shopify site analytics
كهرباء لودر وليل إلى متى ؟ - فارسٌ تنقّل ببراعة بين إمارات الشعر والنثر - انهيار أمة - حكومة الاحتلال وتزوير الحقائق والتاريخ - الجميليّ وتشكار يدرسان (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشّعلان - سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت وطأة الحرب - حفل رأس السنة الأمازيغية بإيقاعات أطلسية بمسرح محمد الخامس - الخطوة الأخيرة لحل مشكلة الشرق الأوسط! - منيغ يكتب: اليمن بمن حضر فذاك الوطن - مكتب الاشغال بذمار يحتفل بجمعة رجب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  الصافي د. صلاح

الخميس, 09-يناير-2025
صنعاء نيوز/ الصافي د. صلاح -

كلنا يعلم أن القادة العرب شعارهم العروبة وفلسطين وهدفهم الكرسي والحفاظ عليه وهذا يحتاج لجيش يسلح وسجون واسعة من أجل القضاء على كل صوت معارض واباحة لرجال الحاكم باستخدام أبشع طرق التعذيب والتنكيل من أجل القضاء على المعارضين لضمان البقاء على الكرسي لأطول فترة ممكنة ونحن نتكلم عن الأنظمة لا فرق بين ملك أو رئيس فهذه كلها مسميات فالرئيس يورث ابنه كما حصل في سوريا وكما كان يريده حسني مبارك قبل سقوطه كما الملك والنتيجة واحدة هي ظلم وقهر للشعوب العربية من أجل الاستمرار في السلطة.
ومن أجل البقاء في الحكم والحفاظ على الكرسي على هذه الأنظمة أن تقدم فروض الطاعة إلى أمريكا ومن وراءها إسرائيل وهذه الطاعة تحتم على هؤلاء القادة ضرب أي مقاومة عربية لأن هذه المقاومة واستمرارها يهز عروشهم فنراهم يهرولون قبل أمريكا وإسرائيل بضرب المقاومة العربية في أي مكان فالسيسي مثلاً هو من يحاصر حماس تنفيذاً لرغبة نتنياهو رغم مطالبة الرئيس الأمريكي منه بفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليونين انسان يتضرعون جوعاً ويعيشون في العراء وقد أكد الرئيس الأمريكي حنقه من هذا السيسي لأنه لم يساعده من التخلص من الحرج من الضغوطات الداخلية والخارجية التي تعرض لها الرئيس الأمريكي بمساعدة الفلسطينيين بايصال الغذاء والدواء والذي وصف الرئيس المصري بالرئيس المكسيكي ولم أفهم هذه الإشارة لكن ما فهمته أن السيسي تخاذل وحاصر الفلسطينيين وهو قائد أكبر دولة عربية لأنه لا يستطيع أن يقول لا لرئيس الوزراء الصهيوني أما الامارات التي تحول اسمها من الامارات العربية إلى الامارات العبرية لما تقدمه لإسرائيل من دعم لوجستي فهي أصبحت الداعم الرئيس للكيان وهو يفترس غزة من خلال دعمها غير المحدود للكيان وهذا ينطبق على الأردن والسعودية وغيرها من الأنظمة العربية الأخرى.
أما بخصوص حرب حزب الله مع إسرائيل فنرى العجب من مواقف هذه الأنظمة حيث كانت وبأمل كبير أن يُهزم الحزب أما الكيان حتى ينتهي صداع الرأس لهم لأن الحزب هو رأس الرمح للمقاومة العربية ويعلمون أن في هزيمة الحزب هو نهاية المقاومة من أجل التخلص من وجع الرأس فحشدت هذه الأنظمة كل اعلامها لخداع شعوبها أن انتصار الحزب هو انتصار لمشروع إيران في المنطقة والأخيرة هي الداعم الوحيد للمقاومة ضد إسرائيل وهذا ضد مشروع هؤلاء القادة وعلى ذلك سوف يبقى همهم الأكبر يبقى القضاء على حزب الله.
هذه الأنظمة كما أسلفنا صلاحياتها القضاء على كل صوت حر شريف وانهاء أي مقاومة ضد إسرائيل ضناً منهم أن هذا الوضع يحمي عروشهم وقد أشرت في عدد من المقالات سابقاً عند نهاية المقاومة لا سامح الله سوف تطلق إسرائيل يدها من أجل تنفيذ خارطة إسرائيل الكبرى وتنفيذها بعد أن يتحقق ما تمناه هؤلاء الأقزام وتحقيق الأحلام الإسرائيلية سوف يقضي على هذه الأنظمة ومنها القضاء على الأمة العربية وتكون الشعوب العربية خاضعة للكيان الصهيوني وتكون هذه الدول من الماضي ولله في خلقه شؤون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)