shopify site analytics
هند قبوات وزيرة مسيحية في الحكومة السورية الجديدة - روني يتبول في شوارع لندن - ملاكم يفارق الحياة بعد انهياره بشكل مفاجئ على الحلبة! - الإمارات.. الإعدام لقتلة الحاخام الإسرائيلي والمؤبد لشريكهم - انشقاق البحر - تصعيد عسكري إسرائيلي دموي في غزة يخلف "مجزرة أطفال - قوات كييف هاجمت محطتي كهرباء روسيتين - مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء - ماذا بعد رمضان بداية جديدة أم عودة للعادات القديمة - نجوم الكوميديا المصرية والسورية تاريخ من الفكاهة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رمضان هو مدرسة تتجدد فيه الحياة وتزيد فيه الطاعات وكأنه *"مِعراج المؤمن الى ربهِ وفسحته الروحيه التي تنير دروب المؤمنين بتجدد عقولهم

الخميس, 20-مارس-2025
صنعاء نيوز/ كتب /علي بدير -



رمضان هو مدرسة تتجدد فيه الحياة وتزيد فيه الطاعات وكأنه *"مِعراج المؤمن الى ربهِ وفسحته الروحيه التي تنير دروب المؤمنين بتجدد عقولهم، وتزكية نفوسهم،"*
في رمضان يشعر المؤمن *"بعَبَق ربيع حياته، وتجدد إيمانه، بالقرب من الله"* ومناجات المسلم بالعشر الأوائل وهو يطلب رحمة ربه *"راجياً، خاشعاً، مُتذلل، طامع بالإجابة ليحقق كمال إيمانه، وإستقامة سلوكه، وحُسن أخلاقه"* هذا الوصف العظيم ناله المصطفى صلى الله عليه وسلم جاء بقوله تعالى:- {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِیمࣲ}.
لهذا كانت النفحات الربانية التي وهبها الله للمسلم في هذا الشهر المبارك هي *1"الرحمة"* ، ثم جائت *2"المغفرة"* فكانت الرحمة والمغفرة مُلازمةً للمسلم خلال عشرين يوم يتنقل فيها المسلم ليرتَشِف النفحات، والهدايا، والعطايا، التي منحها رب العالمين لعبدهِ الذي صام إيمانً وإحتسابا فأخلص بالتوجه والإستعانة حتى استشعر في قرارة نفسه انه لن *"يحضىَ بِنعَمِ الله الا بتوفيق من الله تعالى، وإخلاص يقترن بالتقوى، وسلوك يتحقق بالإلتزام"* يقول تعالى:- *{وَمَن یُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ}*
وبهذا السلوك يستحق العبد جائزته وهي الرحمة، والمغفرة، وطهارة القلب من غوائل وعوارض الدنيا، *"كالرياء، والنفاق، والغيبة، والنميمة، وتزكية نفسه وجوارحه"*
#وغداً ستبداء اول ايام العشر الأُواخر وهيا المنحة العظيمة من ربٍ عظيمٌ كريم وهي *3"العِتق من النار"* التي سيكون لنا فيها موعد مع الرحمن لتحقيق وعده بعتق الرقاب من النار *"فأي نعمة أعظم عند المؤمن من هذه النعمة ان يخرج من رمضان وقد شملته رحمة ربي ومغفرته، وزيادة على كل ذلك العتق من النار ."*
*"فيا اهل العقول النيرة، والقلوب السليمة، هذه نِعَم الله منَّ بها علينا. فلا يُغادرنا هذا الضيف الكريم إلا وقد نلنا فيه رِضىَ الرحمَن وشَمَلتَنا رحمته ومغفرته، وفِزّنا بالعتق من النار .ونلنا اجر ليلة القدر التي هي خيرٌ من الف شهر بقيامنا بهذه العشر والتقرب بالطاعة والدعاء إيماناً واحتسابا"*

*واجعلو من نفحات الشهر الفضيل "نفائس خير، فلا يودعنا إلا وقد أضاء حياتنا الإسرية بمشاعر الحب والتعاطف، والترابط العائلي والإسري، بالإحساس المشترك بحسن الصلة، والتراحم فيما بين افرادها والتسامح، ونبذ الكراهية، والبحث عن كل خير يكن سبب في توثيق عُرىَ المودة، وتعميقها في القلوب"*

*خواتم مرضيه وتقبل الله صيامنا وصيامكم وجميع طاعاتكم.*
رُفعَت الأقلام وجَفت الصُحُف
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)