shopify site analytics
بوتين يوجه بتطوير الطيران المسيّر في روسيا - استهداف محطة الغاز "سودجا"... - شركات طيران عالمية تتخذ أول خطوة بعد تحذيرات صنعاء لمطار غوريون - السيرة الذاتية لفقيد الإعلام اليمني الأستاذ لطف حمود محمد يحيى الخميسي رحمه الله - مصر لن تحارب اليمنيين - خلافات العليمي وبن مبارك المادية تتصدر عناوين الصحف العربية - محافظ الحديدة يطلع على سير منافسات مسابقة الشهيد القائد القرآنية الرمضانية - إعلام إسرائيلي يكشف مواقع عسكرية إيرانية قد تكون أهدافًا لهجوم - أهارون باراك: إسرائيل تنزلق نحو حرب أهلية - ليفربول يستقر على بديل محمد صلاح من ريال مدريد -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حول انسحاب الرئيس الأمريكي من المنظمات والاتفاقيات الدولية من دون أن يبالي بالعواقب، نشرت أسرة تحرير "نيزافيسيمايا غازيتا" المقال التالي

الثلاثاء, 11-فبراير-2025
صنعاء نيوز/ -


حول انسحاب الرئيس الأمريكي من المنظمات والاتفاقيات الدولية من دون أن يبالي بالعواقب، نشرت أسرة تحرير "نيزافيسيمايا غازيتا" المقال التالي:

ترامب يدمّر النظام العالمي القائم

للأسبوع الثالث على التوالي، لم يتوقف الرئيس الأمريكي عن إطلاق أفكار تبدو ثورية أو حتى جنونية للمراقبين الخارجيين، ويترجمها إلى حلول ملموسة.

يوضح ترامب أنه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة (كما يفهمها)، فإن الاتفاقيات الدولية السابقة لم تعد تلعب أي دور. وإذا وقفت أي منظمة دولية، حتى ولو كانت قد أنشئت بمشاركة الولايات المتحدة نفسها، في طريقه، فإن الأمر سيكون أسوأ بالنسبة لها. لقد تم كسر الخط الذي اتبعته البلاد لعقود من الزمن.

ففي ظل الجمهوريين والديمقراطيين في البيت الأبيض، أثناء الحرب الباردة وبعدها، وضعت نفسها في موقع حارس للسلام، استنادا إلى نظام من المؤسسات الدولية التي كان من المفترض أن تعمل لمصلحة البشرية جمعاء، وليس لمصلحة بلد واحد فقط. وربما لم تكن الولايات المتحدة عضوا في بعضها، وربما انتقدت بعضها. لكن كان يُظن أن مثل هذا النظام صحيح من حيث الأساس، وأن أي جهة تتحداه علنا تنتهك النظام العالمي بأكمله، وبالتالي تصبح عدوة للولايات المتحدة. وأمّا الآن، وبفضل جهود ترامب، أصبحت الولايات المتحدة نفسها في دور المنتهك.

إن هذا، في جزء منه، دليل على أن المؤسسات الدولية القائمة فشلت بالفعل في التعامل مع الواقع، وفي جزء منه دليل على نسيان الدروس التاريخية المستفادة من ثلاثينيات القرن العشرين (إفلاس عصبة الأمم، التي تجاهلتها كل القوى العظمى في ذلك الوقت، وجعل الحرب العالمية الثانية حتمية، وجعل حروب الرسوم الجمركية الكساد الأعظم حتميًا)؛ وفي جزء منه يعبّر عن ترامب نفسه. ترامب، على ما يبدو، لا يعنيه كيف سيكون العالم الجديد، حيث يقرر القوي كل شيء. المهم بالنسبة إليه هو أن يصبح العالم مريحا له.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)