صنعاء نيوز/ -
الثورة.. علي الاهجري
تعزيزاً لجهود التعبئة العامة بأمانة العاصمة وحشدا للطاقات والتوعية بأهمية الاستعداد العالي والجهوزية الكاملة شهدت مديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم لقاءا تعبوي موسع بحضور الجانب الرسمي والوجهاء والشخصيات الإجتماعية والسياسية والثقافية
وفي اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلسي النواب، محمد الطوقي، والشورى، أحمد الظفري ويحيى المهدي، ورئيس لجنة التخطيط في أمانة العاصمة، شرف الهادي، ووكيل الأمانة لشؤون الأحياء، الدكتور قناف المراني ومدير عام مديرية الثورة الأستاذ عقيل السقاف أكد المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل الشرقي على ضرورة استشعار الجميع المسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، وتعزيز الروحية الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأشار ، إلى أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الشعب اليمني لن تثنيه أية تهديدات وسيواصل بكل عزيمة وإرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والمساندة بكل الصور المتاحة، انطلاقا من المسئولية الدينية والموقف الثابت لليمن تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتطرق الدكتور الشرقي ، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في ترسيخ الوعي بالمخاطر التي تتربص بالأمة وتنوير المجتمع للحشد باتجاه المواقف الصوابية لدعم كل الاحتمالات لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدا أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع والتحرك الجاد لمواجهة أعداء الأمة الذين يرتكبون أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في صورة تبرز مدى بشاعة وخبث الكيان الصهيوني .
وشدد على ضرورة تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني على اساس إيماني جهادي وموقف أمام الله في دفع الظلم والعدوان عن كل أبناء الأمة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني ، مشيداً بما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ونبه الدكتور فاضل الشرقي إلى اهمية الحذر الاستباقي والانتباه المبكر ولو كان بمستويات معينة، لمواجهة خطر الأعداء ومخططاتهم الخبيثة الرامية إلى الرامية إلى استهداف كل شعوب العالم العربي والإسلامي .
وتطرق الشرقي إلى مايقوم به الامريكي والاسرائيلي من تقاسم لمهمات التدمير الممنهج للبنية التحتية في سوريا بما فيه البنية العلمية وذلك بالاستهداف المركز لمراكز البحوث العلمية والزراعية السورية وتدميرها كليا، واغتيال العلماء والاكاديميين المتخصصين، وهذا هدف أساسي ورئيسي لدى الأمريكي والإسرائيلي في حربه وعدوانه على سوريا، وقبلها العراق، وكذلك إيران وغيرها
واستنكر الشرقي عدم وجود أي موقف للجماعات المسلحة أمام الاعتداءات والتوغلات الصهيونية، مع أنهم يعتبرون المسؤلين المعنيين المباشرين عن أمن واستقرار سوريا والحفاظ على مقوماتها ومصالحها لأنها ملك للشعب بالأساس، وهم يقدمون أنفسهم ثوار منتصرين أسقطوا النظام وورثوه وحلوا محله فيلزمهم شرعا وعرفا الحفاظ على مصالح الشعب ومقدراته والتصدي للعدوان عليه واستهدافه
وأشار إلى أن التطبيع السياسي والدبلوماسي مع اليهود ليس بالأمر البسيط والهين، ولا يقتصر على السفارات والقنصليات وتبادل أوراق الاعتماد...مؤكدا على التطبيع خطيرة جدا لأنه الخطوة الأولى نحو الإحتلال والهيمنة كما هي فلسطين اليوم، فالتطبيع يفتح أبواب التواجد المباشر لليهود تحت عناوين سياحية واقتصادية وتجارية وعقارية تمهد للتملك والاحتلال
وأردف الدكتور الشرقي حديثه بالقول نحن في اليمن لن نسمح أن يتحول بلدنا إلى نقطة من نقاط التآمر والخيانة للأمة، ولا باستهداف بلدنا وشعبنا والعدوان عليه، وسنضرب أمريكا وإسرائيل وكل من يعتدي علينا في البر والبحر والجو بكل قوة وغلظة وشدة، والشعب اليمني باع موقفه لله حين باع البعض الأكثر للأمريكي والاسرائيلي والسعودي والاماراتي مصداقا لما ذكره السيد القائد يحفظه الله.
الشرقي نوه إلى دور القيادة وأهميتها وأثرها مضيفاً القول :قد مررنا بتجارب (الكر والفر) ولم ننهار أو نسقط ببركة القيادة وعظمتها، وأبرز مثال لذلك الاجتياح المباغت للحديدة في العام 2020م وخطاب القائد، ونموذج الدريهمي.
وجدد الدكتور الشرقي التأكيد على الاهتمام بالتعبئة العامة، والمشاركة في كل الأعمال الجهادية، والبرامج والأنشطة التعبوية، وسرعة الإلتحاق بدورات طوفان الأقصى، والجهوزية والإستعداد الكامل لكل ما يلزم في سبيل الله من إعداد وتدريب وتجهيز وتسليح، والاستفادة من منافع الحديد مدنيا وعسكريا، يقول الله تعالى
وختتم الشرقي حديثه بأهمية الاحتشاد والخروج والمشاركة في المظاهرات الأسبوعية عصر كل يوم جمعة بكل حماس ونشاط وتفاعل، ودون أي كلل أو ملل أو تكاسل وتخاذل، والدعوة لها، والتحشيد إليها، والحضور والمشاركة في كل الوقفات والفعاليات والمسيرات والأعمال الجهادية، ومباركتها، وتشجيعها، |