صنعاء نيوز/ منير الحردول -
الكاتب: منير الحردول - المغرب -
العنصرية..عندما نتكلم عن العنصرية، على الموضوعية أن ترفع رأسها شامخة وبدون خجل..وتسأل.. بل وتتمعن أكثر..بأي مكان توجد العنصرية..هل أبناء الجلدة في الثقافة والتراث والأصول غير المحسومة أصلا! هل يرفع عنهم القلم عند الحديث عن العنصرية؟؟ أنظروا للأحداث العنصرية في بلدان تشترك معنا بعض خصائص التراث..أنظروا لعنصرية الأقوال في بعض العبارات والأقطار والمناطق والأقاليم وغيرها..انظروا للحقيقة..حقا فنحن بحاجة لرجة واقعية.. رجة اسمها كفى من النفاق..كفى من اللعب على أنشودة المحبة والأخوة..المحبة الحقيقية، هي أن تعامل الإنسان كإنسان، كيفما كانت نوعية هذا الإنسان..شريطة الخضوع للقوانين والأعراف والخصوصيات.. بعيدا كل البعد عن تمييز ينخر عقيدة التعايش المفعم بالمحبة المفقودة اصلا، تمييز غارق في أوهام العرق والقبيلة والانتماء وغير ذلك..يا أهل التراث..يامحبة المناسبات.. عنصرية البشر للبشر مؤلمة .. يا من يسعى من يسعى لتدمير منهج لقيم المساواة..المساواة..طبعا نقصد بها الأخوة..لأنها غير موجودة اصلا ولن تكون لا عقلا ولا سنة مفروضة على الجميع..عليك..عليكم..على الجميع..الاقتناع بأنه لو كانت المحبة لما كان العالم هكذا!!
|