shopify site analytics
مسيرة للوحدات الامنية في ذمار - بيربوك ترتدي سترة واقية من الرصاص في دمشق - ماسك يطالب بمحاكمة رئيس الوزراء البريطاني - وفاة أسرة كاملة بسبب تناول شجرة الصبر في منطقة الحيمة بصنعاء - المسئولة الألمانية تعلق على عدم مصافحة أحمد الشرع لها - ليست بالعادية على السعودية - معركتنا القادمة هي النهائية - الشعب الفلسطيني يستحق العدالة - لكي تكون إنسانا وكفى! - أكاديمي بجامعة عدن يضع خطوات عملية لتوحيد السياسات المالية كأساس للاستقرار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سبتة : مصطفى منيغ

الخميس, 02-يناير-2025
صنعاء نيوز/سبتة : مصطفى منيغ -





إبداء الرأي ليس بكلام يُقال وحسب بل موقف ، قد يقبله البعض ويحاربه آخرون وهيهات العثور بينهما على حَكَمٍ مُسْعِف . صاحب انحياز لجهة ما يرى في نقدها بالأمر المُجحف ، عكس المحايد يجيز فيما يُذكَر لخلوِّه من أي تسويف ، أما المُكلَّف الرسمي بالترويج التابع لجهاز سري ينشط وفق ما يتطلَّبه التعريف ، عن الصادر منه الرأي إن كان موالياً فهو الصادق وليس ضمن تصريحاته أي علامة من علامات التَّخويف ، أما إن كان من المعارضةِ فهو المخبول الواجب (وحرصاً على تماسك المصلحة العامة) أن يتعرَّضَ عقله لما يشبه التَّجويف ، ليعود مُكَلِّماً نفسه بين الأسواق والناس مَن حوله بين شامةٍ ساخِرٍ مُتفرِّجٍ أو طالب لذاته حُسن ختام كشخص ممَّا يجري قُدَّامه عفيف ، طبعاً هناك في بعض الدول والعربية بينها مَن يحضروه لأمكنة أمنية خاصة ولا يخرج منها إلا ناسياً حتى اسمه يُبصر ويظن أنه كفيف ، فيهيم كأنَّ الدنيا مِلْك أي تصرف صادر عنه حتى يغيب طريح أي رَصيف ، ليصبح مثواه مستشفى المجانين كلما جلسَ تَرِنُّ في أذنيه كلمة قِف فيقِف . كل هذا من أجل رأي أبداه في حق نظامِ لا يحسن لخدمة الشعب (مهما كان المجال) أي تصريف ، وسوريا الأسد متجاوزة كانت في مثل المسألة كل المقاييس والباقي لدى إيران مترجم باغتيال مًن لكل غاضب على عصابة الحُكمِ بتكليف مختصٍّ بالقتل عن بعدٍ هادف . فمتى يُنظر للمساهم برأيه نابع ما أعلنه صراحة عن حسن نية ينصح ولا ينطح يشرح ولا يجرح يمنح ولا يكبح يكدح ولا يمرح فيستحق الإصغاء الجيد لاستخراج التأني الثقيل بدل الاستعجال الخفيف ، كمدخل لثقافة ديمقراطية مسؤولية المسؤول عن تدبير الشأن العام فيها أكان وزن مقامه الوظيفي من الثخين أو النحيف ، مراعاة الحق الإنساني في الكلام ضمن حقوق أخرى داخل وطنه بدل اختيار أوطان لسبب من الأسباب معادية يخرج وسطها عن الصف بكل ناقصة للأصل قاذف .

... في إيران الأفواه مكمَّمة والعقول أصحابها مراقبة حتى تظل تعاليم الثورة الخومينية من ضروريات الأفكار والمعتقدات المتداولة دون سواها على الإطلاق ، كأن العالم عاصمته طهران ولغته الفارسية ومصدر تشريعاته مدينة "قم" لمن أراد عن طوعية أوكرها الاحتفاظ بالهوية الإيرانية لقضاء أي حاجة لها علاقة بالحياة اليومية العامة ، اعتقال جماعي كائن في الهواء الطلق يشمل الملايين من المغلوبين على أمرهم بحكم مستبدٍ لا رأي يعلو على رأيه ولا مصلحة مستقلة عن مصلحته ولا فكرة مهما كانت تخرج عن سيطرته وبذلك استحق التنويه عن لقب السجَّان بغير حاجة لسجن ، إنما هو سجان من عيار الحرس الثوري أهم مهماته الحفاظ على ارتباط السكان بالثورة أعجبتهم أو نغَّصت حياتهم لدرجة لا تطاق ما دام الأمر واحد لا اختلاف علية ، ففي القبضة اليمنى السلاح المكتوم الطلقات وفي اليسرى العصا الغليظة ، والويل لمن خرج عن الطاعة المرصود لدوام ضمانتها الميزانيات الضخمة من عائدات بيع النفط بالطرق الملتوية .

... طبعاً ناسية نفسها عن تعالي وغرور حينما تؤكد أن جبهتها الداخلة متحكمة فيها تحكماً لا ثغرة مهما صغرت محفورة في جدران الوسائل الصلبة الهائلة البشرية والمادية الموجهة لذلك ، لذا وللوقاية الإضافية تسعى لزرع الفتن خارج دولتها إيران لتُظِهر للإيرانيين أن الاستقرار السائد عندهم من نعم ثورة حكيمة حاكمة ، والواقع يؤشر أن عكس ذلك هو الصحيح ، آخر هذه المحاولات الإيرانية البئيسة التدخل لزرع القلاقل في سوريا وقد حز في نفسها أن تكون ثورة معتمدة على نفسها مكونة من أبناء سوريا الأحرار ، مهما توزعوا على جماعات أو منظمات أو طوائف ، المهم أنهم تمكنوا عن وحدة مبدئية قائمة على تحرير ارض وطنهم من المجرم بشار الأسد ، الذي سبق لنفس إيران أن ساندته وآزرته وجعلت منه حليفاً قادرا على تشريد الشعب السوري بكل أطيافه وحرمانه من جميع حقوقه المشروعة ومنها حف الحياة في أمان ، مدعية أن الولايات المتحدة الأمريكية من وراء نجاح هذه الثورة السورية وبعض الدول ومنها تركيا ، لذا ستعمل على تحريض الشباب السوري مع مدهم بالسلاح ليشعلوها فتنة تعرقل مسيرة الثوار الموفقة حتى الآن وتشغلهم عن بناء الدولة السورية على قوائم المساواة والعدل والحرية ، لكن مهما حاولت هذه الدولة الأخطر من الخطر على السلم والاستقرار والأمن ليس إقليميا وحسب وإنما على العالم برمته ، لن تنجح في مسعاها الشيطاني وسوريا ستشهد نفس النور المغطِّي مساحتها تعميراً وتشييداً لأسس التعايش بين جميع السوريين كما صممت لذلك الإرادة السورية الداعية للخير والود والسلام بين الجميع من جديد ، أما إيران ستظل جامعة حطب فرَّان ، الآتي في حقها سيدفعها وسطه لتلتهم ذاتها من تلقاء ذاتها ، وذاك ختم خدام الشر مهما كان العصر المرتبطة نكبتها به .

مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mounirhcom.blogspot.com/


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)