صنعاء نيوز - أعرب رئيس الجلادين صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في نظام الملالي الحاكم في إيران عن تقديره للمالكي بسبب المذبحة التي اقترفها في أشرف، وطالب ببلاهة وغباء الدول الأوروبية بأن تحذو حذوه في سلوكه الإجرامي ضد المجاهدين.
وجاء هذا التصريح بينما تلاحق المحكمة الإسبانية نوري المالكي لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في أشرف، ويواجه غضبًا وكراهية متصاعدة من الشعب والقوى السياسية العراقية لتواطئه مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وقال الملا لاريجاني الغاضب بشدة بسبب الدعم الدولي الواسع لأشرف بعد أن أعرب عن «تقديره لرئيس وزراء العراق للطريقة التي تعامل بها مع جماعة المنافقين»: «إننا نأمل أن تقوم الدول الأوروبية بتعديل سلوكها المزدوج
وان لا تتوقع أن يقبل احد مزاعمها بمكافحة الإرهاب بينما هذه الدول نفسها تدعم الإرهاب» (وكالة أنباء إيسنا الحكومية 3 أغسطس/ آب).
ان هذه التصريحات السخيفة لرئيس السلطة القضائية في نظام الملالي الحاكم في إيران وهو الذي طافح ملفه بالفظائع بما في ذلك عمليات الإعدام الجماعية الواسعة النطاق والذي يعتبر واحدًا من أكبر المجرمين ضد الإنسانية مما يستدعي تقديمه للمحاكمة هي اعتراف جديد بحقيقة أن جميع الإجراءات القمعية والوحشية للمالكي وعصابته ضد أشرف لا تتخذ إلا تنفيذًا لأوامر الولي الفقيه في نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران. |