صنعاء نيوز/عمر دغوغي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1
تُعدّ البطالة من أكثر المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات الحديثة، إذ تؤثر سلباً على الأفراد والدول على حدٍّ سواء. وتُعرف البطالة بأنها حالة عدم حصول الأفراد القادرين والراغبين في العمل على فرص عمل مناسبة في سوق العمل.
أنواع البطالة
البطالة الاحتكاكية تحدث نتيجة انتقال الأفراد بين الوظائف أو دخولهم سوق العمل لأول مرة.
البطالة الهيكلية تنجم عن تغييرات في هيكل الاقتصاد، مثل التطور التكنولوجي أو تراجع بعض القطاعات الإنتاجية.
البطالة الدورية ترتبط بالدورات الاقتصادية، وتزداد في فترات الركود وتقل في فترات النمو.
البطالة المقنّعة تظهر عندما يعمل الفرد في وظيفة لا تستغل كامل إمكاناته أو في وظيفة غير منتجة.
أسباب البطالة
النمو السكاني السريع يساهم في زيادة عدد الباحثين عن العمل مقابل عدد محدود من الوظائف.
نقص المهارات والتأهيل عدم توافق مهارات العاملين مع احتياجات سوق العمل.
التقدم التكنولوجي يؤدي إلى استبدال البشر بالآلات في بعض الوظائف.
السياسات الاقتصادية غير الفعّالة مثل ضعف الاستثمار أو قلة المشاريع التنموية.
آثار البطالة
اقتصادياً تؤدي البطالة إلى انخفاض الإنتاج والدخل القومي، وزيادة الإنفاق على المساعدات الاجتماعية.
اجتماعياً تسهم البطالة في انتشار الفقر والجريمة، وزيادة الضغط النفسي على الأفراد.
نفسياً تؤثر البطالة على ثقة الفرد بنفسه وقدرته على تحقيق أهدافه.
حلول للبطالة
تعزيز التعليم والتدريب تهيئة الأفراد لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات المطلوبة.
تشجيع الاستثمار توفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشجيع ريادة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة.
التوسع في المشاريع التنموية مثل تطوير البنية التحتية والزراعة والصناعة.
التوجه نحو الاقتصاد الرقمي تعزيز دور التكنولوجيا في خلق وظائف جديدة.
خاتمة
تعد معالجة البطالة مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمؤسسات والمجتمع. من خلال سياسات فعّالة ودعم القدرات البشرية، يمكن تقليل تأثير البطالة وبناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً.