shopify site analytics
التطورات السياسية والدعم الأردني الثابت للقضية الفلسطينية - 18 شباط يوم خضوع "إسرائيل" للانسحاب وأبطال الرضوان أحياء بيننا يتنفسون!! - كيف يمكن للجامعات تحديث مناهجها لمواكبة سوق العمل؟ - منيغ يكتب: يوم الخميس السعودية تواجه إبليس - إغلاق الأجواء أمام طهران.. ضربة قاضية لنفوذ إيران المتهاوي في لبنان! - جامعة ذمار تحتفي بشهر رمضان المبارك بفعاليات ثقافية توعوية متميزة - انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية - محافظ ذمار يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار تسهيلات المستثمرين ودور التعليم في التنمية - الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي - مأرب تحتفي بميلاد صرح تجاري جديد: مركز الفيصل للتجارة العامة يفتح أبوابه غدًا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الحياة كوابيس ، لم نعد نفرق اليوم بين الحقيقة والخيال والحلم والرؤيا وقارئة الفنجان ، لاسيما بعد ان أصبح كل شيء أشبه بالكوابيس المفجعة

الأربعاء, 22-يناير-2025
صنعاء نيوز/بقلم/ احمد الشاوش -


الثلاثاء, 21-يناير-2025



الحياة كوابيس ، لم نعد نفرق اليوم بين الحقيقة والخيال والحلم والرؤيا وقارئة الفنجان ، لاسيما بعد ان أصبح كل شيء أشبه بالكوابيس المفجعة مع تحول الحياة اليومية الى مقالب خفية ومخيفة للمواطن الذي تحول الى كمبارس في عالم السياسة والحروب والتجارة والفهلوة وانعدام الرحمة.

الحاكم الظالم كابوس على شعبه والعالم الدجال مصيبة والشيخ المستبد طاغية والتاجر المحتكر مصاص دماء والقاضي والشرطي ورجل المرور النصاب كارثة .. حتى الاباء الظلمة معاول هدم للتربية وقطف الثمار الخبيثة في ظل غياب القيم والتجرد من الضمير وانعدام الرحمة والانسانية ناهيك عن النزاهة والعدالة والصدق والوفاء.

والمعلم المؤدلج والموظف الامعة والطبيب الفاشل والمهندس الغشاش والاكاديمي المزور والعالم المراوغ كابوس على الامة وقيس على ذلك كل شيطان مارد..

بينما الشخصيات التي ترفع لها القبعات نادرة مثل الذهب الذي لا يصدى ولا تتغير بعواصف الزمن والتعرية والمساومة والترهيب والترغيب وموجات التغيير السلبية لان أساسها متين وبنيانها سليم ونشأتها تعكس التربية السليمة والمُثل السامية فكلما هبت رياح التغيير الشديدة ونوائب الدهر العاصفة صدتها جدران المُثل العليا والحياء ، او ازالت عن بريقها الجميل ومعدنها الاصيل ذرات الغبار لتزداد نظارة ولمعاناً ومقاومة ضد تيارات التطرف والانحطاط في كل مجالات الحياة.

وبما ان الفرق كبير مابين اتفاقية "الجات " و"القات " " فإن القات" مضيعة للوقت وتبذير للمال وتجفيف للجيوب وسبب رئيسي للرشوة وسرطان الفساد وارتفاع ترمومتر الفقر والجوع والتسول وغيرها من الاوجاع والامراض الخبيثة ، لاسيما في ظل هذه الاوضاع الصعبة والطاحنة..

نرى شخصيات عجيبة وغريبة أشبه بالديناصورات واسماك القرش تتسابق على الولائم والعزائم والموائد الباذخة في أفخر المطاعم وتشتري ربط القات ولساسين العصفر من ثلاثين وخمسين ومائة الف ريال ومن حق عمه ماهمه بينما الناس تبحث عن لقمة العيش وناس تدوخ في الطرقات وأطفال ترتجف في المدارس من شدة الجوع وخواء البطون وآخرين يموتون قهراً من الظلم والمعاناة.

اخيراً.. الى متى ستظل سياسة البؤس وصناعة الفقر ومنتجات الجوع وتسويق العطش وتراكم فاتورة الديون ، وانتشار ضحايا البطالة ، ورعب الكوابيس تطارد المواطن اليمني الذي عجز عن توفير ابسط المقومات الاساسية والضرورية لاولاده واسرته الذين أصبحوا ينظروا اليه بالفشل والشخصية الضعيفة التي عجزت عن القيام بأبسط مسؤولياتها..
والى أي مدى سيظل يقاوم الصدمات والازمات ونوائب الدهر التي أخرجت الكثير من الخدمة والحياة بالجلطات والقلب والسكر والسرطان والقولون والانتحار والردة والكفر..

صحيح الصبر جميل لكن الفنانة ام كلثوم عليها السلام .. قالت أيضاً " للصبر حدود" وما علينا الا ان نردد ايقاعات " للصبر حدود" حتى يفرجها الله .. أملنا كبير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)