shopify site analytics
كيف نحمي الأطفال من الإصابة بالسكري مستقبلا - فصائل عراقية مستعدة للقتال إلى جانب "حزب الله" "ضد أي عدوان" - تقرير إسرائيلي يرصد عديد القوات والترسانة الصاروخية لـ"حزب الله" - روسيا تؤكد تورط واشنطن وتتوعد بالرد - بكين تدعو واشنطن إلى وقف استخدام القضايا الاقتصادية سلاحا - توقعات بارتفاع درجة الحرارة في اليمن - عدد كبير لحالات الوفاة بين حجاج بيت الله - ربط المسؤولية بالمحاسبة متى؟ - ماذا وراء الوساطة العُمانية الجديدة بين الملالي وفرنسا - القدوة يكتب: الحرب الخفية في الضفة ومجازر الإبادة الجماعية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
واجهت خطط عضو بالاسرة الحاكمة في قطر لجلب وسائل الراحة الحديثة الى قصره الذي يرجع تاريخ بنائه الى القرن السابع عشر ويقع في قلب باريس تحديا قضائيا يوم الجمعة من قبل منتقدين عازمين على الحيلولة دون ذلك.

الأحد, 23-أغسطس-2009
صنعاء نيوز -



واجهت خطط عضو بالاسرة الحاكمة في قطر لجلب وسائل الراحة الحديثة الى قصره الذي يرجع تاريخ بنائه الى القرن السابع عشر ويقع في قلب باريس تحديا قضائيا يوم الجمعة من قبل منتقدين عازمين على الحيلولة دون ذلك.

ويعارض المشروع أكاديميون ومعماريون بارزون وجيران أثرياء وحتى نجمة أفلام عجوز عاشت في القصر المطل على النهر 20 عاما وذلك بدعوى أن أضرارا لا يمكن اصلاحها قد تلحق بأثر وطني مسجل.

وتشمل الاعتراضات خطوات لحفر مرأب سيارات تحت الفناء المعبد للمبنى المسمى "فندق لامبير" وتركيب مصاعد وحمامات جديدة في حجرات المعيشة المذهبة.

وقال أستاذ العمارة جان فرانسوا كابستان لرويترز قبل جلسة قضائية للبت في حظر أعمال البناء "انه كما لو أن لديك عربة فخمة تجرها الخيل وأردت أن تحولها الى سيارة ليموزين عادية."

وينتمي كابستان الى رابطة لحماية باريس التاريخية لجأت الى المحاكم لمحاولة الغاء الموافقة الرسمية على أعمال تجديد القصر. وهي تخوض سباقا مع الزمن اذ من المقرر بدء أعمال البناء في نوفمبر تشرين الثاني.

وللقصر المقام على طرف جزيرة سان لوي في نهر السين واجهة مميزة ذات شرفة نصف دائرية وقد كان ذات يوم مقر اقامة عائلة روتشيلد المصرفية.

واشتراه أخو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني عام 2007 بسعر يدور بحسب وسائل اعلام فرنسية بين 60 و80 مليون يورو (86-115 مليون دولار).

وتعد جزيرة سان لوي مزارا مفضلا للفنانين والمثقفين وقد أوقد وصول مليونير خليجي شرارة الشائعات عن سيارات فارهة وحمامات من الرخام.

وبدا أن أسوأ مخاوف السكان تتحقق عندما ظهرت خطط لبناء حمام يقع مباشرة فوق غرفة تغطي سقفها رسوم للفنان شارل لوبران مصمم قاعة المرايا الرائعة في قصر فرساي.

وانتاب المنتقدون الذعر من أن يلحق تسرب للماء الضرر بالعمل الفني الذي لا يقدر بثمن وفي أعقاب احتجاج أولي ألغي مشروع الحمام.

كما عدلت خطة المصعد لتجنب سقف معين وجرى تقليص حجم مرأب السيارات لتوافق وزارة الثقافة على الخطة المعدلة في يونيو حزيران.

لكن هذا لم يمنع المعارضين من رفع المسألة الى القضاء حيث جرى يوم الجمعة تقديم دفوع حماسية بشأن نقاط تفصيلية مثل موقع جديد مقترح للمراحيض ولماذا يحتاج مالك القصر الى كل هذه المساحات لوقوف السيارات.

وقال تييري توماسي وهو محام يمثل مالك القصر ان العمل ضروري لانقاذ المبنى من الاضمحلال.

وأبلغ المحكمة "مالك العقار محب كبير للفن ولاسيما الفن والعمارة الفرنسيين. كانت نيته تتجه دوما الى القيام بمشروع ترميم مثالي."


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)