التي اخذت تعمل عليها الفضائيات السعودية مثل العربية وSKy نيوز، في حرب الضاحية، حيث اخذت تضخ وتضخم كم هائل من الإشاعات والأخبار الكاذبة، بشأن الحرس الثوري وقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني، وبيع نصر الله وغيرها.

ومن أسباب الإرباك، المغالطات المنطقية أو التلاعب العقلي: عندما يتم تقديم معلومات أو حجج بشكل مضلل، ما يجعل الشخص يشك في قناعاته.

تغيرات مفاجئة وأحداث غير متوقعة أو مواقف جديدة تتطلب التفكير السريع قد تسبب ارتباكًا.

إذن الإرباك الفكري هو نتيجة اعتماد المتلقي على الإعلام، الذي سيطر على فهمه، والذي اخذ يركب وعي المجتمع، ويسيقه بالاتجاه الذي يريد.

والإرباك في الفكر والوعي، هو ما سبب تراجع العرب والمسلمين عن معتقداتهم في القدس، والتهاون في الدين.
حيثُ أن سيطرة الإعلام الغربي على فكر العربي، في التفخيم الهائل للوجود الصهيوني، العسكري البحري والجوي والبري المزيف، والذي رسخ فكرة انه الجيش الذي لا يقهر، جعل العرب لا يفكرون بإسقاط إسرائيل، وممنوع حتى التفكير بذلك، بعد أن اصبحوا نعاجاً وفأران أمام القطط.

الإرباك الفكري يبدأ بتشويش الذهن، ثم اختلال التضارب بإبداء الرأي، وصولاً للغثيان الفكري، وانتهاءً بتقيء الفكرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)