shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - توجه الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسي، وسكرتير مجلس الأمناء

الثلاثاء, 09-أغسطس-2011
صنعاء نيوز -
توجه الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسي، وسكرتير مجلس الأمناء لجامعة عدن اليوم الثلاثاء (9 أغسطس2011م)، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك لمواصلة متابعة نشاط مجلس الأمناء للجامعة، وكذا متابعة الدراسات والتصاميم الخاصة بمشروع بناء كلية الطب الحديثة، والتواصل مع بنك التنمية الإسلامي بشان مشروع تجهيزات مباني كلية الهندسة، وبحث أنشطة التعاون بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود الشقيقة.
وتأتي زيارة الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية استناداً لتوجيهات الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن في إطار تنشيط وتنفيذ مشاريع وبرامج الجامعة التي يدعمها مجلس الأمناء الذي يترأسه المهندس الشيخ/عبدالله احمد بقشان (رجل الخير المعروف)، وكذا لفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود.
وأوضح الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم ان هذه الزيارة ستسهم في الدفع بجهود التعاون خطوات إلى الأمام تعزز الاتجاهات العامة للتعاون الثنائي بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود، المستندة إلى الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين.
وذكر بان هذه الزيارة والمباحثات العلمية التي ستجري تأتي في إطار لمذكرة التعاون التي وقعت بين الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود بالرياض في 27 فبراير 2010م، بحضور الأمير/سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية و دولة الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية.
واضاف الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم بالتوضيح، إلى أن الزيارة تأتي أيضاً في إطار تفعيل ذلك التعاون من خلال الاجتماعات الدورية الذي قام بها منسق التعاون بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود "الدكتور/أبوبكر محمد بارحيم" وبالتعاون مع برنامج التوأمة العلمية العالمية بجامعة الملك سعود بهدف ضمان أكبر قدر ممكن من الفائدة..، مضيفاً إلى أن الزيارة استندت كذلك إلى اجتماع مجلس الأمناء الذي انعقد بتاريخ 9/2/2011م وتوجيهات الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والشيخ المهندس/عبدالله احمد بقشان بخصوص تفعيل البرامج الخاصة بين جامعتي عدن والملك سعود ومن ضرورة تواصل عمداء الكليات بجامعة عدن بنظرائهم من جامعة الملك سعود مباشرة وذلك مما يسهل عملية تفعيل الاتفاقية.
وكان مجلس أمناء جامعة عدن قد عقد في 9 فبراير 2011م، اجتماعا له في ديوان رئاسة جامعة عدن، واستعرض، الجهود المبذولة مع الجهات المعنية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي بشان تجهيز مباني كلية الهندسة الجديدة بمدينة الشعب التي انتهت من بنائها قبل أربع سنوات.
كما ناقش المجلس (وقتذاك) الإجراءات الجارية لمتابعة تمويل إنشاء مشروع المستشفى التعليمي بمدينة الشعب، وكذا مشروع كلية الطب ومتابعات إدراجه ضمن موازنة الحكومة للعام الجاري 2011م.
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد أعرب خلال الاجتماع (آنذاك) عن تقديره لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء الذين ساندوا ودعموا العديد من أنشطة وفعاليات ومشاريع الجامعة..، مؤكداً أن مساندة مجلس الأمناء للجامعة شكل رافعة إضافية لخدمة الجامعة وأنشطتها المختلفة.
وأستعرض رئيس جامعة عدن دور ومساهمة رئيس وأعضاء مجلس الأمناء لأنشطة جامعة عدن خلال العام الفارط 2010م، في دعم عدد من المؤتمرات العلمية والندوات، وأيضاً في تقديم الكتب والمراجع العلمية ومنح الجوائز لتشجيع البحث العلمي..، مستعرضاً العديد من الفعاليات العلمية التي ستنظمها جامعة عدن خلال العام الحالي 2011م، منها تنظيم ندوة ضخمة خلال شهر نوفمبر المقبل بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد العلامة والداعية الإسلامي الكبير/علي محمد باحميش والذي سيكون لمجلس الأمناء مساهمة أساسية في دعم الندوة.
من جانبه دعا المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء بجامعة عدن إلى ضرورة تفعيل كل بنود الاتفاقيات العلمية التي أبرمتها جامعة عدن مع جامعة الملك سعود في شهر فبراير من العام الماضي 2010م..، موضحا أن الاتفاقية تسمح بالتواصل المباشر بين عمداء الكليات لتنظيم عقد الندوات العلمية والزيارات البحثية والإشراف العلمي المتبادل على رسائل الماجستير والدكتوراه.
وتطرق إلى أهمية مواصلة المتابعة مع جهات الاختصاص بوزارة التخطيط الدولي لانجاز تمويل تجهيزات مبنى كلية الهندسة..، كي يسهل نقل الطلاب للدراسة في المباني الجديدة خلال العام الدراسي المقبل 2011م/2012م، وإنهاء معاناة الطلاب الدارسين في المبنى الحالي المتداعي.
من جانبهم أكد عدد من عمداء الكليات والمراكز العلمية والمسئولين بالجامعة الذين تحدثوا في الاجتماع أهمية إسراع كل عمداء الكليات والمراكز العلمية في استكمال وضع التصورات والخطط المستندة لتنفيذ بنود اتفاقية التعاون العلمي مع جامعة الملك سعود والاستفادة من كل المميزات فيها بما يعود بالفائدة العلمية المشتركة للجامعتين.
كما شدد المتحدثون على أهمية استكمال مشروع أستوديو التعليم عن بعد ليشمل الأهداف التعليمية والتدريبية والخدمية داخل وخارج الجامعة وبما يحقق التمويل الذاتي له، وذلك وفق التصور السابق الذي رفع من قبل الإدارة العامة للإعلام بالجامعة التي يخضع الأستوديو لمسئوليتها المباشرة، خاصة وأن مهام الأستوديو ستشمل كل أنشطة وفعاليات الجامعة وكلياتها وغير محصور في قسم أو كلية بعينها.
يذكر أن مذكرة اتفاق التعاون بين جامعتي عدن والملك سعود التي وقعت العام المنصرم تنص على أن تقدم جامعة الملك سعود بالملكة العربية السعودية عددا من المقاعد الدراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس العاملين لدى جامعة عدن في اليمن ، وذلك في مجالات الصيدلة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وستقوم جامعة عدن من جانبها بتوفير مقاعد دراسية في برامج الماجستير والدكتوراه لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وذلك حسب ماورد في مذكرة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في اليمن (فبراير2010م) وموقع عليها من قبل الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن العثماني مدير جامعة الملك سعود في مدينة الرياض خلال شهر فبراير المنصرم بحضور دولة الدكتور/ علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، والذي يأتي في إطار اتفاقيات لجنة التنسيق اليمنية - السعودية ومنها اتفاقية جامعتي عدن والملك سعود (مذكرة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية وجامعة عدن في الجمهورية اليمنية) والتي تشمل 22 مادة .
وتتضمن الاتفاقية تبادل جامعتي الملك سعود وجامعة عدن الخبرات في مجال الخطط الدراسية وجودة التعليم العالي في الاعتماد الأكاديمي، وتطوير المناهج وتحديث البرامج للارتقاء بالأداء الأكاديمي في الجامعتين.و إيجاد برامج دراسية مشتركة في مجالات تندرج في الاهتمامات المشتركة للبلدين وتحدد من قبل مسئولي الجامعتين.
وجاء في الاتفاقية أن تعمل الجامعتان بفعالية على تشجيع التعاون بينهما في مجال الدراسات والأبحاث العلمية المشتركة الهادفة إلى النهوض العلمي والمعرفي والارتقاء بالجامعتين الى مستوى يواكب تطورات العصر، إضافة إلى قيام الجامعتان بإعداد أبحاث مشتركة لإعداد دراسات ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للبلدين في جميع المجالات كالبيئة، التلوث، مشكلة المياه، التصحر، التغير المناخي..الخ، وكذا إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل المشتركة، وكذلك الاستفادة من المراكز البحثية بين الجامعتين وخبراتهما في الكليات المتناظرة من الجامعتين.
وأشارت الاتفاقية إلى قيام الجامعتان بالتعاون في المجال الفني والإداري وتبادل الخبرات و إقامة دورات تدريبية مشتركة للكادر الفني في مجال المكتبات والمختبرات تحدد مدتها ومستلزماتها بحسب الاحتياج والإمكانات وفق برنامج بضعه المختصون للتأهيل والتدريب الفني في الجامعتين.
ونصت الاتفاقية على تبادل الجامعتان التعاون الطلابي في مجالات الأنشطة اللاصفية في كلا الجامعتين وخاصة في المجالات الرياضية والثقافية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)