shopify site analytics
لوكا مودريتش: القائد الذي رسم قدره… وشكرًا لمورينيو - وكأنه يومُ مردِّ الرؤوس..! - رحلة إلى جهنمرحلة إلى جهنم - احتجاجات الطلاب تهز النظام الإيراني بعد مقتل أمير محمد خالقي - فلسطين حضارة التاريخ لا تباع ولا تستبدل - مشاكل السكن الجامعي والتنقل تحديات وحلول - انا على العهد يا نصر الله - العراق يوقع إتفاقية مع روسيا لحل مشكلة نفوق الماشية - لا حطب لإشعال نار الطائفية - توكل كرمان .. والصرع الثوري!!؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يبدو ان النوبلية توكل كرمان ابتلاها الله بقلة العقل والصرع الثوري ، وان " جنون العظمة " مأساة بلاحدود ونهاية طيش وحمق ثوري وفشل ذريع

الإثنين, 24-فبراير-2025
صنعاء نيوز/احمد الشاوش -

الأحد, 23-فبراير-2025

بقلم/ احمد الشاوش

يبدو ان النوبلية توكل كرمان ابتلاها الله بقلة العقل والصرع الثوري ، وان " جنون العظمة " مأساة بلاحدود ونهاية طيش وحمق ثوري وفشل ذريع.

كما ان الفيلم الوثائقي " طريق اجباري " وفي رواية "غاغة" الذي صرفت عليه توكل كرمان الملايين ، لصناعة مجد زائف ونكبة كبرى وسيرة مضروبة ومسيرة غريبة تجسد بطولة توكل كرمان لترويج وتسويق وتبييض الانتصارات الوهمية بعد الفوضى والدمار والدماء والاشلاء والاستقواء بالشرق والغرب وفرار وهروب ثوار 11 فبراير 2011 الى تركيا وقطر وبريطانيا وامريكا ومصر والاردن يجسد قمة الضعف والعجز والفشل الثوري والسخرية السياسية والشعبية ويعكس فعلاً جنون العظمة ويطرح أكثر من علامة تعجب واستفهام.

نتذكر مشهد الامس المرعب بألوانه الاخوانية والناصرية والاشتراكية وغيرها من المخلفات الثورية التي أرتمت في أحضان الرجعية والاستمرار في مسلسل المزايدة الوطنية والشعارات القومية والاسلام هو الحل ، لتؤكد لنا الاحداث المأساوية والتحولات العجيبة والمواقف الغريبة والنفاق الكبير ان الفشل ما هو إلا نتيجة طبيعية للجنون الثوري والعته الاسطوري وعقدة ااااااالنقص.

ورغم تبني سياسة وسيناريو وتضليل الجماهير اليمنية بالخطابات الحارقة والناعمة للتغطية على الجرائم الدموية والفشل الكبير وجر المواطن الى التهلُكة والوطن الى التقسيم والتجزئة وعصر الدويلات ، ونهب الثروات والسيطرة على المواقع الاستراتيجية من قبل جبابرة الشرق والغرب من خلال شقاة اليوم ، وبعد ان انكشفت الحقائق والاقنعة مازال البعض يُقامر ويُكابر و"يغطي الضرط بالحنحنة"!!؟

ورغم المأساة التي حلت بالدولة والوطن والشعب والسيادة والتآمر فأن اسهال الخطابات الثورية والاجندات المشبوهة والاحلام القاتلة سقطت في مستنقع التضليل والتزييف والتغيير الذي لم يكن الهدف منه تصحيح الاخطاء والتجاوزات ومكافحة الفساد وازالة الظلم وتطبيق العدالة وايجاد فرص العمل والازدهار وانما هو نتيجة للنرجسية والانتقام والحقد والثأر السياسي والنفس المناطقي وقبل كل ذلك حرب عتاولة النظام والمعارضة الكرتونية على الكراسي والمصالح".

لقد سوقت قناة الجزيرة وأخواتها الوهم للمواطن العربي واليمني وتجردت عن حيادها واخلاقيات المهنة ومارست فنون الاثارة والتشكيك والترهيب والتحريض الاعلامي في الوطن العربي وبالمال القطري وكأنها جزء من مطابخ تل ابيب ، ورغم ذلك وبعد ان سقط الرأس في الفأس شعرت الكثير من النُخب اليمنية والسياسيين والمثقفين بالندم والمرارة والخطاء وصحوة الضمير والاعتذار ومن بينهم الاستاذ شوقي القاضي وغيره من الشخصيات التي أعترفت واعتذرت بشجاعة.

ثورة لم تكن لها اهداف اخلاقية وانسانية وبناء وتنمية والانتقال للوضع الافضل لايمكن ان تستمر وتستغفل الشعب ولا يمكن أن يضحك رموزها على عاقل أو رجل حكيم او حتى " رعوي طراز "زنجبيل بغبارة" بعد عشرات السنين من النكبة والمعانة والفقر والجوع والبطالة والخوف والذل والفساد والسجون في كل مكان .

وأغرب ما في الكون هو تلك المسرحية السنوية والخطاب الاخير الذي القته توكل كرمان بمناسبة ذكرى ونكبة 11 فبراير على قناة " بلقيس " ويمن شباب " ، وأصرارها على ان "الثورة" مستمررررررة ،من داخل فنادق وخنادق وبيادق اسطنبول وواشنطن " ما اعتبره العديد من المتابعين ضرباً من الجنون والصرع الثوري والسخرية والحماقة التي أعيت من يداويها ، في حين لاقى خطابها واسطوانتا المشروخة سنوياً رواجاً لدى المهرجين والانتهازيين والمزايدين والمستفيدين من المنخنقة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع.

ومايدعو للحيرة والاسف ان الخالة توكل كرمان العايشة في تركيا ببذخ ورومانسية نور ومهند ، والسياحة في بلاد العم سام ، تصر على الاستمرار في مواصلة جنونها الثوري وشبق الزعامة ووهم المطبلين.

عزيزتي توكل كرمان ، ان مولود 11 فبراير 2011م ، هو أكبر نكبة في التاريخ ، ذلك المولود المشوة والجنين الميت والرئحة المسمومة التي ضرت البلاد والعباد ، لاسيما بعد ان تعرت كل الحقائق والاجندات المشبوهة والنُخب الفاسدة والقوى السياسية العابثة والايدلوجيات الماكرة والدور الاقليمي والدولي الخطير الذي ضخ الاموال وجند الفوضويين والانتهازيين والاغبياء والمظلومين ووفر كل وسائل الراحة للانقضاض على الدولة ومؤسساتها واحراق البلد وهدم الاخلاق والقيم والمنجزات وتحطيم البيت اليمني الآمن بعدد من شعارت يسقط النظام ولا دراسة ولاتدريس حتى يسقط الرئيس .. وايقاعات التوريث...

مسكينة عزيزيتي الثائرة توكل كرمان ..تلك المرأة الضعيفة التي أخرجوها من عالم حواء الناعم واللطيف وحولها الاخوان المسلمون الى وحش مفترس رغم ان المرأة اليمنية مقدسة ومع ذلك قذف بها حزب التجمع اليمني للاصلاح "بالمنجنيق الى الساحات لاثارة الشغب والفوضى والدمار وتوارت كتائب المشنبين والمدقنين والمزغنين خلف تووووتو والثواااار البسطاء والبلهاء خوفاً من المواجهة و"صميل الدولة " في حينه رغم ان الدولة لو طبقت النظام والقانون وضربت بيد من حديد الفوضويين وواجهت فزاعة وضغوط وتهديدات امريكا وبريطانيا وقطر وتركيا كما حدث في مصر وسوريا وليبيا وغيرها لفر الفوضويون من الساحات والشوارع وفشلوا منذ اليوم الاول في احداث الفوضى والفتنة والدمار ، وما وصل الشعب الى ماوصل اليه من خراب ودمار ودماء وسقوط الدولة والمؤسسات والمنجزات وبطالة وكساد وانهيار اقتصادي واثراء غير مشروع من قبل كل اللصوص والعملاء والمرتزقة والمزايدين والانتهازيين وفرارهم باموال الشعب والممولين الاقليميين والدوليين واحتضانهم للعيش في الخارج بينما الشعب يتضور جوعاً وقمعاً واستبداداً في كل ربوع اليمن.

بالله عليكم .. هل تستطيع الانسة توكل كرمان تدمير دولة وجيش وامن ومؤسسات ومعسكرات وان تطيح برئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزراء وقادة كما تسوقه لناامبراطورية اعلام حزب الاصلاح و قناة الجزيرة وغيرها من القنوات ووسائل الاعلام القطرية والجيوش الالكترونية التي حرضت ودعمت ولعبت وتلاعبت بالرسالة الاعلامية بصورة ممنهجة وبشعة لاسقاط الدولة؟.

يعتبر بعض القادة والعسكريين والامنيين والوزراء والمشايخ واهماً ان الناشطة توكل كرمان هي من قلبت الدنيا رأساً على عقب وتحويلها الى شماعة للتغطية على الفشل والاهمال والتسيب وذلك عيب ونقص كبير للقادة المشنبين والمشوربين.. والمثل اليمني يقول "اذا المتكلم مجنووووون فالمستمع بعقله"..

نسمع ونقرأ اخباراً ومقالات ، وحكاوي وحزاوي ومغالطات وسخط وشتم وقذف ودخول في الاعراض ولعنات تتجاوز الدين والقيم الانسانية تستهدف توكل كرمان .. هي فعلت .. هي السبب .. بنت الذين.. بنت .. معاها اب .. اين اسرتها.. لغة رخيصة ودليل على عدم الوعي والفهم للواقع السياسي والازمة اليمنية.

الا يستحي قادة الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية وبعض المشايخ والسياسيين والوزراء والنُخب والاحزاب والمثقفين والاعلاميين وكم من شنب في زمن صالح وبعد صالح وحتى اللحظة من ترديد سيمفونية .. عليها اللعنة هي السبب في الفوضى ودمار اليمن ، بينما السبب الحقيقي هم أولئك القادة والصفوة الذين لم يقوموا بمسؤولياتهم الوطنية والقانونية والاخلاقية والانسانية في ادارة الازمة رغم ان " الثورة" او " النكبة" هي انعكاس حقيقي للصراع على السلطة والثروة وان اللصوص الكبار خرجوا الى الساحات لتصفية الحسابات مستخدمين الادوات الرخيصة والغبية من ابناء الشعب اليمني تحت عناوين مشبوهة فسقطنا جميعاً ..

يتساءل بعض الاغبياء والاذكياء لماذ سقط النظام في اليمن رغم الجيش الكبير والاسلحة الاستراتيجية الضاربة والعلاقات العربية والدولية القوية ، نعتقد ان الجيش اليمني لم يكن ولائه للوطن وانما للرئيس والقائد وشيخ القبيلة ومراكز القوى العابثة ورجل الدين ولان ولاءه حتى النُخاع للسعودية وقطر وتركيا والامارات وامريكا وبريطانيا وإيران.

سقطت البلد لانه كان للاولاد القطل والبزغة دور في تعيين قادة ووزراء وسياسسين سفهاء ، بدليل انه لوكان ولاء الجيش لله والوطن والثورة ما استسلمت القوات المسلحة والامن من أول صوت وطلقة في ساحة" التغيير "للرعاع وتفكيك وهيكلة الجيش وتشليحه وتجزئته وانهياره وفي نهاية لعبة " القط والفار " سلم السلطة والمعسكرات ومخازن الاسلحة والبنوك ومؤسسات الدولة والشعب للايادي العابثة والفاسدة والظالمة في كل مكان.

لوكانت قيادة الدولة واحزاب الظل تمارس دورها الوطني والاخلاقي لما التهت بافتعال الازمات وممارسة الضغوط وابتزاز الحاكم لمصالح خاصة والاستقواء بالسفارات الخليجية والاجنبية .

والافضع من ذلك هو تصريحات الشيخ حميد الاحمر بالاعتذار للحوثيين وذهاب الاصلاح والمؤتمر والناصريين والاشتراكيين والبعثيين الى صعدة لتقديم الاعتذار ليس من اجل الحقيقة وانما من اجل المزايدة وتصفية الحسابات وادخال الحوثي الى العاصمة صنعاء ليؤدبهم وهي خاتمت سؤ لنظام وسلطة وجيش ومعارضة ونُخب فاسدة.

لو كان الشعب اليمني لديه عقل وحكمة ونضوج واتزان وهوية حقيقية وولاء وطني وقومي واسلامي نابع من روح الاخوة والمحبة والتكافل والصدق والوفاءوحب الوطن لما سقط جريحاً وضاع في غابة وحوش السياسة وتجار الحروب وصانعي الازمات ، ولوكان خريجي 60 عاماً من ابناءه في الطب والهندسة والقضاء والتربية والتعليم والامن والجيش والثقافة والصحافة وكفاءاته عرفوا قيمة الدولة والمؤسسات والامن والاستقرار والتنمية لما خرجوا الى الشوارع والساحات والاحتكام الى شرعية الشارع دون وعي ، لكن البعض خرج معتوهاً بلابريك والبعض الآخر تفرج وثالث تلذذ بمشاهد الدمار والوقاحة والفوضى لذلك سقطنا تحت شحن وتأثير ومُخدر النُخب السياسية الفاسدة التي كانت جزء من النظام وغارقه في الفساد حتى أخمص القدمين .

دولة داخل دولة ونظام داخل نظام .. ومراكز قوى عابثة.. ولوبيات فاسدة.. صفقات .. بزنس .. قادة ووزراء وسفراء ومخبرين ومثقفين واعلاميين عملاء ومرتزقة يستلمون من السعودية وقطر والامارات وامريكا وبريطانيا وتركيا وايران وروسيا ومن كل دكان وحانة وبنك وصراف بدون شرف ولا كرامة لتدمير اليمن وشعبه ونهب ثرواته والكل يدعي الوطنية.

دولة للمشايخ ودولة للقبائل ودولة للاخوان المسلمين ودولة للمؤتمر ودولة للحوثيين ودولة للاحزاب ودولة لخدام خدام الجرافي ..احزاب يسارية وناصرية وتقدميه تحولت الى اراجيز واجهزة امنية حكمها كل هؤلاء النكرات والجاحدين والحاقدين باستثناء الشرفاء والوطنيين الذين لم يكن لهم صوت ولا حضور ولا كلمة توقف مسلسل الفساد والدمار الاخلاقي والثوري الزائف منذ عقوووووود.

كم هي عجيبة الخالة توكل كرمان التي اذهلتنا بتنقلها من شارع الى آخر ومن ساحة الى ساحة ومن زقاق الى زقاق ومن خيمة الى خيمة بطاقة عجيبة في عالم حوااااء وكأن فيها طاااااوي روح لاتعيش الا على أكسجين الساحات والشوارع والخيام حتى انتهت المهمة وأصبحت من اصحاب الملايين وانتقلت بسرعة الصوت من عالم الخيام والشوارع والساحات والفقر المدقع الى عالم الجمال والاناقة والفنادق والمطاعم الفاخرة والفلل والقصور والشركات والقنوات ، بينما شهداء وجرحى " التووورة" المغفلين الذين وقفوا الى جانبها تم التضحية بهم ويبحثون عن ابسط مقومات الحياة.

الذي يشاهد ويستمع الى خطاب توكل كرمان في كل مناسبة ثورية يستغرب " جنون العظمة" والانتصار الزائف وحالات الوهم والصرع الثوري والاستمرار في الاحتفال بثورة قذفتها الى خارج اليمن والوطن العربي وقذفت بالكثير من بطانتها وكذلك قادة ووزراء وسياسيي النظام السابق الذين يتندمون على كل لحظة قضوها في بلدهم آمنين .. مستقرين.. مستورين بالحشم والخدم والمرافقين والارصدة والفلل والشركات ، نتيجة للتآمر والتخندق والسلبية والتواري مع الباطل والولاءات الخارجية المسمومة .

استغرب من الحديث عن استمرار وتواصل ثورة الشباب ، بينما رموز الفوضى والانقلاب والثورة المزعومة مشردين في فنادق تركيا وقطر وبريطانيا وامريكا ومصر والاردن في فنادق خمسة نجوم يأكلون ويشربون ويرقصون ويتابعون أرصدتهم واستثماراتهم وعقاراتهم وشركاتهم من الاموال الملوثة وبعد رقدة اهل الكهف تصحى خااااالتي تووووكل وتلقي خطاب لحفظ ماء الوجه وابر مخدره للشباب الطايح والضابح والجريح وخلفها العلم الجمهوري الذي تآمرت عليه وبملايين " قطررررررر" تظهر في تلفزيون بلقيس واخواتها على "صنجة عشرة" بعد عمليات التجميل الذي حولتها الى ملكة جمال الثورة والثروة ، مجسدة باللوك الجديد والعطور الزكية الشخصية العصرية لابهار وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون قبل سنوات التي تحدثت عن الناشطة التي تفوح منها رائحة الماعز خلال العمل الثوري.

شاهدت مقابلة الاعلامي الاخواني احمد منصور على قناة الجزيرة مع توكل كرمان الحائزة على جائزة نووووو بل قبل سنوات .. حيث كشف ضعف شخصية الناشطة توكل و" سطحية ثقافتها" الى ابعد حد، وان عقلية ووعي وفراسة الثورية توووتو أضعف من خيوط العنكبوت ، فصدم احمد منصور من ضيفه والتقط انفاسه وفرمل الحديث وحول المقابلة الى برداً وسلاماً على تووووتو ، بعكس تعامله مع الاخرين .

لست متحاملاً على الاخت توكل كرمان .. ولكن كما يقول العقلاء .. الفنون جنون.. والعقل مااااال .. والسيمفونية السامجة والمملة عن خطاب الثورة مستمرة ، ضرب من الجنون والسفة والسخرية وحالة مرضية مستعصية لايمكن زوالها او التعافي منها الا بالرجوع الى منطق العقل والاعتراف بفشل نكبة 11 فبراير الذي دمرت كل شيء واولها الاخلاق وحولت المواطن اليمني المستور الى فقير والموظف الى تحت خط الفقر والطبيب والمهندس والاكاديمي والشعب الى نازح ومشرد وهارب ومهاجر وقتيل وسجين ومخطوف في اليمن الكبير.

كفى خطابات .. آمال .. طومحات .. كذب .. تضليل .. وهم .. انتصارات زائفة .. استغلال .. فالرجوع الى الحق فضيلة وجلوس اليمنيين على طاولة الحوار بجميع اتجاهاتهم السياسية والفكرية والثقافية والايدلوجية تحت سقف البيت اليمني الواحد هو الهدف الحقيقي للمصارحة والمصالحة وتجاوز الاحقاد والثارات من اجل اعادة بناء الدولة والبقاء على قيد الحياة

ظالم من يقول ان توكل كرمان هي من قلبت اليمن عاليها سافلها أو تمردت على الدولة لانها ليست الملكة بلقيس ولا اروى بنت احمد الصليحي ولا الخنساء ولا غزال المقدشية ولا عبلة ولا حتى فاطمة الربووووووعي ، لكن الطابور الخامس هم من سلم البلاد والعباد..

الثورة هي الوضع الافضل :
الثورة ياخااالة توووكل لك الخلى بالبلدي هي الوضع الافضل للمواطن ، فالذي بيأكل نفر في النظام السابق كان عليه ان يأكل نفر كبدة اوسمك و لحمة ، والموظف الذي كان راتبه ضعيف كان على ثورة 11 فبراير ان تصرف له العلاوات وتزيد مرتبه بمايتماشى مع كرامته والخريج الذي بلا وظيفة كان على الثورة ان تو ظفه والعاطل عن العمل والاسرة الفقيرة تُعطى الضمان الاجتماعي والمستأجر يحصل على شقة .. والثائر والمناضل يستمر في نضاله من داخل صنعاء وتعز وعدن والحديدة ومارب وليس من فنادق تركيا وشاليها واشنطن واجنحة قطر ياروحي الغالي ..

الثورة ياسيدتي ليست طبلة وميكرفون وشعارات ومزايدات وارتزاق واشعال نيران وخراب بيوت وقطع ارزاق وتقسيم بلد وتعميم الفقر والجوع والبطالة أو رهان على السفارات والاستقواء ببابا امريكا وماما بريطانيا وجدتي تركيا وخالتي قطر ومخلفات الساحات وانما الثورة ارادة حرة وتمويل شريف وعدالةوحقوق وتسامح وتعايش وبناء وتنمية وازدهار ، وليست تهريج وتمثيل ومسرحية


أخيراً .. نصيحة للثائرة توكل كرمان .. الاعتذار للشعب اليمني حالة من الكمال و الاعتراف بالحق فضيلة والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .. بعد ان تحولت الثورة الى نكبة جرت البلاد الى الهاوية ولابديل الا الاحتكام الى العقل والمنطق والمصارحة والمصالحة والتسامح والتعايش والمضي في عملية السلام بعيداً عن الجنون والصرع الثوري والولاءات الزائفةوالحقد السياسي ..

اليمن ضحية القيادات والنُخب النافذة في حزب التجمع اليمني للاصلاح والاشتراكيين والناصريين والمؤتمريين والبعثيين والحوثيين وحتى المواطن الذي خرج الى ساحات الستين والسبعين للتخندق مع زيد وعمر جزء من الدمار والدماء وسقوط الدولة..

نصيحة للقادة العسكريين والامنيين والوزراء والمسؤولين انتم من تسبب في دمار اليمن وشعبه بسبب غياب الولاء الوطني والهوية الوطنية وخيانة القسم والتبعية للحكام وتقديس الدول الاقليمية والدولية .
فهل نترنفع جميعاً عن الحقد والفجور السياسي والاحتكام الى لغة العقل للوصول الى السلام .. املنا كبير.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)