shopify site analytics
إخوان اليمن: ألقيادة بالإستبداد والتجسس.. صراع الأجنحة - جامعة إب: ندوة علمية حول الطوارئ العاجلة للأطفال بكلية الطب - حشدمليوني بالعاصمةصنعاء حمداً وشكراً لله على الفشل الأمريكي وتحدياً للعدوالإسرائيلي - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تبارك للسيد القائد الانتصار الكبير على العدو الأمريكي - تواصل أعمال إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي لليوم الثالث - ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى 52,760 شهيدا - إذاعة "جيش" الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير - الجيش الهندي: تعرض قواعدنا لضربات بصواريخ ومسيرات باكستانية  - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يناقش أتمتة إجراءات التنسيق والقبول - تأملات: انسحاب ليتوانيا من معاهدة حظر الألغام وتآكل الالتزامات الإنسانية العالمية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ماذا ينتظر الإنسان من الأحقاد؟ ماذا ينتظر البشر من الانتقام؟ ماذا ينتظر المرء من الفردانية والأنانية؟ ماذا ينتظر الحائط القصير

الجمعة, 31-يناير-2025
صنعاء نيوز/ الكاتب منير الحردول -






الكاتب منير الحردول - المملكة المغربية -

ماذا ينتظر الإنسان من الأحقاد؟ ماذا ينتظر البشر من الانتقام؟ ماذا ينتظر المرء من الفردانية والأنانية؟ ماذا ينتظر الحائط القصير ممن لا يهمهم التناقض في القرارات وغير ذلك؟

ماذا ننتظر من فئة تفكر في نفسها وأبنائها وعشيرتها وتتعامل مع الآخر بنظرة ضيقة عنوانها: "كن مطيعًا خنوعًا ولا تتكلم مهما تألمت"؟ ننتظر منها شيئًا واحدًا للأسف... الرجوع للوراء وكفى!

لن نسب أحدًا... لن نشتم أحدًا... لكن نتمنى أن تسود عدالة الحق في العالم المحزن الجديد، بعيدًا عن الأيديولوجيات الكثيرة، مثل "الذئب حرام ومرقته حلال"، أو تحريف أثر القناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل، وقراءة كتب تدعى دونية أو تفوق ثقافة على باقي الثقافات"، وزد على ذلك ليس بالقليل.

الإنسان..في كل بقاع الأرض..لاسيما الذين يمعنون ويكثرون في الانتقاد، عليهم أن يمعنون أولاً في طبيعة أفعالهم قبل الخوض في مفردات لسانهم التي هي أصلاً بالمجان! فعوض أن ينقد المرء كل شيء لا يروق لأهدافه وميولاته ، أفكارك وطموحاتك... كن مسؤولًا واسأل نفسك: هل حقًا أقوالك تطابق أفعالك في السر والعلن؟ أم ماذا؟




للأسف، سيبقى الذئب ذئبًا... ولكن شريعة الذئاب... "حرام عليكم، حلال علينا"، لاسيما في الخفاء، لم تعد تنطلي على وعي الأمس الذي أصبح يزحف على الكبير والصغير والأمي والمتعلم... الرجل والمرأة... وزد على ذلك كثير.




أتركوا التناقضات، تعالجوا فضائحها جانبًا، واتركوا الناس تتأقلم وتعيش وفق قاعدة الاحترام القائمة على الخضوع لمبدأ سنة الخلاف والاختلاف.
رجاء..لا تخربوا الحياة في كوكب خلق لكي تسود في الحياة....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)