shopify site analytics
هند قبوات وزيرة مسيحية في الحكومة السورية الجديدة - روني يتبول في شوارع لندن - ملاكم يفارق الحياة بعد انهياره بشكل مفاجئ على الحلبة! - الإمارات.. الإعدام لقتلة الحاخام الإسرائيلي والمؤبد لشريكهم - انشقاق البحر - تصعيد عسكري إسرائيلي دموي في غزة يخلف "مجزرة أطفال - قوات كييف هاجمت محطتي كهرباء روسيتين - مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء - ماذا بعد رمضان بداية جديدة أم عودة للعادات القديمة - نجوم الكوميديا المصرية والسورية تاريخ من الفكاهة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - د. صلاح الصافي

الأحد, 23-مارس-2025
صنعاء نيوز/د. صلاح الصافي -
رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية لمصلحة من؟

منذ تأسيس نادي الزوراء الرياضي عند استلام حزب البعث السلطة في العراق وحتى يبدأ تاريخ الأندية في عهدهم تم الغاء جميع مسابقات الدوري وعدم الاعتراف بتلك البطولات حتى يبدأ تاريخ مسابقات كرة القدم مع انضمام نادي الزوراء لمسابقة الدوري العراقي وعند بدأ أول مشاركة بدأت المنافسة بين ناديي القوة الجوية والزوراء، الأخير مدعوماً من النظام ممثلاً بأحد قادة الانقلاب البعثي السيد (عدنان أيوب صبري) وضمه لأفضل اللاعبين لهذا النادي أما القوة الجوية مشفوعاً بتاريخه لأنه مؤسس لكرة القدم العراقية وكما أطلق عليه نادي الشعب لمواقفه الوطنية ولمقارعته للفرق المنتمية للاحتلال الإنكليزي، ولكل هذا أصبح الناديين قطبي الكرة العراقية وكما هو معلوم أن الناس على دين ملوكهم أصبحت الجماهير تلتف حول نادي الزوراء فأصبح الجمهور منقسم أما زورائي أو جوي وإن كانت الكفة تميل لصالح الأول طيلة فترة النظام البعثي.
وبعد سقوط النظام البائد في 2003 استمر نادي الزوراء لكن هذه المرة بدون دعم من رجالات السلطة لذلك بدأ يبتعد عن منصات التتويج شيئاً فشيئاً حتى ابتعد نهائياً آخر ثمان سنوات.
بالعودة إلى دور اللجنة الرياضية ودورها في الرياضة العراقية وبموضوعنا، بعد اختطاف أحمد الحجية رئيس اللجنة الأولمبية بعد تغيير النظام السابق حيث جرت أول انتخابات لاختيار أعضاء اللجنة الأولمبية في نيسان 2009 وفاز برئاستها السيد رعد حمودي ولعدة فترات حتى الانتخابات قبل الأخيرة وهذه الفترة لم تكن فترة لا إيجابية ولا سلبية في النشاط الرياضي ولم يظهر أي ميل إلى أي نادي على حساب نادي آخر.
وبعد السقوط الدراماتيكي للسيد رعد حمودي وصعود الدكتور عقيل مفتن لسدة الرئاسة استبشرنا خيراً بأن يعمل على تنشيط الرياضة العراقية ويسير بخطوات كبيرة لدفع مسيرة اللجنة الأولمبية إلى الأمام وهذا ما حصل بالفعل حيث لمسنا هناك دعم كبير من شخص رئيس اللجنة الأولمبية للرياضة العراقية.
لكن المؤشر الواضح والمؤلم في نفس الوقت بدأت بوادر الانحياز على تصرفاته إلى ناديه الأثير (نادي الزوراء) والدلائل واضحة ففي استضافة الكابتن فلاح حسن في برنامج سحور رياضي صرح بأن السيد عقيل مفتن قد أرسل عشرة خرفان لنادي الزوراء ابتهاجاً بفوز إدارة كابتن فلاح حسن في الانتخابات وهذا ما لم يفعله مع أي نادي آخر، وعند تصاعد الخلاف بين جمهور الزوراء وإدارة الكابتن فلاح حسن بسبب تردي النتائج انحاز للجماهير الذي اعتقد يعتبر نفسه جزءً منها واستخدم صلاحيته لإبعاد الإدارة ارضاءً لهذه الجماهير رغم أن ذلك قد يؤدي إلى عقوبات على الكرة العراقية من قبل محكمة الكأس.
سقتُ هذا الكلام لأن الدكتور عقيل مفتن أخذ دور المتفرج مع التجاوزات الكثيرة لإدارة غريم نادي الزوراء (القوة الجوية) وهي أي التجاوزات لإدارة القوة الجوية أكثر بكثير من تجاوزات نادي الزوراء إذا كان لديها تجاوز، ورغم ذلك لم يحرك ساكناً وهو يرى الانحدار الكبير لهذا النادي الكبير على يد هذه الإدارة وكأنه فرحاً بما يمر به نادي القوة الجوية وحتى الشكوى التي قُدمت من قبل أعضاء الهيئة العامة لمكتب الأندية على تجاوزات إدارة نادي القوة الجوية وكأنها اختفت في غياهب الجب ولم يأتي جواب رغم أن هذا من صلب عمل مكتب الأندية التابع للجنة الأولمبية ورغم مرور أكثر من شهرين على تقديم الشكوى.
وفي الختام أن بقاء هذه الهيئة الإدارية سوف ينحدر نادي القوة الجوية إلى الهاوية وعندها تضيع متعة كرة القدم في العراق بانهيار أحد أقطاب الكرة العراقية، الكرة في ملعب اللجنة الأولمبية ورئيسها ونحن لمنتظرون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)