صنعاء نيوز/ابو صهيب ويونس الجرادي - يستغرب المتابع لتصريحات قادة الجيش الصهيوني ومعهم حكومة اليمين الصهيوني بقيادة نتنياهو المتضمنة رغبة الجميع العودة للقتال في غزة للقضاء على حماس والتي استمرت الة القتل والتدمير الصهيونية اكثر من خمسة عشر شهرا ومعها كل الآلات العسكرية الأمريكية والغربية طيلة اكثر من خمسة عشر شهرا بمواجهة المقاومة الفلسطينية ولم تستطع انجاز اي جزئية من أهدافها العسكرية المعلنة منذو السابع من اكتوبر 2023 م ارتكبت خلالها ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية كذلك مما تسبب بعزلة كبيرة لها في جميع دول العالم وأصبح جنودها وقادتها ملاحقين قضائيا امام المحاكم المحلية والدولية لمشاركتهم بالابادة الجماعية اضافة الى احكام محكمتي العدل والجنائية الدولية ضد نتنياهو وبعض اركان دولته مع ما لحقها من خسائر مادية بشرية منيت بها حكومة الاحتلال فاكثر من مائة وسبعين الف جنديا صهيونيا نزلاء المصحات النفسية ورفض الكثير من جنود الاحتياط الانظمام الى وحداتهم العسكرية للقتال في غزة اضافة الى الفشل الاستخباراتي الشديد عن مكان احتجاز حماس لاسراهم في قطاع غزة مما ادى ان يقوم جيش الاحتلال بقتلهم بدلا من تحريرهم وإعادتهم الى ذويهم احياء.
وربما انها رغبة لناتنياهو وبن غفير وسموتريتش الذهاب الى الاصرار على إفشال اتفاق ايقاف الحر وتبادل الاسرى واعادة اعمار غزة ورغبتهم بالعودة للحرب هو لقتل من تبقى من اسراهم بدلا من الاستمرار في تنفيذ مراحل هذا الاتفاق وتحرير الاسرى الصهاينة بالتبادل .
ولذلك فإن عودة الاحتلال للحرب لن تضيف شيئا سواء مزيد من خسائرها باعطاء حماس فرصة جديدة بقتل الجنود وتدمير مزيد من الدبابات وقيام الجيش الصهيوني بقتل من تبقى من اسراه واعطاء المقاومة فرصة اغتنام المزيد من أسلحة الجيش الصهيوني وعتاده.
اما المقاومة الفلسطينية فقد قررت مقاومة الاحتلال دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات الاسلامية وتجفيف السجون الصهيونية من الاسرى الفلسطينين وهذا وهي لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية بحسب تقارير المؤسسات الامنية والعسكرية الصهيونية بذلك ولذلك احبرتت المقاومة الاحتلال على القبول والتوقيع على الاتفاق بشروط المقاومة وتم الافراج عن اعداد كبيرة من الاسرى الفلسطينين والايام القادمة ستشهد نجاح كبير للمقاومة وسيتم اطلاق بقية الاسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال بمن فيهم ذوي المؤبدات والاحكام العالية
ابو صهيب ويونس الجرادي
#حرية_اسودي_اولا |