shopify site analytics
تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لـ152 من ذوي الإعاقة في ذمار - الهلال الأحمر اليمني يسلم مشروع تأهيل مرافق مدرسة بلقيس للبنات بصنعاء - الخميسي يكتب: ضربوهم بالثلاثة..! - دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب - كلية التربية بجامعة ذمار تُعزِّز الاستعداد لرمضان بفعالية ثقافية وتوعوية - جامعة ذمار تشارك في اليوم الثاني من مناقشات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية - طائرة كريستيانو رونالدو تتعرض لعطل خطير - ترامب: زيلينسكي جر الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الفوز بها - ترامب حول الاقتراح المصري بشأن غزة: لم أره - مدفع "لوتس" الروسي يظهر لأول مرة في معرض "آيدكس" أبو ظبي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في 16 فبراير 2025، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية عن توقيف شحنة من الأسلحة الإيرانية المتطورة التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثيين

الثلاثاء, 18-فبراير-2025
صنعاء نيوز/ -

بقلم محمد العياشي
في 16 فبراير 2025، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية عن توقيف شحنة من الأسلحة الإيرانية المتطورة التي كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثيين في اليمن. تضمنت الشحنة صواريخ كروز وطائرات مسيرة انتحارية ومعدات اتصال متطورة، والتي كان يمكن أن تشكل تهديداً إضافياً لسلامة الملاحة في البحر الأحمر وتهديداً للأمن الإقليمي في المنطقة. هذه الحادثة تكشف عن استمرار سياسة إيران في نشر النفوذ وتغذية النزاعات الإقليمية عبر دعم الجماعات الإرهابية. في هذه المقالة، سيتم تحليل تداعيات هذه الواقعة وشرح استمرار الأزمات الإقليمية في ظل وجود النظام الإيراني.
لطالما كانت سياسة إيران في المنطقة، وبالتحديد في اليمن، تهدف إلى توسيع نفوذها وزيادة عدم الاستقرار في الدول المجاورة. فإيران لم تكتفِ بتزويد الحوثيين بالأسلحة المتطورة، بل قدمت لهم أيضاً التدريب والمشورة العسكرية والدعم المالي، ما ساهم في تفاقم النزاع في اليمن. وفقاً لتقارير مختلفة، بما في ذلك تقارير من سكاي نيوز، تضم شحنة الأسلحة التي تم ضبطها صواريخ كروز متطورة وطائرات مسيرة انتحارية، وهي أسلحة يمكن أن تعزز قدرة الحوثيين في العمليات العسكرية البحرية والبرية بشكل كبير.
إيران تستفيد من وسائل الإعلام الموالية لها، مثل المنار و الجزيرة، للترويج لنجاحات الحوثيين العسكرية، مما يسعى إلى تقديم هذه الجماعة كقوة مستقلة وشرعية في اليمن، على الرغم من كونها في الواقع قوة تابعة للمصالح الإيرانية. هذا يبرز التوجه الإيراني لاستخدام الجماعات الوكيلة في تحقيق أهدافها الإقليمية.
توسع عدم الاستقرار في الشرق الأوسط
منذ عام 1979، سعت النظام الإيرانی إلى إقامة هلال شيعي يمتد من لبنان إلى اليمن، من خلال دعم ميليشيات مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والمجموعات التابعة لها في العراق وسوريا. هذه السياسات أدت إلى زعزعة استقرار هذه الدول وتحويلها إلى ساحات صراع غير منتهية.
التدخلات الإيرانية في اليمن تُعد أبرز مثال على سياسات الملالی ایران وولایة الفیة التخريبية في المنطقة. تساهم إيران من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة المتطورة، في انتهاك القرارات الدولية التي تحظر إرسال الأسلحة إلى الجماعات غير الشرعية. كما أن هذه التدخلات تزيد من تهديدات الأمن في البحر الأحمر وتشكل تهديداً مباشراً للدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، حيث يستمر الحوثيون في استهداف المنشآت النفطية في السعودية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الكروز، مما يعرض الاقتصاد العالمي للخطر.
الحل الوحيد: تغيير النظام الإيراني
إن استمرار النظام الإيراني في السلطة يضمن استمرار دعم الجماعات الإرهابية وزيادة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم. من خلال الدعم المستمر لجماعات مثل الحوثيين، تساهم إيران في تفاقم الحروب بالوكالة التي تقوض سلام المنطقة. لقد أظهرت التقارير والوقائع المختلفة، بما في ذلك تقرير رويترز، أن الهجمات الإيرانية عبر أذرعها الوكيلية على أهداف سعودية ودول أخرى لن تتوقف إلا عندما يتم تغيير النظام الإيراني.
لذلك، فإن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة وفي العالم هو تغيير النظام الإيراني. هذا التغيير يمكن أن يتحقق من خلال دعم المعارضة الداخلية والخارجية، وإنشاء حركة شعبية في داخل إيران، وضغط المجتمع الدولي على النظام الحاكم. إن استبدال هذا النظام سيؤدي إلى وضع حد للتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم، وبالتالي سيؤدي إلى بناء بيئة أكثر أمناً واستقراراً.
إن توقيف شحنات الأسلحة الإيرانية في اليمن يكشف بوضوح الدور التخريبي الذي يلعبه النظام الإيراني في استمرار الأزمات الإقليمية والعالمية. هذا النظام، الذي يواصل دعم الجماعات الإرهابية مثل الحوثيين، يسعى إلى تقويض استقرار الدول المجاورة وزيادة التوترات الإقليمية عبر حرب بالوكالة تهدد أمن الملاحة العالمية وتستنزف موارد الدول في المنطقة. كما أن سياسات إيران في دعم الجماعات المسلحة في لبنان، العراق، وسوريا، تجعلها لاعباً رئيسياً في نشر العنف والفوضى، مما يعوق محاولات بناء السلام في الشرق الأوسط. حتى تصبح المنطقة آمنة ومستقرة، لا بد من اتخاذ خطوات جادة لإنهاء هذه الهيمنة الإيرانية على الأراضي العربية. الحل الوحيد يكمن في تغيير النظام الإيراني، إذ لا يمكن تصور السلام في ظل نظام يسعى باستمرار إلى تقويض أمن جيرانه ودعم الجماعات المتمردة. فقط من خلال تغيير هذا النظام يمكن ضمان استقرار المنطقة والسلام العالمي، ما يتطلب تحركاً دولياً حازماً لدعم التغيير داخل إيران وتعزيز القوى المعارضة والمقاومة الایرانیة و وحدات الانتفاضة فی ایران لهذا النظام.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)