shopify site analytics
انتصرت الكرة الجميلة على الكرة القاتمة..باريس بطلا لأوروبا لأول مرة.. - الخميسي يكتب : لست عادياً يا أشرف حكيمي - كان يرقص عاريا في المرحاض.. طاقم طائرة يعثر على المضيف المختفي - صديقة نجم نوتنغهام فورست تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بملابس مثيرة - عاد للحياة قبل دفنه بساعات... شاب يمني يُربك المشيعين في المكلا! - مزاد "أستارتي" يعرض قطعًا أثرية يمنية مسروقة في يونيو - زمة " اليمنية " بين صنعاء وعدن تعود الى مربع الصفر   - حرب الإبادة والاستيطان الاستعماري في فلسطين - حفتر يستعد لحسم معركة طرابلس بتنسيق إقليمي ودولي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 31 مايو 2025   -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مشهد يختصر مأساة غزة ويجسد الألم الإنساني بأقسى صوره، تمكنت أم فلسطينية أخيرًا من احتضان رفات ابنها الذي فقدته منذ أكثر

الأربعاء, 26-مارس-2025
صنعاء نيوز/ -
أم فلسطينية تحتضن رفات ابنها بعد عام ونصف من الانتظار تحت أنقاض منزلها في غزة



الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب


في مشهد يختصر مأساة غزة ويجسد الألم الإنساني بأقسى صوره، تمكنت أم فلسطينية أخيرًا من احتضان رفات ابنها الذي فقدته منذ أكثر من عام ونصف، بعدما دُفن جسده تحت أنقاض منزلها الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال إحدى جولات القصف العنيف على القطاع.

رحلة البحث وسط الدمار:

منذ اليوم الأول للقصف، لم تتوقف الأم عن البحث، رغم كل الدمار الذي لحق بالحي الذي كانت تسكنه.
لم تيأس رغم مرور الأشهر، ولم تفقد الأمل رغم أن الجميع أخبروها أنه من المستحيل العثور عليه بعد هذا الوقت الطويل.
لكن قلبها، قلب الأم، لم يتوقف عن الإحساس بوجوده، ولو حتى كرفات تنتظر من يعيد لها شيئًا من ذكرياتها الموجعة.

اللحظة الأصعب:

بعد جهود مضنية من فرق البحث والمتطوعين، تم العثور على بقايا ابنها، ليكون اللقاء الأخير بين أم وابنها في حضن من تراب غزة، تلك الأرض التي احتضنت جثامين آلاف الشهداء قبل أن تحتضن جسده الصغير.
لم يكن هناك سوى دموع الصبر، وكلمات مكسورة، وألم يتجاوز كل الحدود.

وجع غزة المستمر:

هذا المشهد ليس الأول ولن يكون الأخير في غزة، حيث تتكرر مآسي العائلات التي تفقد أبناءها تحت القصف، ويبقى البحث عنهم كجرح لا يلتئم، ووجع يزداد عمقًا مع مرور الأيام.

إلى متى؟

إلى متى تبقى غزة تحت الركام؟

إلى متى تواصل الأمهات وداع أبنائهن في صمت موجع؟

سؤال يصرخ به التراب، ولا أحد يملك إجابة سوى الدموع والأنقاض والمآسي التي لا تنتهي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)