صنعاء نيوز/محمد العولقي - فينيسيوس جونيور في قفص الاتهام..هذا جنون بحق لاعب يصنع الفارق في غياب الرصانة التكتيكية لريال مدريد..
الاحتكام إلى لغة الأرقام عملية خادعة مع مهاجم يحتاج فقط إلى توجيه وإلى تقنين في ردود أفعاله..
عاد فينيسيوس من الإيقاف..خاض ثلاث مباريات..لا فوز..خسارة موجعة من إسبانيول..ثم تعادلين بطعم العلقم مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا..الريال سجل في الثلاث مباريات هدفين فقط لكليان مبابي..هل هذا دليل يثبت تورط فينيسيوس في سوء النتائج..؟
المتحاملون على فيني يقولون:
ريال مدريد في فترة إيقاف فيني لعب مباراتين..حقق الفريق فيهما فوزين مسجلا سبعة أهداف..أي أن الريال بدونه أكثر شراسة هجومية..
هل تتفق مع هذا الطرح..؟
مهلا..قبل أن تصب جام غضبك على فيني ضع في اعتبارك هذه الحقائق:
- فيني يلعب تحت استفزاز لا يطاق ولا يجد حماية حتى من المحيطين به..
- كارلو أنشيلوتي يرهق كاهل فيني عندما يصب جل اهتمامه عليه..فيلعب دائما تحت ضغط نفسي عنيف..
- النزعة الفردية هي طوق نجاة ريال مدريد..بمعنى لا يوجد رسم فني واضح يوزع ضغط المباريات على جميع اللاعبين بالتساوي..
- أحيانا يتم توظيف فيني بشكل خاطئ..اللاعب كعقلية لا يصلح أن يكون دليل لكليان مبابي..بل بوصلة حسم..
فينيسيوس لاعب باذخ الموهبة..يمتلك قدرات فردية خارقة تنقذ الريال..هو فقط بحاجة إلى توظيفه بحيث يشعر أنه جزء من الحل وليس الحل كله..
ما رأي عشاق ريال مدريد..؟
هل فيني بات عبئا كما يقول المتحاملون عليه.. أم أنه ضحية مدرب لا يرى إلا الحل الفردي البحت..؟
|