صنعاء نيوز -
كشفت معلومات سرية عن وجود تحركات ومساعي حثيثة بضوء أخضر ودعم "خارجي" للتنسيق بين القوى اليسارية وحركة الشباب المؤمن "جماعة الحوثي" والتكتلات المدنية المنخرطة في إطار الاحتجاجات التي تنادي بإسقاط النظام ، والدفع بها لتصدر الساحات والحد من نفوذ التيارات الأصولية والمتشددة التي تسيطر على الساحات منذ ستة أشهر .
وقد أوكلت مهمة التنسيق بين تلك التيارات وتوحيد جهودها للقيادي المستقيل من الحزب الحاكم محمد علي أبو لحوم والذي تربطه علاقات خاصة بعدد من البعثات الدبلوماسية (الأجنبية) العاملة في اليمن ، بالإضافة إلى معاهد الديمقراطية ودوائر استخبارات (غربية).
وفي إطار هذه التحركات عقد أواخر الأسبوع الماضي اجتماع في منزل أبو لحوم ضم عدد من التكتلات اليسارية وشباب الصمود (التابع لجماعة الحوثي) وعدد من التحالفات المدنية التي كانت قد اعترضت أكثر من مره على طريقة إدارة ساحة الاعتصام وسيطرة لون واحد (متشدد) على منصتة .. واختراقات (اللجنة الأمنية ) التي يسيطر عليها التجمع اليمني للإصلاح للحريات في الساحة.
الاجتماع الذي حضره القيادي في اللقاء المشترك حسن زيد طرح رؤية للحد من سيطرة التجمع اليمني للإصلاح عبر برنامج تصعيدي يتضمن الجانب الإعلامي والسياسي بالإضافة إلى التصعيد الميداني من خلال المسيرات والمظاهرات .
وقد خلص الاجتماع إلى إنشاء لجنة مكونه من (مندوب عن كل تكتل) لوضع البرامج التصعيدية والآليات العملية لتنفيذ النقاط التي أقرها الاجتماع .
نبأنيوز |