shopify site analytics
بوتين يوجه بتطوير الطيران المسيّر في روسيا - استهداف محطة الغاز "سودجا"... - شركات طيران عالمية تتخذ أول خطوة بعد تحذيرات صنعاء لمطار غوريون - السيرة الذاتية لفقيد الإعلام اليمني الأستاذ لطف حمود محمد يحيى الخميسي رحمه الله - مصر لن تحارب اليمنيين - خلافات العليمي وبن مبارك المادية تتصدر عناوين الصحف العربية - محافظ الحديدة يطلع على سير منافسات مسابقة الشهيد القائد القرآنية الرمضانية - إعلام إسرائيلي يكشف مواقع عسكرية إيرانية قد تكون أهدافًا لهجوم - أهارون باراك: إسرائيل تنزلق نحو حرب أهلية - ليفربول يستقر على بديل محمد صلاح من ريال مدريد -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   عزيز العراق، من دوحة وارفة كانت مناخات دمائهم الكريمة، أجادت عطاء ثمارها قبل الموعد، فأمسوا قيمة عالية في بطون التأريخ

الإثنين, 10-مارس-2025
صنعاء نيوز/ أحمد الحسني -


عزيز العراق، من دوحة وارفة كانت مناخات دمائهم الكريمة، أجادت عطاء ثمارها قبل الموعد، فأمسوا قيمة عالية في بطون التأريخ.. قائد رسالي أسس لطليعة عقائدية وقاعدة جماهيرية، وأستطاع تحويل الأزمات وألإنهيار إلى نجاح وبناء، وألإنكسار الى تحدي ونهج ومنهج، والغصة إلى فرصة، والألم الى أمل، والأثباط الى شعور بالتفوق، والمأساة إلى مثابة، واليأس الى صولة نصر، فكان القيادة المنفردة في ظروف منفردة، والملاذ الفكري المطمئن في جغرافية المواجهة، ونقطة نظام بين دبلوماسيتين.
ما بين دبلوماسيتين، ومع صفحات من تأريخ المحنة وقاموس المواقف، سيدي كنت قد أخترت دبلوماسية المواجهة والتعايش بين السلاح والدرس، فمن بين نخيل وقصب، كانت منك رصاصة غير خطاءة تختار أليها، فيما آخرون أخذوا من الخيانة والمصلحة جرعات فكان دائهم، ومن الوطنية قطرات فتعذر دوائهم، يبحثون عن دبلوماسية المساومة لتفريغ معنى المواجهة، فأمست لحنهم العذب ونغمتهم الشجية، فمنها نسجوا خطاباتهم المخدرة ورسموا أهدافهم الميتة، وأجهدوا أنفسهم في إكساء جسدها العاري والمفضوح، قد وجدوها أمراً يحقق لهم مكسباً، فخفضوا جناحيهم أليها، متنعمين برداء الشفافية المعتمة الظلماء والدبلوماسية تلك، وملتحفين بدفئها الخداع، فخسروا ثقة الوطن، وبقيت رصاصتك.
إنه طريق شاق سيدي، والمواقف منك أبان المحنة هي من تتحدث، تلك المواقف الفاصلة بين كل إئتلاف وأختلاف، قد أمطت اللثام عن تذاكي دبلوماسيات مأجورة مأمورة مدفوعة الفاتورة، أدوات طيعة مختبئة في زوايا مشوهة وإدارة مشبوهة، أرادت أن تكون رصاصتك وفق ما يريدونه من إتجاه كحرب باردة، ومن ثم جعل الوطن وأبنائه أمام مستقبل سيئ، فأيقنتها وفق دبلوماسيتك، أن الكرامة مجد من صناعة الوطن وغرس ينبت حيث ينبت أبنائه وقد ولدا معا، وأن دبلوماسيتهم تلك في وقت نزيف الدم، إنما بيع مكشوف على الأرصفة يقايضون ماضيهم الذي فيه حسرة الفوات، ويشترون حاضرهم بغبن النهايات، ويملؤن أفواههم قبل أن يبتلعوا ما فيها، فإنشغلوا في المفقود حتى فقدوا الموجود، فيما قرأت أنت يا سيدي نتائجهم قبل الدرس.
مع ذلك الطريق الشاق سيدي، كانت المحطات فيه بلا توقف فتدفعك الى التقدم، فإن تأخرت تقدمت، فكان منك من يختم آخرها بدرس أولها وعشق إقتفاء أثرك، فالقيادة تعدد أدوار وآثاركم المتصلة إنما وحدة منهج، وأن ماضيكم وحاظركم ألتقيا بالمضمون، فكان التأريخ الذي يكتبه المنتصرون، ومازالت عطاءات ثماركم الكريمة السخية قبل الموعد، فيما أراد أولئك التقدم عليكم فتأخروا، فأوجزتموهم أنهم لا يمكن تقاسم الطريق معهم، فخطابهم غير أفعالهم، إستأسدوا فخمد زئير دبلوماسيتهم ولانت فألفوا الهوان، وقد أحرقوا ثوابتهم بأحلامهم وقبضوا الرماد.
unnamed.jpg
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)