shopify site analytics
إلى المبدع والكاتب الشاب مفلح علي النمر، كاتب نافذة صوت الشباب - زهير طامش يبدأ الخطوة الأولى نحو عش الزوجية السعيد - الجيش الإسرائيلي: هاجمنا عدة مواقع تابعة لحزب الله جنوب لبنان - شاهد.. مقاتلة تصفع مدربها بعد مواجهة دموية - حبيب يعلق على حادثة طرده من رحلة جوية أمريكية - النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس - بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة - العقوبات الأمريكية ضد النفط والغاز الروسيين تؤدي إلى زعزعة أسواق الطاقة العالمية - شبكة إيه بي سي الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين - منيغ يكتب: بعد التوبة ركبت باخرة مثقوبة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إيهاب مقبل

الإثنين, 13-يناير-2025
صنعاء نيوز/إيهاب مقبل -



1. يعتبر العلويون علي بن أبي طالب رضي الله عنه إله تجسد في هيئة بشر ويمجدون قاتله عبد الله بن ملجم لانه خلص الصورة الالهية من الصورة البشرية كما يعتبرون يوم مقتله يوم فرح ويسخرون من حزن الشيعة على مقتله بالقول (وباكي يبكي على ربه لست بحمد الله من حزبه) ويصفون الشيعة بـ(المقصرة)، بينما الشيعة يعتبرون علي بن أبي طالب إمامًا وليس إله وبعضهم يعتبره معصومًا أي بدرجة نبي.

2. لا يؤمن العلويون بأركان الإسلام الخمسة ولا يصلون في المساجد ويجتمعون في مكان يسمى (بيت الجمع) ليمارسون طقوس (الجيم)، إما الشيعة فهم يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة ويصلون في المساجد.

3. أصول العقيدة العلوية ليست نفسها أصول العقيدة الشيعية، وهم يؤمنون بتناسخ الأرواح كالدروز والبوذية واليهودية، ويغلون بعلي كغلو النصارى بعيسى.

4. يتواجد العلويون بصورة رئيسية في سوريا وتركيا وليس لهم دورًا في التاريخ الإسلامي إلا في العصر الحديث في شخصيات سياسية رئيسية مثل زكي الأرسوزي وصلاح جديد وحافظ الأسد وأبنه، بينما يتواجد الشيعة في إيران والعراق والبحرين ولبنان ولهم دورًا في التاريخ الإسلامي كتأسيس الدولة الحمدانية 930 – 1003 وغيرها.

يصف الطوسي، وهو من أعلام الشيعة البارزين، مؤسس الفرقة العلوية محمد بن نصير النميري في كتابه (اختيار معرفة الرجال) بالقول: (كان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية ويقول: بإباحة المحارم، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم ويقول أنه من الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيبات، وأن الله لم يحرم شيئا من ذلك.)، ج2 ص: 805.

أي إن عقيدة العلويين خليط من معتقدات مختلفة، وآية الله الخميني رفض الإعتراف بهم كشيعة عندما طلبَ منه حافظ الاسد ذلك، بل اعتبرهم فرع من أفرع الشيعة مقابل تسهيل مهمة موسى الصدر في لبنان.

انتهى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)