shopify site analytics
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب ـ فيديوهات - مقربون من ترامب يدعون زيلينسكي لمغادرة أوكرانيا بشكل عاجل - تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار - معسكر داخلي لمنتخبنا استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا - ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط استسلام أوكرانيا - ترامب يستبدل طاولة المكتب البيضاوي بسبب مخاط نجل ماسك - الأمس بعين اليوم: بين عربة المطار الكهربائية وسيارة الحياة… - نظرات حول صدور كتاب (نحبّكِ يا نعيمة) - الفاتيكان يطالب بوقف التهجير للشعب الفلسطيني - معرض البحرين الشامل – وجهتك الأولى لاقتناء السيارات الفاخرة! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ستظل الأيام تطوي أعمارنا في رحلة الأقدار مجبرين على خوض غمار الطريق مهما كانت المعوقات ومهما بلغت الصعاب وإن طاولت عنان السماء

الأحد, 16-فبراير-2025
صنعاء نيوز/بقلم / محمد القيداني -




ستظل الأيام تطوي أعمارنا في رحلة الأقدار مجبرين على خوض غمار الطريق مهما كانت المعوقات ومهما بلغت الصعاب وإن طاولت عنان السماء ..

وعلينا أن ندرك بأن أرواحنا "مقيدة بين شيئين الذكريات والأقدار فلا هذا يرحم ولا ذالك نستطيع الفرار منه" فالجبال لن تكتسي لوجعنا ذهبا ولن تجلد الأشجار ذاتها لمرارة ما نلاقيه .

فكلما "مضى العمر أيقنا أن تلك الحياة لا تستحق كل هذا الهم والألم .. ترحل متاعب .. تأتي غيرها .. تموت ضحكات .. تولد أخرى .. يذهب البعض .. يأتي أخرون .. هي مجرد حياة" عابرة بنا شئنا أم أبينا .. فأقدارنا مكتوبة .

أمم ابتلعها التراب .. وأخرى نقشت بنصال سيوفها ما يحكى عنها .. وأمم توارت في غياهب التاريخ .. ونحن نتوارى اليوم خجلا قبل أن تجسد أجسادنا رغم كثرتها في أعماق الأرض .

فأهل الضاد ومؤممي رؤوسهم شطر الكعبة لا نصالهم نقشت في الصخور تاريخا مضيئا .. ولا كتبة بشفرات أحد من أمواس الحلاقة حكاية تتذكرها أجيال بعدنا .

من سيلام على ذلك ؟ .. حكاما امتشقوا بوهن كراسي العرش .. أم شعوبا نكست رؤوسها على قارعة الزمن .. وأشلاء هذه الأمة تمزق .. وكرامتها تداس .. أم نحن ضحية من سبق ؟

أمة في زمنها وأهلها على وجه الأرض أموات .. تباع في أسواق النخاسة بلا ثمن .. يتاجر بأرضها وعرضها جهارا نهارا .. حتى يخيل بأن غزة ورثها ترمب عن أبيه ..وأمتنا تكتسي الصمت خجلا .

لن تجد على مر التاريخ من عهد الديناصورات حتى اليوم أمة سواء كافرة أو مسلمة لأي من أنبيائه ورسله فرطت في ترابها بل امتشقت أسنة الوغى برماحها مجالدة بكل ما تملك عدوها .

فالجواب كما يقال يظهر من عنوانه .. وما شاهدتموه أمام مدفئة البيت الأبيض إلا مشهدا بسيطا لما هو أشد وأنكى وتاجر النخاسة الأول في العالم سنأخذها دون ثمن .

سنترك للتاريخ إن لم يرمي بنا في مزابله أن يروي سرديتنا كيف يشاء وبالطريقة التي سيراها مناسبة لنا .. فنحن أمة ضحكة من جهلها الأمم .. شكرا لسعة صدوركم.!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)