صنعاء نيوز/ -


إب /تقرير /حميد الطاهري

أقامت جامعة إب حفلا تكريميا للفرق العلمية الحائزة على دروع المراكز الثلاثة الأولى في المسابقات العلمية التنافسية في الطب والهندسة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة 25 جامعة حكومية وأهلية .

وفي الحفل أشاد محافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح بالدور التنويري الرائد الذي تقوم به جامعة إب في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.

مؤكدا المضي قدما في دعم مشاريع البنية التحتية بجامعة إب لما لها من أهمية بالغة في النهوض بالعملية التعليمية.


من جانبه أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي أن هذا النجاح الكبير الذي حققته جامعة إب في المسابقات العلمية التنافسية يعد حافزا لتحقيق المزيد من النجاحات في شتى المجالات وتسخير الإمكانيات المتاحة لتوفير الإحتياجات اللازمة لتطوير الأداء نظريا وتطبيقيا بالتواقت مع الجهود الحثيثة الرامية إلى تقديم عدد من البرامج الأكاديمية للإعتماد الوطني والدولي.

مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها محافظ إب في دعم مشاريع البنية التحتية المتعثرة مشيدا في الوقت ذاته بجهود قيادة وكوادر وطلبة كلية الطب والعلوم الصحية وقيادة وكوادر وطلبة كلية الهندسة والإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب والفرق العلمية التي تميزت في المسابقات العلمية التنافسية.


وفي سياق متصل أوضح عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور بشير الأموي أن حصول جامعة إب على دروع المراكز الأولى في التغذية العلاجية والحميات والطب البشري والهندسة المعمارية والهندسة المدنية في المسابقات التنافسية التي شاركت فيها زهاء 25 جامعة حكومية وأهلية يعد مؤشرا إيجابيا ودلالة على أن العملية التعليمية تسير في الإتجاه الصحيح .

كما قدمت في الحفل قصيدة شعرية معبرة للشاعر نصر عوضه .

عقب ذلك تم تكريم الفرق العلمية الحائزة على المراكز الأولى في التغذية العلاجية والحميات والطب البشري والهندسة المعمارية والهندسة المدنية بالدروع والشهادات التقديرية.

حضر التكريم عضو مجلس الشورى الشيخ نبيل عبدالعزيز الحبيشي والدكتور عبدالعليم الحكمي والنائب للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فؤاد حسان والنائب لشؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة الأستاذ عبدالملك السقاف وعميد كلية الهندسة الدكتور فرحان نشوان ومستشار رئيس الجامعة الدكتور عبدالكريم الفقيه وجمع غفير من الأكاديميين والإداريين والطلبة.