صنعاء نيوز/ -
بقلم: عبد العظيم لشكر
تم مساء أمس الثلاثاء تجديد الثقة وتعيين السيد عمر دغوغي الإدريسي مستشارا إعلاميا لرئيس الإتحاد الجامعات الدولي.
يُعتبر عمر دغوغي الإدريسي من الشخصيات البارزة في الوسط الإعلامي المغربي، حيث تميزت مسيرته المهنية والابتكار في تقديم الأخبار والمحتوى الثقافي والاجتماعي. يجسد دغوغي نموذجاً للصحفي والإعلامي الذي يحرص على تقديم محتوى هادف ومؤثر يساهم في تثقيف الجمهور وتوعية المجتمع.
السيرة الذاتية والخلفية
الميلاد والنشأة:
وُلد عمر دغوغي الإدريسي في المغرب بالعاصمة الإقتصادية، وقد تربى في بيئة تقدّر التعليم والثقافة، مما ساهم في تشكيل اهتمامه بالشأن العام والقضايا الاجتماعية.
المسار التعليمي:
تلقى تعليمه في مؤسسات تعليمية مرموقة، حيث اكتسب معارف وأسساً قوية في مجالات الإعلام والصحافة، مما مهد له الطريق للدخول إلى عالم الإعلام.
المسيرة المهنية والإعلامية
البداية في الإعلام:
بدأ دغوغي مسيرته الإعلامية من خلال الالتحاق بوسائل إعلامية محلية، حيث تميز بحسه النقدي والقدرة على تناول القضايا الاجتماعية والثقافية بأسلوب مميز.
تطور الدور الوظيفي:
بمرور الوقت، تولى مناصب قيادية في مؤسسات إعلامية مرموقة، ومن أبرزها منصب مدير مكتب "صنعاء نيوز" في المملكة المغربية، حيث ساهم في تحسين جودة الأخبار وتوسيع دائرة التأثير الإعلامي للمؤسسة.
الإسهامات المهنية:
اشتهر عمر دغوغي بتقديم تقارير تحليلية ومقالات صحفية تناولت مواضيع متعددة منها القضايا الاجتماعية، الثقافية، والسياسية.
وقد حصل على عدة تكريمات وجوائز دولية وإفريقية تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجال حقوق الإنسان والتوعية الاجتماعية.
الإسهامات الاجتماعية والثقافية
التوعية المجتمعية:
يُعد دغوغي شخصية مؤثرة في نشر الوعي حول القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع المغربي والعربي.
دوره في دعم حقوق الإنسان:
من خلال تغطيته للأحداث والمواضيع الحساسة، يسعى دغوغي إلى تعزيز قيم العدالة والشفافية، وهو ما أكسبه احترام الجمهور والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
المبادرات الثقافية:
إلى جانب عمله الصحفي، يشارك دغوغي في مؤتمرات وندوات تركز على تنمية الفكر النقدي والإعلام المسؤول، مما يعزز دوره كصوت للإصلاح والتغيير الإيجابي.
أثره في المشهد الإعلامي والمجتمعي
التأثير الإعلامي
استطاع عمر دغوغي الإدريسي من خلال أسلوبه الإعلامي المتميز أن يكسب ثقة الجمهور، ويصبح مرجعاً في تناول القضايا الاجتماعية الحساسة بطريقة موضوعية ومتحفظة.
إلهام الأجيال الجديدة
يمثل دغوغي قدوة للصحفيين الشباب، حيث يجسد أهمية المصداقية والالتزام بالقيم الأخلاقية في ممارسة مهنة الإعلام.
المشاركة المجتمعية
يُعرف عنه مشاركته الفعّالة في الحوارات المجتمعية والفعاليات الثقافية، مما يعكس حرصه على أن يكون الإعلام وسيلة للتغيير الاجتماعي الإيجابي.
يمثل عمر دغوغي الإدريسي نموذجاً للإعلامي الذي لا يكتفي بتغطية الأخبار فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تقديم محتوى يساهم في تثقيف المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية.
من خلال مسيرته المهنية المتميزة وإسهاماته الاجتماعية والثقافية، يُعد دغوغي قدوة تسهم في دفع المشهد الإعلامي المغربي نحو مزيد من الاحترافية والشفافية، وهو ما يؤكد على أهمية دور الإعلام في بناء مجتمع واعٍ ومترابط.
|