shopify site analytics
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب ـ فيديوهات - مقربون من ترامب يدعون زيلينسكي لمغادرة أوكرانيا بشكل عاجل - تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار - معسكر داخلي لمنتخبنا استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا - ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط استسلام أوكرانيا - ترامب يستبدل طاولة المكتب البيضاوي بسبب مخاط نجل ماسك - الأمس بعين اليوم: بين عربة المطار الكهربائية وسيارة الحياة… - نظرات حول صدور كتاب (نحبّكِ يا نعيمة) - الفاتيكان يطالب بوقف التهجير للشعب الفلسطيني - معرض البحرين الشامل – وجهتك الأولى لاقتناء السيارات الفاخرة! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كان الهجوم الإرهابي في مدرسة أوريبرو مذبحة مدرسية، إذ حدث في الساعة الثانية عشر والثانية والثلاثين دقيقة ظهرًا بالتوقيت المحلي للسويد

الإثنين, 10-فبراير-2025
صنعاء نيوز/إيهاب مقبل -



كان الهجوم الإرهابي في مدرسة أوريبرو مذبحة مدرسية، إذ حدث في الساعة الثانية عشر والثانية والثلاثين دقيقة ظهرًا بالتوقيت المحلي للسويد، يوم الثلاثاء 4 فبراير شباط 2025، في مدرسة لتعليم البالغين وتدريس اللغة السويدية للمهاجرين كلغة ثانية في منطقة فاستاجا في أوريبرو وسط السويد.

يعد الهجوم الأوسع نطاقًا والذي أسفر عن نتائج مميتة في السويد، والهجوم الأكثر خطورة على مؤسسة تعليمية منذ الهجوم على مدرسة ترولهتان في العام 2015، والذي أسفر آنذاك عن مقتل معلم عراقي وطالب صومالي باستخدام السيف وجرح اثنين آخرين أحدهما معلم من أصل لبناني، بجانب مقتل منفذ الهجوم السويدي العرقي أنتون لوندين بترسون، 21 عامًا، بإطلاق النار عليه أثناء محاولة اعتقاله.

قُتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، معظمهم مهاجرين، فيما يتعلق بالهجوم على مدرسة أوريبرو، بما في ذلك المهاجم السويدي العرقي المنتحر ريكارد أندريسون، 35 عامًا، وأصيب ستة أشخاص أخرين، خمسة منهم من المهاجرين. من المصابين الستة، أربعة نساء وأثنين رجال، حالتهم مستقرة باستثناء امرأتين لاتزالا في العناية المركزية في مستشفى أوريبرو، بينما حذرت السلطات السويدية من أن عدد القتلى قدْ يرتفع.

رفضت السلطات السويدية تصنيف الهجوم بالإرهابي، كحال هجوم مدرسة ترولهتان، بحجة إن الجاني ليس له اية دوافع أيديولوجية. لكن تبين لاحقًا إن الجاني استهدف المهاجرين على وجه الخصوص بثلاث بنادق وسكين، وأنه "امتنع عن إطلاق النار على البعض من الطلاب ومشى بجوارهم فقط" كما تقول صحيفة أفتونبلادت. كما كشفت القناة التلفزيونية الرابعة بمقطع فيديو صوره أحد الطلاب المهاجرين داخل مرحاض إن الجاني كان يصرخ قائلا "يجب أن تخرجوا من أوروبا" قبل أن يطلق النار على الطلاب.

وكشفت صحيفة بروليتارين السويدية المعارضة إن "الغالبية العظمى من القتلى والجرحى في هجوم مدرسة أوريبرو من أصول مهاجرة. وعلى عكس ما تدعيه الشرطة، هناك أدلة كثيرة على أن مرتكب الجريمة كان له دوافع عنصرية. ادعت الشرطة مرارًا وتكرارًا أن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف دون دافع أيديولوجي. وبدلاً من ذلك، تم طرح نظرية مفادها أن الدافع وراء الهجوم هو الكراهية تجاه الخدمات الاجتماعية، رغم إن المصادر أكدت للصحيفة إن لا أحد من الضحايا لديه إرتباط بالخدمات الإجتماعية، كما إن منفذ الهجوم فيما لو كان هدفه الخدمات الاجتماعية لذهب إلى مكتبهم والذي يبعد عن منزله 5 دقائق فقط سيرًا على الاقدام بدلًا من اختيار مدرسة ذات غالبية مهاجرة".

وتابعت الصحيفة بالقول: "تزعم الشرطة إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود دافع أيديولوجي، لكن لن تكون هذه المرة الأولى التي تصف فيها الشرطة هجوما عنصريًا أو يميني متطرف بطريقة مضللة. عندما اقتحم رجل في السبعينيات من عمره بسيارته مظاهرة فلسطينية في بوروس في آب اغسطس 2024، مما دفع المتظاهرين إلى القفز جانباً، وصفت الشرطة ما حدث في البداية بأنه "قتال" أو "انتهاك مروري"، ولم يكن هناك ما يشير إلى أن الرجل صدم المتظاهرين عمدًا. ويأتي ذلك على الرغم من قول شهود عيان إن الرجل صرخ عليهم بعبارات عنصرية. في اليوم التالي، تمكنت صحيفة بروليتارين، من إظهار أن الرجل كان يعبّر منذ فترة طويلة عن آراء عنصرية صارخة، ليس أقلها ضد الفلسطينيين والمسلمين، على وسائل التواصل الاجتماعي".

ومع ذلك، يقول ماغنوس رانستورب، الباحث في شؤون الإرهاب، بإنه "لا يزال من الممكن أن يكون هجوم أوريبرو عملاً إرهابيًا. بحسب الشرطة لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على وجود دافع أيديولوجي، ولكن إذا تبين أن الجاني استهدف مجموعة معينة من الأشخاص، حينها يكون الحادث إرهابيًا".

أسماء ضحايا الهجوم الإرهابي على مدرسة أوريبرو السويدية

1. المهاجرة الإرتيرية إلسا تيكلاي، 32 عامًا، من أصول مسيحية، متزوجة وأم لأربعة أطفال، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة. يصف زوجها سيمريت تيكي مصرعها لصحيفة أفتونبلادت: "انهارت الحياة، ولم يعد أي شيء يعود كما كان أبدًا. كانت إلسا كل شيء بالنسبة لي. لقد كانت الأمل والنور والحب. الآن أشعر فقط بالظلام".

2. المهاجرة الصومالية قمر، 38 عامًا، من أصول مسلمة، مطلقة ولديها أطفال، وتعيش بمفردها في عنوان محمي، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة. لا يعرف الكثير عنها، كما إن الإعلام السويدي لم ينشر شيئًا عنها حتى الآن سوى أسمها الأول وعمرها وجنسيتها، لكن خبر مصرعها في الحادثة مؤكد رسميًا.

3. المهاجرة الإيرانية نيلوفر زاره دهبانه، 46 عامًا، من أصول مسلمة، متزوجة ولديها طفلين، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة. يقول زوجها حسين لصحيفة أكسبريسن بإنها قتلت وقت الغذاء، وكانت مكالمته الأخيرة معها.

4. المهاجرة الإيطالية ذات الشعر الأسود الغامق كاميلا كوندرو، 52 عامًا، من أصول مسيحية، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة، وهي من أب إيطالي وأم سويدية. لا يعرف الكثير عنها، كما إن الإعلام السويدي لم ينشر شيئًا عنها حتى الآن، لذلك خبر مصرعها غير مؤكد رسميًا حتى الآن إلا من قبل أصدقائها وأقاربها على وسائل التواصل الاجتماعي.

5. السويدية ذات الشعر الأسود الغامق إيفا لينا كلينج، 54 عامًا، من أصول مسيحية، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة، عملها السابق سائقة رافعة شوكية. لا يعرف الكثير عنها، كما إن الإعلام السويدي لم ينشر شيئًا عنها حتى الآن، لذلك خبر مصرعها غير مؤكد رسميًا حتى الآن إلا من قبل أصدقائها وأقاربها على وسائل التواصل الاجتماعي.

6. المهاجرة البوسنية سلمى هوكيتش، 55 عامًا، من أصول مسلمة، غير متزوجة، كانت تدرس في المدرسة لتصبح ممرضة. تنحدر هوكيتش إلى مدينة توزلا في البوسنة والهرسك كما أكد الإعلام البوسني خبر مصرعها في الحادثة.

7. المهاجرة العراقية عزيزة حامد أمين حسن، 68 عامًا، من أصول مسلمة، معلمة علوم طبيعية في المدرسة، وتعيش بمفردها. لا يعرف الكثير عنها، كما إن الإعلام السويدي لم ينشر شيئًا عنها حتى الآن، فقط اشار إلى مصرع معلمة في المدرسة، لذلك خبر وفاتها غير مؤكد رسميًا حتى الآن إلا من قبل شقيقتها شيلان حامد على وسائل التواصل الاجتماعي.

8. المهاجر السوري سليم كريم إسكيف، 28 عامًا، من أصول مسيحية، كان يدرس في المدرسة ليصبح ممرضًا. كان سليم ينوي الزواج قريبًا، مما شكل مصرعه صدمة لخطيبته والتي تلقت اتصاله الهاتفي الأخير أثناء استهدافه، وكان يعرف بحسن سيرته وأخلاقه في سوريا والسويد كما جاء بمقابلة مع شقيقته وخطيبته على التلفزيون السويدي.

9. المهاجر الأفغاني علي محمد جعفري، 31 عامًا، من أصول مسلمة، متزوج ولديه أطفال، كان يدرس اللغة السويدية ليصبح عامل تنظيف. لا تستوعب زوجته حميدة جعفري حتى الآن وفاته، ولاسيما إنهما قدْ فرا من الحرب في أفغانستان كما تقول لصحيفة اكسبريسن.

10. المهاجر السوري بسام الشلح، 48 عامًا، من أصول مسلمة، متزوج، ولديه طفلين، كان يدرس اللغة السويدية ليصبح خبازًا. كان نشطًا على تطبيق تيك توك، وكان ينشر باستمرار مقاطع فيديو قصيرة ويبثها مباشرة، وقبل 15 دقيقة من مصرعه، نشر مقطع فيديو يتمنى فيه للجميع يومًا طيبًا. يُعرف عنه حب الفكاهة والمزاح كما جاء في مقابلة مع أصدقائه على التلفزيون السويدي.

أسماء وصور الضحايا يمكن إيجادها هنا:

https://d.top4top.io/p_3327rg2dy1.jpg

المصادر:

https://www.aftonbladet.se/ledare/a/93eV5W/orebro-hur-kunde-en-sadan-man-fa-aga-fyra-vapen

https://www.tv4.se/artikel/7qTRgWLWukxyqdqrWOwTyY/ropet-innan-skotten-pa-skolan-ni-ska-bort-fran-europa

https://proletaren.se/artikel/det-tyder-pa-rasistiska-motiv-bakom-attacken-i-orebro

https://www.hbl.fi/artikel/terrorforskare-darfor-ar-massmordaren-i-orebro-lite-udda/

https://www.aftonbladet.se/nyheter/a/VzXJXd/elsa-teklay-32-dog-i-skolskjutningen-i-orebro

https://www.expressen.se/nyheter/sverige/niloofar-mordades-av-rickard-andersson--har-tar-maken-hossein-farval/

https://tuzlainfo.ba/index.php/novosti/item/262272-selma-hukic-iz-tuzle-tragicno-stradala-u-masakru-u-svedskom-orebru/

https://www.svt.se/nyheter/lokalt/orebro/salim-iskef-skulle-gift-sig-i-sommar-dodades-i-skolskjutningen-i-orebro

https://www.expressen.se/nyheter/sverige/ali-mohammed-jafari-31-mordades-frun-telefonen-ar-fortfarande-pa/

https://www.svt.se/nyheter/inrikes/tomrum-pa-bageriet-kollegan-bassam-al-sheleh-dodades-i-orebro

https://www.sverigesradio.se/artikel/uppgifter-larare-bland-de-skadade-i-masskjutningen

انتهى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)